رواية شلة بنات الحلقة السادسة 6 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
 |
| رواية شلة بنات الحلقة السادسة 6 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس) |
رواية شلة بنات الحلقة السادسة 6 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
بعد قليل فى مكتب عميد الجامعه
رمقه العميد باتهام ثم قال بعد تصديق : يعنى انت عايز تفهمنى انك مكنتش بتعاكسها
ياسين : ده اللى بحاول افهمه لحضرتك من الصبح
دخل محمد بعدما استاذن من عميد الجامعه ثم رمق ياسين بنظره خاطفه بعدها صافح العميد قائلا : ايوه حضرتك انا اخو ياسين … ممكن اعرف ايه اللى حصل
عميد الكليه : اتشرف باسم حضرتك
محمد : محمد
العميد : اتفضل استريح
جلس محمد على المقعد بينما ملامحه جامده فاتره فتابع العميد : حضرتك اخوك كان بيعاكس بنت من الجامعه
التفتت محمد الى ياسيمن وبدأت عينيه تشتعلان غضبا
محمد : طب ممكن حضرتك اقابل البنت اللى بتهتم اخويا بكده
العميد باستنكار : بتتهم ايه ؟؟ ده اخو حضرتك طالع فى الكاميرات وهو بيجرى وراها
محمد : ده مش دليل
العميد : افندم ؟؟
محمد : مش ممكن حضرتك يكون وقعت حاجه وهو جرى وراها علشان يديهالها ففكرت انه بيعاكسها
اجفل العميد للحظه ثم همس بشرود : هو حضرتك بتشتغل ايه
نقر محمد على كتفه باصبعيه : ظابط
العمد : علشان كده حضرتك بتحقق …ز طب حضرتك استريح عقبال ما اناديلك البنت
محمد : اتفضل
بعد قليل دخلت نوال الى الغرفه
محمد بصدمه : نوال !
العميد : حضرتك تعرفها ؟؟
محمد : دى جارتنا
نوال : مين … مين ؟؟
نهض محمد ليقف امامها
محمد : ده انا انتى مش فكرانى ؟؟
نوال : معلش مش واخده بالى …. اصل النضاره بتاعتى وقعت منى اتكسرت فى المواصلات
محمد : انا محمد جاركوا ….
عادت نوال برأسها وهى تقول ك اه بااابااا
عقد العميد حاجبيه بشده بينما تابعت نوال : هو حضرتك جاى هنا ليه ؟
مسح محمد عنقه بحرج : ما هو اللى حضرتك متهماه بمعاكستك يبقى اخويا
شهقت نوال بدهشه : الواد بتاع فرقه رابعه ….انا اسفه والله اسفه انا فكرت انه بيعاكسنى اكمنى مش لابسه النضاره فمشوفتش مين اللى بيكلمنى اسفه
محمد : لا حصل خير
حينها اقتحم احمد اغرفه وهو يصيح : لا بقى لو عدتوا الموضوع انا مش هعديه ولازما اخد حق اختى
صمت حينما وجد محمد
احمد : حضرة الظابط انت ايه اللى جابك هنا
ربت محمد على كتفه ثم قال : يابو حميد بعد كده متبقاش تتعصب يقف اللى قصادك يكون عصبى فيفتحلك نفوخك ولا حاجه ….. تعالى افهمك ايه اللى حصل بس مش هنا بره
ثم التفتت الى العميد : معلش حضرتك ده سوء تفاهم واحنا هنحله اسفين
خرجا كل من محمد واحمد الى لخارج وتحدثا
بعدها جذب محمد ياسين من اذنه : انا لما قولتلك انت عملت ايه فى البت دى علشان تبصلك البصه دى قولتى مفيش
ياسين : اه
شدد محمد من جذب اذن ياسين اكثر : طب لما هو مفيش ايه اللى خلاها تتهمك انك بتعاكسها … سيبك من دى ايه اللى خلاك من الاساس تجرى وراها
ياسين بتأوه : مفيش
ترك محمد اذنه ليصفعه على مؤخرة عنقه : كل قراقيش
محمد: مفيش ميين يابن الراجل الضلالى … مفيش ازاى ربنا ياخد ابوك يا شيخ
ياسين : امين يارب
محمد: قولى بقى الحكايه من اولها
ياسين : هقولك بس بشرط اوعدنى انك مش هتقول عليا انتهازى ووصولى
محمد : طيب يا سيدى اوعدك يا ضنايا
ياسين : واوعدنى كمان انك مش هتضحك
صاح محمد بنفاذ صبر : اخلص يالااااا
ياسين: هعترف طيب اهو
قص ياسين عليه ما حدث فانفجر محمد ضاحكا : اه يانتهازى يا وصولى
