Uncategorized

رواية عروس من باريس الفصل السادس 6 بقلم سارة علي

 رواية عروس من باريس الفصل السادس 6 بقلم سارة علي

رواية عروس من باريس الفصل السادس 6 بقلم سارة علي

رواية عروس من باريس الفصل السادس 6 بقلم سارة علي

كانت ليديا تسير في غرفتها وهي تحاول ان تجمع كلماتهم التي سمعتها في الاسفل والتي لم تفهم شيئا منها سوى ان جدتها رفضت خروجها من هذا المنزل ..
تنهدت بضيق وهي تتطلع الى البطاقة الإتمانية والتي لم تكن بحاجة لها .. هبطت الى الاسفل وهي تشعر بالاختناق فقررت السير قليلا في الحديقة بعدما تعدت الساعة الثانية مساءا والجميع قد خلد الى نومه ..
خرجت الى الحديقة واخذت نفسا عميقا عدة مرات حينما فوجئت بأدهم يجلس على بعد مسافة عنها يدخن سيجارته وهو شارد تماما لم ينتبه لمجيئها ..
اقتربت منه وهتفت بتردد :
” انت لسه فايق ..؟!”
تطلع ادهم اليها بذهول ونهض من مكانه ناظرا اليها بدهشة :
” انتي لسه منمتيش ..؟!”
هزت رأسها نفيا وهي تقول :
“مجالين نوم ..”
ثم جلست على الارجوحة التي كان يجلس عليها ليجد نفسه يجلس بجانبها ويتأملها بصمت قطعته حينما سألته :
” هو انتوا ليه تخانقوا ..؟!”
تطلع اليها بصدمة وهو يسألها :
” هو انتي مش عارفة احنه ليه اتخانقنا ..؟!”
هزت رأسها نفيا وهي تجيبه بإحراج :
” مفهمتش حاجة غير انوا تيتة رفضت اني اسيب هنا ..”
ابتسم وقال بهدوء :
” احنا كنا بنتخانق بسببك …”
قالت ليديا بدهشة :
” بسببي انا ..؟! ليه ..؟!” 
ابتسم ادهم على منظر ملامحها المندهشة واجابها :
” اخوكي يا ستي .. عاوزك تسيبي هنا وتعيشي فشقة عمي عشان خايف عليكي ..”
سألته بعدم فهم :
” خايف عليا من ايه ..؟!”
اجابها بهدوء :
” خايف عليك مننا عشان احنا ولاد عمك ومينفعش تكوني معانا فمكان واحد …”
تطلعت اليه ليديا بعدم فهم بينما همس ادهم بصوت لم يسمعه سواه :
” غبي .. مش فاهم اني اكتر واحد هيحافظ عليكي ويحميكي من نفسه ..”
قال ليديا بعدم استيعاب :
” انا مش فاهمة حاجة ..”
رد بهدوء :
” بلاش تفهمي احسن ..”
عقدت حاجبيها وقالت بضيق :
” بس انا مش بحب ابقى مش فاهمة حاجة ..”
زفر ادهم انفاسه وقال بجدية :
“بصي يوسف معقد شوية .. شايف انوا غلط تعيشي وتباتي معانا فبيت واحد واحنه مجرد ولاد عم مش اخوة .. “
رفعت حاجبها وقالت بعفوية :
” ده مش معقد ..ده متخلف ..” 
ابتسم ادهم على عفويتها وقال :
” فعلا هو متخلف .. خايف عليكي مني … تخيلي ..”
ردت بسرعة :
” مينفعش طبعا .. ملوش لزوم يخاف منك او من غيرك .. انا مش طفلة واعرف احمي نفسي كويس ..”
تطلع ادهم اليها بضيق عندما قالت انه لا داعي لأن يخاف من غيره بينما رن هاتف ليديا ليظهر الضيق جليا على ملامحها بينما ظهر التعجب بوضوح على ملامح ادهم الذي استغرب من هذا الشخص الذي يتصل بها في وقت متأخر ويبدو انها منزعجة من اتصاله ..
