Uncategorized

رواية ليل الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين خالد

 رواية ليل الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين خالد

_بيقاطع كلامهم ست عَجوزه قعدت جمب ليل وإبتسمت 
ليل إتخضت ومسكت ف تيشرت مؤمن 
“بصتله بمعني يلا نمشي” 
“بيهز راسه ويمسك ف ايديها”، بيقوموا 
العجوز قالت مُسرعه: سهيله الحقد والكره عميٰ قلبها وإنتي يابنتي طيبه متستاهليش ده
” بصّوا لبعض فـ دهشه”
– ليل بـ إرتباك: حضرتـك عرفتي منين 
“ضحكت، وسندت علي عُكازها الخشبي وقامت كان ضهرها منحي، كِبر السـن كان باين علي تجاعيد وشها والشقوق إللي حوالين عينيها اللي بتزيد أكتر كل ما بتبتسم  
وقفت وهي مش قادره تصلُب طولها
ردت قائله علي سؤال ليل: الحقيقه أنا عرفت سهيله من 5 سنين 
مؤمن تَبت فِ إيد ليل وإبتدا يحس بالخوف لكن الفضول زاد عند ليل وكانت حابه تعرف إيه إللي بيدور 
سابت إيد ليل وبصتلهُ بمعني متخافش، قربت عليها وقالت: حضرتك ممكن تفهمينا عشان فعلاً مش فاهمين! 
كانت حاضنه وقتها كتاب كبير بصت للكتاب وقالت السر ف الكتاب ده.. تعالوا ورايا 
_مؤمن بَص لـِ ليل وشدها عليه وقالها بصوت خافت: هتبقي مجنونه لو روحتي وراها، عارفه يعني إيه عارفه سهيله من 5 سنين، عارفه يعني إيه أساساً تعرف حكايتنا إنتي عايزة  تغامري بـ حياتك! 
= هنغامر سوا
” بتقاطع كلامهم “
ميبقاش قلبك خفيف كدة، متخافش انا مش هأذيك تعالوا ورايا وهتفهموا كل حاجه مينفعش الكلام يتقال فـ العَلـن كده
= ليل بصت لمؤمن نظرات كلها توسـل، وافق رغم إن الخوف كان مسيطر عليه 
” إبتدوا يمشوا وراها،فضلوا ماشين حوالي نص ساعه مشيت من شوارع كتير كذا مرة كان يحاول يتراجع لكن النظرات إللي ف عين ليل إنها عاوزه تعرف الحقيقه كانت بتمنعوا 
لحد مَ وصلوا لبيت مكون من دورين كان تقريباً هو البيت الوحيّد ف الشارع والباقي ڤِلل
العجوز قائله:  إتفضـلوا ورايا
“مؤمن بـيـتـبـت ف إيد ليل إقرأي سوره الكرسي ف سرك” 
= حاضر
” مدخل البيت كان ضلمّه،دخلتنا الشقه فـِ أول دور كان باب خشبي ضعيّف إبتدينا ندخل كان النور ضعيف،الجو كان مُريب 
_ بلغة إطمئان: متخافوش ياولاد هنورلكم النـور التـانـي،أصل النور الشديد بيوجعلـي عينـي 
إبتدوا يبصوا ف كل الإتجاهات كان الكتب مترصصه ف كل ركن ف الصاله..
_ تشربوا إيه!
= ردت ليل مع إبتسامه: لأ شكراً لحضرتك إحنا بس عاوزين نعرف بس منك تعرفينا منين وهنروح علي طول عشان بس الجماعه مُنتظرين ف البيت علي السحور،حتي كلمونا واحنا ف الطريق يعني وقولنالهم مش هنتأخر 
_ العجوزه بتضحك: بتفهميني يعني ان لو عملت فيكم حاجه هما هيتتبعوا المكان ويجوا ينقذوكم
ليل ف سرها ” إيه الوليه دي “بصوت اللمبي”
بلُطف: لأ لأ،أنا لو خايفه منك كنت رفضت من الأساس أجي معاكي 
= وانا بحب الست الشُجاعه 
“بتجيب البن واللبن والسكر والباجور وحطيته قدامهم إبتدت تتكلم وهي بتحضر القهوه
الباجور ده كان بتاع أمي الله يرحمها وبحب جدا أعمل عليه القهوه 
_………..