ياسين يتذمر : شوفت شوفت انت قولتلى مش هتضحك
استمر محمد بالضحك : صحيح انانى زى ابوك
ياسين باستياء : متجبليش سيرته
اختفت الضحكه على وجه محمد : شوفته
ياسين : هو مين
محمد : هيكون مين ؟؟ ابوك طبعا
ياسين: ايه اللى جابه هو مش فى الفيوم
محمد: مش عارف
ياسين : طب هو شافك ؟
محمد : مظنش ولو حتى شافنى مش هيعرفنى بقاله ازيد من عشر سنين مشافنيش
ياسين : انا عمره كله مشافنيش خليك ايزى عادى يعنى …. ده ان حتى معرفهوش
محمد بشرود : انا اللى عرفته انه كان جاى يزور حد وروح يوميها
ياسين : مهو مش معقول يبقى عمى سليمان انت عارف انه اتبرى من انه اخوه بس قاطعه علشان طلق امى ووقف فى صفنا
محمد : لا مش معقول يكون جاى لبابا سليمان ما بينهم مصانع الحداد وعمرى ما فكرت انه يكون جايله اصلا …. فضولى هيموتنى …. يا ترى جاى لمين يا علام
وفى الطريق
صاحت ايه بذعر : يا نهار مش معدى
منه : فى ايه
صفقت ايه بيديها : مقولتش لمحمد انى خارجه مقولتش
منه : مش انتى قولتى لطنط
ايه : لا مامتى كانت نزلت السوبر ماركت وياسين راح لكليه مقولتش لحد انى خارجه
منه : خلااص اتصلى بمحمد وقوليله
فرقعت ايه اصابعها : ايوه صح
فتحت حقيبتها وبحثت فيها : مش بقولك هى ليله مش معديه نسيت الموبايل نسيته
منه : طب انتى حافظه رقم اخوكى
ايه : صماه
منه : طيب اتصلى بيه من موبايلى
صفقت ايه بفخر: انتى شاطره يا بت هاتى موبايلك
فتحت منه حقيبتها وظلت تبحث فيه اتسعت عينيها بصدمه ثم همست بلعثم : كابتشينو : موبايلى شكلى نسيته عندكوا
ايه بحنق : فالحه ياختى فالحه هنعمل ايه دلوقتى … هنرجع الطريق ده كله ؟؟
منه : لا مش معقول بالله عليكى الطريق طويل
ايه : اومال هنعمل ايه
منه : فى محل موبايلات كبير اهو ممكن تاخدى منه موبايل وتكلميه
ايه : صح يا بيبى يلا بينا
دلفت ايه الى المتجر ثم اخذت الهاتف وطلبت محمد
محمد : تمام تمام … روحى بس متتأخريش
ايه : حاضر
كادت ايه ان تغلق لولا صوت محمد : ايه هى منه عامله ايه ؟؟
ايه : عملت ايه فى ايه ؟؟
محمد : فى التعويره اللى فى رقبتها
ايه بعد فهم : رقبة مين ؟؟
محمد باستياء : رقبة امى يا كابتشينو .. رقبة ايه طبعا
ايه : ليه هى مالها ؟؟
محمد : هى مقالتلكيش ان فى واحد اتهجم عليها واتعورت
ايه بصدمه : نعم ؟؟ ده حصل امتى ده اقسم بالله ما قالتلى اقسم بالله لاطين عيشتها
محمد : طب بتزعقيلى ليه انا دلوقتى … هى مش جمبك وسمعاكى ؟؟
ايه : لا مش جمبى
محمد : رااحت فين هى
ايه : بتشترى حاجه
محمد : لا يا ايه بالله عليكى متسبيهاش لوحدها دى غبيه وممكن تقتل نفسها
ايه : حاضر … بس من امتى الحنيه دى كلها
محمد : لا حنيه ولا زفت كل ما فيها انى كنت حاضر الموقف وعرفت قد ايه هى غبيه اقفلى اقفلى حرقتى دمى
خرجت ايه بعد قليل من المتجر وقابلت منه ووجها اصفر ويحاكى الموتى
منه بفزع : ايه فيه ايه ؟؟
جذبتها ايه من يدها وجرتها خلفهاا : يلا نمشى من هنا حالا
وفى منزل نورا
منه : يعني انتي اخوكي كان هناك وملتفتيش تشوفيه
ايه:متقوليش اخويا … ايه الصدفه المقرفه اللى خلتنى اقابله هناك دى دونا عن المحلات كلها ميجيش يدفع فورى غيى فى المحل اللى انا فيه
منه :انا مش فاهمه حاجه
ايه : بصي يا ستي واحنا صغيرين حصلت مشكله بين بابا وماما وبابا طلع متجوز على ماما وخلف ولد طلع متجوز عليها بعد لما اتجوزها بسنه وكان مخبي السنين دي كلها فماما طلبت الطلاق وصممت علي كده فبابا ساب ماما طلقها وعاش مع مراته التانيه