وجدها تجيب على المتصل وتحدثه بلهجة فرنسية لم يفهم منها شيئا سوى ان المتصل شاب ويدعى جاك ..
شعر بغضب عارم من هذا الاحمق الذي سمح لنفسه أن يتصل بها في وقت متأخر كهذا .. وشعر بغضب اكبر من نفسه لأنه لم يحاول تعلم الفرنسية التي كانت سوف تساعده في فهم حديثها معه ..
انتهت ليديا من مكالمتها ثم اخذت تكتب رسالة الى احد ما .. اغلقت هاتفها واخذت تنظر الى ادهم وهي تقول :
” احنا وصلنا لفين ..؟!”
قال ادهم بعدما فشل في ضبط لسانه :
” ليديا .. انا اسف عاللي هقوله .. بس اللي عملتيه دلوقتي مش حلو ..”
تطلعت اليه بحيرة وقالت :
” عملت ايه ..؟!”
اجابها :
” مينفعش تتكلمي فرنساوي وانتي قاعدة معايا وانا ابقى مش فاهم حاجة من كلامك ..”
سألته بإستغراب :
” وانت عاوز تفهم كلامي ليه ..؟!”
اخذ ادهم يبرر لها سبب حديثه فقال كاذبا :
” اصل الصراحة عندنا عيب اوي إنك تكوني قاعدة مع حد او اشخاص وتتكلمي بلهجة هما مش فاهمينها .. ده بيحسس الشخص المقابل بالإهانة .. فاهماني .. دي العادات عندنا فمصر ..”
قال ليديا بأسف :
” سوري ادهم مكنتش اعرف انوا عيب ..”
ثم انتبهت الى هاتفها الذي اخذ يرن يإسم كريستين فتطلعت اليه بحيرة قبل ان تحسم امرها وتتحدث معها بالانجليزية :
” اهلا كريستين .. اسفة هل ايقظتك من النوم ..؟! كلا انه جاك اتصل بي منذ عدة ساعات ثم عاد واتصل بي قبل قليل .. ماذا سيقول يعني ..؟! نفس كلامه المعتاد .. تحدثي معه كريستين وأخبريه ان تصرفاته هذه لا تليق بشخص ناضج وراشد مثله .. كما أخبريه أيضا أنني لم أحدد بعد موعد عودتي الى فرنسا .. حسنا تصبحين على خير ..”
اغلقت الهاتف لتتطلع الى ادهم الذي نظر اليها بجمود قبل ان يسألها :
” هو مين جاك ده يا ليديا ..؟!”
اجابته بجدية :
” صاحب المطعم اللي كنت بشتغل بيه…”
اطلع اليها متعجبا وقال :
” مطعم ..؟! انتي كنتي بتشتغلي فمطعم ..؟!”
أومأت برأسها ليكمل بسخرية :
” وهو صاحب المطعم بيتصل بيكي فنص الليل كده عادي ..؟!”
اجابته ليديا بصدق :
” جاك صديقي بردوا مش مجرد صاحب المطعم .. “
رمقها بنظرات غير مقتنعة وقال :
” صديق بس ولا حاجة تانية ..؟!” 
اجابته ليديا بصراحة التي لم تعتد على قول سواها :
” لا هو كمان بيحبني وكان عايز يتجوزني ..”
بالكاد استطاع ادهم ان يكتم غضبه وقال :
” وانتي قلتيله ايه ..؟!”
اجابته بهدوء :
” رفضت .. مكانش الوقت مناسب للكلام ده ..”
قال ادهم بغيظ :
” يعني حضرتك رفضتيه عشان الوقت مكانش مناسب مش عشان مش عاوزاه ..”
هزت كتفيها  وهي تجيبه ببساطة :
” مش عارفة .. انا عمري ما اديت لنفسي فرصة افكر جديا فطلبه ..”
نهض من مكانه مسرعا كي لا يرتكب جريمة بهذه الماثلة امامه فسألته بعفوية :
” انت هتنام ..؟!”
” اه هروح اتخمد ..”
تطلعت اليه بعدم فهم ليرمقها بنظرات مزدرءة وهو يتجه الى داخل الفيلا ..
………………………………………………………
في صباح اليوم التالي ..
هبط ادهم على درجات السلم وهو يشعر بصداع شديد يفتك رأسه فأشار الى الخادمة التي قابلها في طريقه قائلة :
” حضريلي كوب قهوة سادة ويكون كبير وهاتي معاه حبايه للصداع ..”
اتجه نحو الكنبة ليجلس عليها بإرهاق ليتفاجئ بنور تخرج من غرفة جدته تتبعها ليديا التي كانت ترتدي فستان قصير بعض الشيء ذو حمالات رفيعة تطلع ادهم اليه بإنزعاج فبالرغم من بساطته ورخص ثمنه الواضح الا انه يجعلها تظهر جذابة وجميلة للغاية ..
القت نور التحية عليه وهي تسحب ليديا خلفها كي تخرجا من الفيلا لتتفاجئ بأدهم يسألهما :
” على فين العزم ان شاءالله ..؟!”
قاطعته نور :
” انا اللي المفروض اسأل .. انت مرحتش الشركة ليه النهاردة والساعة عدت 11 ..؟!”
اجابها ادهم ببرود وهو يرمق ليديا بنظرات غير بريئة :
” مليش نفس ..”
نظرت نور اليه متعجبة فهذه المرة الاولى الذي لا يذهب فيها ادهم الى عمله بينما اشارت الى ليديا كي تتجه خلفها لتتفاجئ بأدهم يسألها بغلظة اكبر :
” هو انا سؤالي مبيتسمعش ..؟! رايحين فين ..؟!”
ردت نور بحيرة :
“فيه ايه يا ادهم ..؟! وانت من امتى بتسأل رايحين فين وجايين منين ..؟! ده جوزي ايهاب مش بيسألني السؤال ..؟!”
رد ادهم بغضب :
” والله انا اخوكي مش جوزك .. وثانيا انتي بتقاوحي ليه ..؟! سألت سؤال .. ردي عليه .. رايحين فيه عالصبح كده ..؟!”
اجابته نور بجدية :
” رايحين المول عشان نشتري لليديا هدوم وحاجات محتجاها ..”
” تمام هوصلكم انا ..”
قالت نور بضيق :
” انا معايا عربيتي يا ادهم ..”
ليرد ادهم بنبرة قاطعة :
” انا هوصلكم يا نور وبلاش كلام كتير ..”
ثم اشار الى ليديا :
” فستانك ده يتغير حالا .. احنه مش طالعين رحلة ..”
تطلعت اليه ليديا بدهشة قبل ان تهتف بحدة :
” نو لحد فستاني وستوب … انا مش هسمح ليك تتدخل بلبسي ..”
تقدم ادهم منها وهو ينوي تفريغ غضب البارحة منها فقال بنبرة عصبية :
” انا قلت تغيري يعني تغيريه .. ولا انتي عايزة تلمي شباب المول وتخليهم يجروا وراكي ..”
لم تفهم ليديا كلماته فردت ببرود :
” رغم اني مفهمتش حاجة من اللي قلته بس انا مش هغير حاجة .. وياريت تلزم حدودك معايا .. انت مش وصي عليا ..”
قال ادهم بضيق جلي :
” هي بقت كده ..”
أومأت ليديا برأسها لتقول نور محاولة احتواء الموقف :
” خلاص يا ادهم .. سيب البت فحالها .. هي حرة باللي تلبسه ..”
قال ادهم محاولة تهدئة اعصابه :
” ليديا من فضلك غيري الفستان ده .. عريان اوي ومينفعش تلبسي هنا ..”
