Uncategorized

رواية السند الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

 رواية السند الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

لين ….سليييم قوووم 
قام سليم نط من جنبها مفزوع وقالها
سليم بخضه ….حرام عليكي يابنتي في بسكوتايه زيك تصحي حد كده 
لين بتريقه …بسكوتايه بقولك ايه سيبك من الكلام ده انت ايه اللي خلاك تحضني كده احنا مش اتفقنا 
سليم برخامه ..اتفقنا ملمسكيش لكن احضنك عادي وممكن ابوسك ميضرش كاني اخوكي الصغير مثلا 
لين بغيظ…يااااسلااام لا فعلا ظلمتك تصدق بص ياريت الموضوع ده ميتكررش تاني ممكن .
سليم اللي بياخدها علي قد عقلها ..ماشي 
لين زقته وعدت وقامت من جنبه وكانت راحه ناحيه الحمام بس قبل ماتدخل بصتله وقالتله 
لين ..ممكن تشوف ماما جابت الهدوم ولا لا لانها قالتلي هتجيبهم بدري 
سليم ..انزل اشوفها جت يعني 
لين ..الفون جنبك اطلب رقمها 
سليم قالها حاضر وقبل ماياخد التلفون سمع خبط علي الباب وصوت زينب ام لين من وراه مستنيه الاذن عشان تدخل 
سليم قام فاتحلها وقالها تدخل دخلت وبصت علي لين اللي اول ماشافتها جرت عليها تحضنها
لين بلهفه ..حبببتي ياماما اول مره انام بعيد عنك وحشتيني 
زينب بحنان ..يابكاشه ده هو يوم بس تعرفي البيت وحش من غيرك وملوش حس بس  اهم حاجه ربنا يهنيكي ياحبيبتي 
سليم قاطع كلامهم وقرب من زينب ومد ايديه باس ايديها وقالها
سليم بحزن ..مش عارف اقولها ازاي لاني مليش عين اقولها بس حقيقي بتمني تسامحيني ياماما ده طبعا لو تسمحي ان تعتبري واحد زيي ابنك 
زينب بدموع ..انا طول عمري ياسليم بعتبرك ابن ليا فعلا من ايام الست هند الله يرحمها بس اللي انت عملته في بنتي كسرني وخلاني احقد عليك وده عمره ماكان طبعي يابني 
سليم بلهفه ..صدقيني انا مكنتش حاسس بنفسي انتي عارفه الحالات اللي بتجيلي بس اوعدك اني احافظ علي لين واحطها في عيوني مش بس لاني اذيتها لكن لاني حبيتها اوي والله 
لين اللي بتسمع كلامهم بحزن بس لما سمعت كلمه حبيتها من سليم قلبها دق اووي ولقت نفسها بترد علي امها 
لين..ماما خلاص اللي حصل حصل وياريت تسامحيه زي مانا بحاول اسامحه .
زينب بطيبه ..خلاص يابنتي ربنا بيسامح احنا يابشر مش هنسامح ربنا يسعدكم ويهنيكم ياحبيبتي 
وكملت كلامها وهي بتشاور علي الشنطه اللي جنبها علي الارض 
زينب ..دي الشنطه اللي فيها كل هدومك يالين وانا هسيبكم بقا لاني عندي مشوار واكيد هاجي اشوفكم تاني خلي بالك من نفسك ياحبيبتي 
لين وسليم في نفس واحد ..ماتقعدي كمان شويه 
بصوا لبعض بضحك 
زينب بضحك عليهم ..هجيلكم تاني اسيبكم بقا ومشت 
لين بعد الباب ماتقفل راحت ناحيه الشنطه وفتحتها وخدت الهدوم اللي تلزمها ودخلت الحمام من غير ماتتكلم مع سليم 
سليم في نفسه ..مجنونه دي ولا ايه وضحك عليها 
بعد نص ساعه خرجت لين بعد ماخدت الشاور بتاعها ولبست عبايه جميله لونها موف وخرجت لبست الطرحه قدام المرايه وهي متجاهله سليم خالص 
سليم بعصبيه مفاجاه ..انتي يابت مكتومه كده ليه ماتبصيلي 
لين بتفاجا وخوف ..انت عايز ايه هو انا عملتلك حاجه انا بلف الطرحه عشان ننزل تحت زهقت من الاوضه ..
سليم بنفس العصبيه …انتي تتعدلي معايا عشان معدلكش انتي تردي كويس تسمعي الكلام ايااااكي انك تتجاهلي وجودي فااااهمه  بزعييق
لين بفزع وخوف ..فاهمه فاهمه 
سلييم اللي بعد ماتعصب هدي فجاه وعنيه لفت واتهز جامد ووقع علي الارض وقعد يتشنج 
لين اللي خافت علييه وجرت علي العلاج بتاعه اللي ابوه ادهوله قبل كده وهو في نفس حالته وجابت مياه وراحت قعدت جنبه علي الارض ورفعت دماغه حطيتها علي رجلها واديته الدوا والمياه بعد معاناه بسبب قوه حركته 
حركته هديت وابتدي يفوق وبص لقا نفسه علي رجلها وهي بتبصله بدموع وحزن قام قعد ومسح دموعها وباس دماغها بوسه طويله بتدل علي اسفه وندمه 
سليم بحزن ..انا مش عارف انا بعمل كده ليه والله انا تعبت تعبت اوي يالين انا بحبك والله بحبك اووي عشان خاطري متسبنيش 
لين بدموع ..انا مش زعلانه لاني عارفه ان غصب عنك بس انا خوفت منك اوي خوفت احسن تعمل فيا زي ماعملت قبل كده عشان خاطري انت ياسليم لو فعلا بتحبني زي مابتقول لازم تتعالج وانا هبقي جنبك ومش هسيبك ابدا 
سليم بتعب وضعف ..انا هعمل اي حاجه انتي عايزاها بس ما اذكيش تاني 
لين ..انا عايزه منك حاجه تانيه ودي مهمه اوي عندي ياسليم 
سليم باستغراب ..ايه هي الحاجه دي 
لين بقوه ..ان محدش يعرف انك نويت تتعالج عند دكتور تاني غير دكتور سالم اللي متابع حالتك حتي والدك 
سليم….بس دكتور سالم دكتور كويس برضوا 
لين ..حتي لو كويس ده مايمنعش ان نستشير دكتور تاني ونطمن اكتر وفي دكتور مخ واعصاب كبير يبقي بابا واحده صاحبتي في الكليه هاخد رقمه منها ونتواصل معاه 
سليم بتعب واستسلام ..ماشي اللي انتي عيزاه ويلا  انزلي انتي وانا هاخد شاور وانزل وراكي 
لين بطاعه ..حاضر بس متتاخرش عليا 
سليم ..مش هتاخر 
قامت خرجت من الاوضه ونزلت وراحت عند المطبخ عشان تحضر حاجه تاكلها ليها هي وسليم ملقتش حد في المطبخ فبدات تجهز الاكل وكانت سرحانه بس لقت اللي فزعها وحط ايديه علي ضهرها 
مراد بخبث ووقاحه ..مرات اخويا القشطه بتعمل اييه اه ماهو سليم برضوا زي اخويا قالها باستهزاء 
وكمل 
 والله ماصدقت لما امي قالتلي بقا القشطه دي تاخد الاهطل ده طب حتي كانت  اشاره منك ياجميل وانا كانت رقابتي سداده 
طراااااخ صوت قلم جامد نزل علي وشه من ايد لين 
لين بعصبيه واحتكار…………
يتبع……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!