منه : طب وانتي عرفتى ان اللي كان جمبك في الكابينه ان ده اخوكي ازاي
ايه :كان بيملي اسمه بالكامل لحد
منه: ما يمكن مش هو يمكن حد تاني
ايه : ازاي ده قاله انا اسمى كذا كذا كذا يعني ده اسمه
منه:طب اسمه ايه
ايه :معرفتش اسمع اسمه كويس بس سمعت اسم بابا وعليتنا بالكامل ده خلانى اخاف
منه : طب شوفتيه
ايه : لا , انا عارفه ايه جاب ده هنا ؟؟
منه: اهدي بس وباذن الله الامور هتبقى بخير
نورا : متعصبيش نفسك يا ايه علشان انتى اما بتتعصبى مبتعرفيش تتنفسى وبتبقى شغلانتك شغلانه
ايه : شوفى كنت جايه اهديكى جيت عصبتك
نورا : عادى بقى يا ايه ياما دقت على الراس طبول
ربتت منه على كتفها : يا حبيبتى متخافيش اسر بيحبكومش هيتخلى عنك هو بس مضغوط بس
نورا : عارفه انه بيحبنى بس خوفت من مجرد اقتراحه
ايه : بقولكوا ايه فككوا بكره عيد ميلاد واحده جارتننا وجت عزمتنى تعالوا معايا
نورا : بس احنا منعرفهاش
ايه: يعنى انا اللى اعرفها
منه : لا يا ستى ماحناش هنروح احنا معندناش كرامه ولا ايه ازاى نروح عيد ميلاد واحده منعرفهاش
ايه بخبث : على فكره انا سمعت محمد بيقول انه احتمال هيروح
منه : على فكره بقى احنا معندناش كرامه وهنروح عادى جدا
انفجر ثلاثتهن يضحكن
القت ايه عينيها على التلفاز فوجدت مسلسل حيث جثى البطل على ركبتيه ليقدم الخاتم الى حبيبته تحركت يدها لتمسك بالكوب الزجاجى وكادت ان تقذفه لولا اصوات منه ونورا حيث نهضت منه ووقفت امام التلفاز بينما امسكت نورا بمعصم ايه وهى تقول بتوسل : ابوس ايدك لا
وفى اليوم التالى
تعالت اصوات حفلة عيد ميلاد نوال شقيقة احمد
جلبت منه طبق من البوفيه ثم وقفت خلف ظهر محمد
منه : محمد جبتلك الكيكه اللى بتحبها
التفت الشاب لها فشهت بصدمه
منه بتلعثم : انت مش محمد
رفع الشاب كتفيه بباسطه
منه : والله انا مش بعاكسك انا كنت بحسبك محمد .. شكلك وانت واقف من ضهره زيه بالظبط
الشاب : ولا يهمك
ثم نظر الى الطبق الذى بيدها : الله الكيكه اللى انا بحبها
كاد ان يأخذها لولا انها ابعدت يدها بالطبق : دى بتاعة محمد
الشاب : ممكن تدهالى وتروحى تيجيبى لمحمد غيرها على فكره
منه : دى كانت اخر حته
الشاب : يبقى تجبهالى
كاد ان ياخذها رغما عنها لولا ان هناك يد خطفت الطبق وظهر محمد حينها ثم قال بفتور : قالتلك دى بتاعة محمد
الشاب : مين حضرتك ؟؟
رمقه محمد بقرف : ايه الغباء ده
ثم نقل عينيه الى منه : على فكره مناسب ليكى جدا … انتوا اللى اتنين مستواكوا فى الذكاء واحد
ثم تركهما وغادر
الشاب : مين ده
منه : ده محمد
الشاب : كله انسان وقح
رمقته منه بنظره ناريه وهتفت باستنكار : اوعى تشتمه تانى اوووعى
نظر الشاب حلوه بحرج لانها صاحت بقو ه
ولدقيه واحده وقف محمد مع نوال يشكرها على شهادتها امام العميد بان نا حدث سوء تفاهم بينما هناك من كانت تحترق وتشتعل غيظا
لاحظ ياسين استياء منه فذهب ليراقب عن كثب
ياسين : اووووووووبا شكل منه هتتتهور
ازدادت ضحكات نورا وايه وارادوا ان يستفزونها
ايه : ايه دي الحقي يا منه شكلهم بيضحكوا
نورا : ايه ده لا وكمان شكلهم‘ لايقين علي بعض
تحول وجه منه الى براكينن ثائره وتحركت باتجاه محمد ونوال
ياسين : البت المجنونه دي راحه فين
ايه : اجري وراها والنبي يا ياسين وربنا ممكن تقتل البت وتودينا فى مصيبه
ياسين : اووووبا شكل في حد هيتعور
ذهب ياسين ثم عاد مره اخرى وهو يصيح : الحقوا يا بنات منه عملت مصيبه
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد
