Uncategorized

رواية زوجتي المجهولة الحلقة السادسة 6 بقلم إيمان شلبي

رواية زوجتي المجهولة الحلقة السادسة 6 بقلم إيمان شلبي 

رواية زوجتي المجهولة الحلقة السادسة 6 بقلم إيمان شلبي 

رواية زوجتي المجهولة الحلقة السادسة 6 بقلم إيمان شلبي 

ليال بصدمه لنفسها :كمان حبيبتك يامالك انا عرفت لي عملت كده عرفت لي سبتني يوم فرحنا عشان العقربه حبيبتك بس وديني يامالك وديني لهخليك تبكي بدل الدموع دم لتجمع شتات نفسها وترفع رأسها بشموخ فهي مهما كان ما بداخلها ستظل الانثي التي لم ولن يثنيها او يقتلها هذا الحب بل هي انثي بقلب من حديد وان كان ينصهر هذا الحديد من النار التي تنتشر بداخله ولكنك تستطيع ان تشكله كيفما تشاء بقدراتك تذكرت ليال ان لديها محاضره لتلتفت بجسدها نحو ذلك المدرج وتدلف محاضرتها بثبات انثي واثقه 

…………………………………………………………………….

في فيله البحراوي وخاصه في وقت الغداء كان يجلس الجميع ماعدا عدي حيث صعدت الخادمه لايقاظه وقال لها انه سيهبط ولكنه ذهب في النوم مره اخري 

سالم:وه عدي منزلش لي لحد دلوج 

سوسن:والله ياحج مانا عارفه ثنيه الخدامه جالت انه جالها نازل

سالم:مانتي عارفه عدي ياسوسن عاد مبيصحاش من جول مره 

سوسن:عندك حج انا هطلع اصحيه ياحج 

سالم:خليكي انتي ياحجه خلي اريج تطلع تصحيه 

كانت اريج تجلس علي الطاوله بجسدها فقط ولكن في الحقيقه هي كانت في صراع يطول شرحه بين قلبها وعقلها فقلبها يعشقه وينتظر ان يعشقها هو ايضا ولو ربع عشقها وعقلها يذكرها دائما بمعاملته الجافه والقاسيه في بعض الاحيان معها ويذكرها ايضا كيف طعنها منذ قليل عندما قال(:بس انا بعتبرك اختي يااريج ومستحيل نجوز لبعض)ليتمرد عقلها علي قلبها ويفوز ولكنها انتبهت الي جمله عمها ليخفق ذلك الاحمق الذي يدق بين ضلوعها بحب له 

سالم بصياح عندما طال سكوتها:اررريج 

انتبهت اريج واخيرا له لتقول:ها نعم ياعمي 

سالم:بنجولك يابنتي اطلعي صحي عدي 

اريج بتوتر :ح حاضر لتنهض بخطوات بطيئه وهي تتمني في هذا الوقت ان تنشق الارض وتبتلعها فهي تخشي هذا اللقاء بعد ما قالته وبعد ما قاله هو فبذلك علم انها تحبه لتتجه الي الدرج وهي مع كل خطوه تدعو في سرها ان تجده يفتح باب غرفته ويهبط منه بدون ان تدلف هي ولكن كان للقدر رأي اخر حيث وصلت الي باب غرفته ازدردت ريقها بصعوبه لتطرق باب الغرفه ولكن ما من مجيب ادارت المقبض الحديدي والذي يفصل بينها وبينه ليفتح وقد زال الحاجز لتدلف الي الغرفه بخطوات مرتعشه خائفه متوتره وايضا عاشقه لتجده ينام بعمق ويتعرق جبينه بشده ويهز رأسه يمين ويسار وكأنه يصارع احد الوحوش في احلامه اقتربت منه اكثر لتجده يهزي باسم ما في احلامه لتقرب اذنيها من فمه كي تستمع الي ما يهذي به لتتساقط دموعها علي الفور عندما استمعت الي اسم بسمه فالكل كان يعلم قصه حبهم الاسطوريه وكيف صار عندما توفت ولكنها كانت تعتقد انه لم يعد يتذكرها فهي قد ماتت لتمسح دموعها وتهزه بقوه كي يستيقظ ولكنها شهقت بفزع عندما سحبها من ذراعيها لتسقط فوقه ليقول بدون وعي:بسمه انتي هنا ياحبيبتي اتوحشتك جوي جوي كان قلب اريج يهبط ويصعد بعنف فما هذا الموقف التي لا تحسد عليه فلو قلنا ان قلبها كاد ان يتوقف من نبضه التي يشبه الفهد في سرعته ليكون قليل علي ما تشعر به لكنها دفعت نفسها بقوه كي تنهض ولكنه كان الاقوي ليستيقظ عدي واخيرا لينظر بصدمه لتكتمل صدمته وصدمتها ايضا عندما دلفت احد الخادمات لتري وحسب تعليمات سالم البحراوي لماذا تاخرت اريج لتشهق الخادمه بفزع لهذا الموقف لتنظر لها اريج بصدمه وخوف ايضا فهذه فضيحه بالنسبه لها لتزيد هذه الصدمه بجمله عدي 

في اي ياثنيه مبحلجه اكده لي 

ثنيه:ها ا اصل

عدي بمقاطعه:انا واريج خطوبتنا بكره وبعد ما تخلص ثانويه عامه هنعمله الفرح عجبالك 

ثنيه بسرعه وصدمه:ها الف مبروك ياعدي بيه الف مبروك يااريج هانم عن اذنكوا 

عدي بسرعه:ثنيه خدي اريج معاكي لحد ما اغير خلجاتي وانزل ليبعد اريج عنه برقه وهي مصدومه لما حدث وفي اقل من ثواني لينظر لها عدي بتحذير من عينيه البنيه القاتمه ويقول بنره تحذيريه :انزلي ياحبيبتي وانا هنزل وراكي طوالي 

اريج بخوف:ح حاضر لتهرول سريعا من الغرفه 

…………………………………………………………………….