= نظري راح من كُتر القراءه ف الكتب دي،بس الحمدلله يعني شايفاكم طشاش حتي بالنضاره 
_ ليل بتحاول تضحك غصب عنها: ربنا يديكي الصحه،بس بردو حضرتك قولتيلنا السر ف الكتاب وقولتي إنك تعرفي سهيله!
_______________
زمان اول ماإتجوزت كان ف شخص بحبه جدا، الكلمه زمان عكس دلوقتي الأب بيستشير بنتهُ، زمان أمر هتتجوزي ده يعني هتتجوزي ده خلاص يبقي هو ده حتي لو مش طايقاه، بعد ماإتجوزت حسيت إن إللي إتجوزته شخص طيب وراجل صالح عمروا ما بكـاني ولا أذانـي بكلامه كان حنين جدا، لكن كل ده مكنتش شايفاه الغشامه كانت علي عيني والإنانيه كانت ماليـه قلبـي كنت لسه بفكر ف إللي بحبه رغم انه اتجوز او ما عرف بجوازي بشهر وسكن ف العماره إللي قصادي كان دايما لما مراته تنشر يدخل ويحضنها من غير حياء ولا حاجه ويجي وقت بليل كانت اوضه النوم بتاعتهم ع الشارع ف الصوت بليل بسيري كنت بسمع ضربه ليها والإهانه،عرفت وقتها انه بيحبني لسه كنت بستناه ف البلكونه ف معاد شغله واشوفه والهالات ماليه وشه والإرهاق والتعب بانوا علي ملامحه وكبروا عشرين سنه لقدام قررت إني أروح وأعمل عمل عشان يفرق بينه وبين مراته ويفضل وحداني حتي لو مش هكون معاه بس متشاركش فرشتهُ واحده تانيه روحت للست دي إللي راحتلها لسهيله كانت لسه ف عز شبابها وكانت مشهوره جدا ف الحاجات دي روحتلها بس لحد الٱن مبينتش وشها لحد 
“إتفضلوا القهوه” 
_ تسلم إيدك، كملي 
“مؤمن بيبصلها بمعني متشربيش”
“اومأت راسها” 
_بتتكلم بثقه:  متخافش يابني انا عمري مااأذيها كل اللي بحكيهولك زمان مش دلوقتي، انا اكتر حاجه بقيت بكرها ف حياتي أني أأذي شخص.. 
متغصبيش علي نفسك وسيبي القهوة 
ليل من غير تردد بتدوق القهوه:  “ممممم بتستطعم القهوه”احلي قهوه دوقتها ف حياتي 
_” بتبتسم” روحتلها بدون تردد وطلبت منها إنها تعمل عمل إني أفرق بينهم 
وفعلاً عملت ده ووقتها إستنيته وهو راجع من الشغل وإديته صنيه الكيك وكنت حاطه العمل فيها، سالني وقتها مرتاحه ف حياتك كده يا فاطمه! 
رديت وقتها بعزه نفس وقولتله اه مش مخليني محتاجه حاجه ولا محتاجه لحد، قالي طب مدياني طبق الكيك ده ليه، قولتله وقتها من غير مناسبه شايفاك منهمك وتعبان والكيكه إنت بتحبها مش كده ولا إيـه! 
وقتها إبتسم وخد الطبق ومشي طلع لبيته ولكن كانت نتيجه السحر فارق مراته وفارقني خالص تاني يوم كنت مستنيه اسمع صوت زعيقهم إنه يطلقها مثلا، لكن سمعت صوت صراخها، الصوت ده زلزل قلبي سمعتها بتقول للجيران سيد جوزي مات  حسيت وكإن جَمر من النار نِزل علي قلبي حَرقهُ قعدت مكاني مصدومه تفكيري متشتت كإن فِ مُنزاعات ف قلبي وحرب دايره بين  عقلي وقلبي 
إنتي قتلتي حب حياتك! 