ردت ليديا بعناد :
” بس انا شفت كتير هنا لابسين زيه ..”
قال ادهم بصياح :
” انا مليش علاقة بحد غيرك .. لما اقول تغيريه يعني تغيريه ..”
قالت نور بسرعة :
” كفاية يا ادهم .. انت نسيت انك ابن عمها مش اكتر .. ثانيا فعلا كتير اوي بيلبسوا كده حتى احنه احيانا بنلبس كده .. مش فاهم عامل مشكلة عشان الفستان ده ليه ..؟!”
ثم همست له بصوت منخفض :
” هدي اللعب شوية … هتفضح نفسك يا ادهم وهتبقى مسخرة قدام العيلة ..”
 زفر ادهم انفاسه بضيق ثم قال بغضب مكتوم :
” طب يلا عشان اوصلكم ..”
قالت نور بضيق :
” تاني …؟!”
بينما جاءت الخادمة وهي تحمل كوب القهوة الى جانب قدح من الماء وحبة براء ليقول ادهم ساخرا :
” ما لسه بدري ..”
ثم اشار اليهما :
” ثانية وحدة اشرب الدوا وشوية قهوة ونروح ..”
” طب طالما تعبان خليك انت هنا واحنه هنروح ..”
قالتها نور بجدية ليرمقها ادهم بنظرة اخرستها .. شرب ادهم حبة الدواء والقليل من القهوة قبل ان يسير أماميهما متجها نحو سيارته ..
………………………………………………………………
اوقف ادهم سيارته في كراج احد اكبر المولات في القاهرة … هبطت نور وليديا من السيارة لتتفاجئا بأدهم يهبط معهما فقالت نور بدهشة :
” انت هتجي معانا ..؟!”
رد ادهم ببساطة :
” اه طبعا ..”
” ده انت معملتهاش وانت مراهق ..”
قالتها نور لنفسها قبل ان تنظر الى ليديا وتهتف بها :
” يلا يا ليديا اما نشوف اخرتها ايه ..”
ابتسمت ليديا ببلاهة بينما اخذ ادهم يسير وراءهما وعينيه لا تفارق ليديا ومن حوله وهو مستعد لإفتعال شجار مع اي شخص يرمقها بنظرة واحدة ..
في احد المحلات الراقية اخذت ليديا تقلب في الملابس بينما كانت نور تقلب في الجهة الاخرى حينما اخرجت ليديا تنورة رائعة التصميم اعجبتها للغاية وقررت ان تشتريها .. اقترب ادهم منها وهو يرى نظراتها المعجبة بالتنوره والتي كانت قصيرة للغاية فقال لها بجدية :
” رجعيها وشوفيلك حاجة اطول ..”
رمقته بنظرات حادة فهو بدا لها مزعجا للغاية خصوصا انها من النوع الذي لا يقبل ان يتدخل اي احد في شؤونها الخاصة .. فهي اعتادت على ان تكون لها شخصيتها الخاصة بها المختلفة عن الجميع والتي لا يمكن لأي احد أن يتحكم بها ..
لم تجيه ليديا بل حملت التنورة واتجهت نحو الموظفة لتدفع ثمنها ليقفز ادهم خلفها وهو يهتف بها بغضب مكتوم :
” هي حصلت تسيبيني وتمشي .. “
سحب التنورة من يديها بعنف وقال :
” هو انا كلامي مبيتسمعش ولا ايه ..؟! قلت مش هتشتريها يعني مش هتشتريها ..”
” هات الجيبة ومتدخلش نفسك باللي ملكش فيه ..”
قالتها بجدية ليرمقها بنظرات ساخرة ويقول :
” مانتي طلعتي لسانك طويل اهو ..”
ردت بحنق :
” محدش قالك اني خرسة .. ولو تعاملي معاك بشكل لطيف خلاك فاكر انك ممكن تتحكم فيا تبقى غلطان ..”