في فيله النجعاوي وخاصه في غرفه رعد ومريم كانت تجلس مريم وتتفحص هاتفها بملل ورعد يجلس ويعمل علي حاسوبه وينظر لها بين كل حين والاخر تركت مريم الهاتف بعصبيه فهي قد ملت لانها ومن وقت الفطار صعدت الي الغرفه ولم تخرج منها وهذا لانها عروس جديده تمردت خصله شارده من خصلات شعرها الحريري اثر عصبيتها لترفعها هي بتلقائيه خلف اذنيها اثارت هذه الحركه مشاعر مختلطه في رعد حيث كان يشعر انه يمتلك العالم بين يديه فالبرغم من انه زواج بسبب التار ولكنه يحمد ربه علي هذه الملاك وفي نفس الوقت كان يشعر انها تخفي سر ويزداد الشك في انها تحب شخص مثلا لتتهجم ملامحه لفكره انها تحب غيره ويقول في داخله:بعينك يامريم حتي لو بتحبي حد هقتله ومش هخليكي تطوليه انتي بتاعتي انا وبس فاق من شروده علي طرقات علي الباب ليجدها تتوجه لتفتحته بشعرها الحريري والذي يصل الي ما بعد خصرها لينهض ويجذبها سريعا قبل ان تفتح 

رعد بهمس قاتل:رايحه فين ياهانم 

مريم وهي تحاول ان تجذب ذراعها:وه هكون رايحه فين يعني هفتح الباب اللي بيخبط ده 

رعد وهو يقربها منه:مستحيل حد يشوفك بشعرك ده غيري انتي فاهمه عاد 

مريم بعناد وهي تنظر داخل عينيه السوداء كسواد الليل :لاه مفهماش انت ملكش صالح بيا انا مطايجاكش 

رعد بغضب وقد لفحت انفاسه الساخنه والغاضبه في آن واحد وجهها :لاه انا ليا صالح بيكي ونص كومان ليقربه اكثر ويهمس في اذنيها برعب:انتي مرتي لو ناسيه افكرك ارتعشت بخوف اثر جملته وكادت ان تصرخ في وجهه ولكن اوقفها طرق الباب مره اخري ليبعدها رعد لتكون خلف الباب ويفتحه بغضب:نعم 

الخادمه بخوف:ع عاصم بيه مستني حضرتك علي الوكل يابيه 

رعد بضيق:طيب انا نازل ليغلق الباب في وجهها بعنف ويلتفت الي تلك التي تقف وتنكمش علي نفسها خوفا من نبره صوته 

رعد وهو يقترب منها ويحاصرها بينه وبين الحائط:غيري خلجاتك  وتكون واسعه وداري شعرك ولو بان خصله هجطعهالك فاهمه 

مريم بحزن:انت لي بتعمل معايا اكده 

رعد وقد لانت ملامحه عندما استمع الي نبره صوتها وملامحها الحزينه ليقول بثبات:عملت اي عاد يامريم 

مريم ببكاء وشهقات كالاطفال:معرفش انت بتزعجلي كتير واحنا لسه تاني يوم اومال هتعمل اي بعدين 

نظر لها رعد بندم فهي محقه فيما قالت ليمسح دموعها بطرف يديه برقه ويقول بهدوء:وانتي لي دايما بتعيطي عاد يابت الناس 

مريم وهي تنظر داخل عينيه بعينيها الرماديه الساحره لتقول بخوف:خايفه منك 

رعد وهو يحاوط وجهها:خايفه لي انا مهكلكيش 

مريم بخجل وهي تنظر في كل مكان الا عينيه:بس انا سمعت عنك كلام عفش 

رعد بذهول:وه سمعتي اي 

مريم باندفاع:انك بتاع ستات وانك بتشرب حشيش وبتسكر وعفش 

رعد بذهول اكبر:وه وه سمعتي كل ده مين العفش اللي جالك اكده 

مريم:البلد كليتها بتجول اكده عنك 

رعد ببراءه:انا بتاع ستات اه وبشرب حشيش اه بس اشرب خمره لااااه حد الله بيني وبين الحرام (لا مؤدب ياواد????)

مريم بغضب وهي تدفعه:كنت اتمني يطلع كلام الناس غلط بس هنجول اي زباله انهت جملتها لتجد رعد عينيه كجحيم جهنم علي الارض ووجدته يقترب منها ببطئ جعل قلبها ينتفض رعبا حتي وصل امامها و……… 

……………………………………………………………………..

في كليه الحقوق انهت ليال محاضرتها لتخرج بعدها وقد قررت الذهاب ولم تنتظر مالك ولكنها قررت الذهاب اولا الي مول وتنتقي ملابس تليق بها فهي رأت استايل البنات وقد كانت هذه اول خطوه في توقيع مالك في شباكها التغير واثناء مرورها اصطدمت باحد الاشخاص وكادت ان تمطره بسيل من الشتائم لغبائه ولكنها عندما رفعت وجهها صدمت بشده من كونه ذلك الشخص ليرتعش جسدها وتفقد السيطره علي النطق فكيف كيف وهو قد اختفي من سنوات وعندما فقدوا الامل تيقنوا انه مات رفعت يديها لتحاوط وجهه بارتعاش وتقول بدموع:ق قصي اخوي 

……………………………………………………………………

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية عشق من الماضي للكاتبة إيمان شلبي.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!