رد بعصبية :
” بت انتي اتعدلي بدا ما اوريكي وشي التاني .. انا مش ناقص .. كفاية اللي انا فيه ..”
لم تبالِ بكلامه بل هتفت بقوة :
” هات الجيبة ..”
رد بعناد :
” انا قلت لا يعني لا ..”
كادت ان تصيح به بصوت عالي لولا تدخل نور التي انتبهت لما يحدث وقالت بهدوء :
” هات الجيبة يا ادهم وبلاش فضايح ..”
” قلت لا يعني لا .،”
قالها بنبرة متحكمة لتنظر نور الى ليديا التي احمر وجهها من شدة الغضب بتوتر فتهمس نور لادهم :
” يابني هتفضحنا .. خليها تشتريها وانا اوعدك مش هخليها تلبسها ..”
اخذت عيني ادهم تتطلعان الى نور بتفكير قبل ان يبتسم بخبث وهو يمنح التنورة الى ليديا ويقول بنبرة غير بريئة :
” تمام يا ليديا .. اشتريها .. عشان تعرف اني مش ناوي احرمك من حاجة ..”
تطلعت اليه ليديا بإستغراب لكنها اخذت التنورة وهمت بدفع حسابها لتجد ادهم يدفع الحساب نيابة عنها …
همت بالحديث لكنه قاطعها بجمود :
” لحد هنا وكفاية .. مفيش ابن عم يقبل يخلي بنت عمه تدفع لنفسها وهو واقف كده عادي ..”
تطلعت اليه ليديا بعدم فهم بينما دفع ادهم الحساب وجذبها من يدها تحت انظار نور المندهشة مما يحدث فادهم يتصرف مع ليديا كما لو انها خطيبها .. لا بل كأنه زوجها ..
اخذت تتبعهما بقلة حيلة بينما ليديا تختار ملابسها والتي اغلبها كانت قصيرة وعارية الاكتاف لتتعحب نور من موافقة ادهم على ذلك بعدما كان يحترق بسبب رغبتها في شراء تلك التنورة ..
انتهت ليديا من التسوق اخيرا ليعرض ادهم عليهما ان يعزمهما على الغداء بعدما قام بدفع ثمن جميع ما اشترته ليديا بالرغم من اعتراضها الشديد لكنه اصر على كلامه بإنه ابن عمها ومسؤول عن جميع مصاريفها …
رفضت كلا من نور وليديا عرض الغداء فهما كانتا تشعران بالتعب الشديد ليعود ادهم بهما الى القصر ..
……………………………………………………………
مساءا ..
كان ادهم يراقب ليديا التي كانت تجلس في الحديقة مع اخوانه حسام ونور ومصطفى تتحدث معهم بعفوية والابتسامة المشرفة تملأ وجهها ..
سمع صوت على طرقات الباب فسمح للطارق بالدخول ليبتسم بخبث وهو يرى الخادمة تضع امامه مجموعة كبيرة من الاكياس قبل ان تقول بجدية :
” خدت كل الحاجات القصيرة والعريانة وبدلتهم باللبس اللي حضرتك اديتهولي ..”
قال ادهم :
” برافو عليكي .. اوعي يكون حد شافك ..؟!”
قالت الخادمة بثقة :
” عيب يا ادهم بيه .. انا مدخلتش الاوضة الا بعد ما اتأكدت انوا الشباب بره فالجنينة من فترة طويلة .. وسليم بيه وفريال هانم خرجوا بدري يتعشوا عند خالة حضرتك وجميلة هانم نايمة من بدري ..”
اخرج من جيبه بضعة وريقات مالية واعطاها لها لتبتسم الخادمة بإنشراح وتخرج بعدما شكرته بينما اخذ ادهم يقلب بالاكياس وهو يبتسم بخبث ويردد :
” عشان تعرفي تعاندي ادهم السيوفي يا ليديا هانم ..”
يتبع ….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية توأمان وقلب واحد للكاتبة إيمان المهدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!