كان بيرد عقلي ويقول العمل اللي عملتيه انه يفارق مراته ميفارقش الحياه، يعني هتكوني قاصده كمان إنه يفارقك ومتشفهوش 
وقتها صرخـت صرخت بصوت عالي عشان أسكت الضوضاء إللي كنت عايشه فـيـهـا 
طلعت الستاره برا وفضلت مستخبيه ورا الستاره عشان أسمع أي معلومه سمعت مراته بتقول إنه مات ف حادثه 
وقتها الدنيا إسودت قدامي وعرفت إن إللي بيتجه للطريق إللي ف شيطان ويغضب ربنا بتبقي أخرته إنه قلبك بيتكسر طول العمر وإنه ربنا هيفضل غضبان عليكي وقتها ملقتش حل غير إني جريت،جريت أطمن علي سليمان جوزي قبل م أتصل بيه لاقيت رقمه بيرن رديت بلهفه وحسيت إنه كنز كبير لازم احافظ عليه لكن الصدمه الكبيره إللي حصلت وقتها 
“ليل ومؤمن ف دهشه من إللي بيمسعوه ومُندمجين”
رد عليا صوت،صوت مش جوزي سليمان 
كان صوت ظابط بيقولي حضرتك أخر مكالمه المرحوم مكلمها البقاء لله جوزك عمل حادثه بالعربيه وتوفاه الله تقدري تيجي تستلمي جُثمانهُ، جوزي كان سواق تريله العربيات الكبيره دي،رميت التليفون من إيدي وفضلت أصرخ بهستريه،روحت للمكان وملامح وشه مكنتش باينه من الندم عرفته من دبله جوازنا وطيت عليه وحضنته وفضلت أصرخ أقوله سامحني أرجوك سامحني بعدها بدقايق لاقيت مرات سيد اللي مفروض حبيبي بتحضن جثمان سيد أدركت وقتها ان سيد وسليمان عملوا حادثه وراحوا هما اللي الإتنين الدرس كان كبير جدا من ربنا الدرس جالي بوجع قلب وتأنيب ضمير طول حياتي مش عارفه أعمل إيه خونت ثقه جوزي وكنت بفكر ف شخص تاني وياريت كده وبس دبرت ف إني أهلـك وأخرب بيته كمان،ومفيش حد إتهلك ف النهايه غير قلبي،قلبي وبس ملقتش غير طريق واحد ألجألهُ ف الظروف دي طريق إني أرجع لربنا صليت ودعيت بحُرقه استغفرت كتير ودعيت ربنا يسامحني كان جوايا كرهه فِ قلبـي إتجاهه السِت دي مش عارفه ليه مع إني السبب وانا إللي روحت وقولتلها بس ليه!  ليه انا مش عارفه ربنا ألهمني بالثبات الاول وقولت هروح أتكلم معاها براحه وأخليها ترجع عن الطريق إللي اخرته وحشه ده لبست وقتها عبايتي والطرحه السودا وقتها بصيت لنفسي ف المرايه مش عارفه بصيت لنفسي ف المرايه وعيوني متجمع فيها الدموع افتكرت ملامح التعب والإرهاق اللي كانت علي وش سيد بقت فيا انا 
روحت للمكان تاني وحكيتلها اللي حصل وكنت بعيط دموع ندم،قولتلها انا معرفكيش بس انا خايفه عليكي انتي مش حاسه بوجع القلب ده عشان شيطانك عاميكي وربنا بيديكي فرصه تتوبي وترجعيله،ارجعي بدل م تقعي ف بير غويط مُظلم متلاقيش حد ينقذك 
_ضحكت وقتها ضحكه شريره وقالت،إبعدي عني وعن طريقي انا عملت إللي انتي طلبتيه ده شغلي ولو مبعدتيش عن أذيتي او حاولتي تهزي سمعتي ف اني بنفذ الطلبات وبتتحقق ساعتها هأذيكي 
_وقتها ضحكت ب استهزاء لكلامها انا همشي مش عشان خايفه منك،همشي عشان الكلام معاكي كإني بحط مايه ف إزازه مخرومه..
مشيت ووقتها روحت البيت لاقيت حلقه للشيخ الشعرواي قعدت قصاده 
إبتدا يقول: 
“يقول الله عز وچل ياإبن أدم لا تخافن من ذي سلطان مادام سُلطاني باقيه وسلطاني لا ينفذ أبداً، ياأبن أدم لا تخشي من ضيق الرزق وخذائني ملأنه وخزائني لا تنفذ أبداً، ياإبن أدم خلقتك للعباده فلا تلعب وضمنتُ لك رزقك فلا تتعب فـ وعزتي وجلالي إن رضيت بما قسمته لك.. أرتحت قلبك وبدنك وكنت عندي محموداً، وإن أنت لم ترضي بما قسمتهُ لك فـ وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركُض فيها ركض الوحوش فـِ البريه ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمتهُ لك، ياإبن أدم لا تسألني رزق غد كما لم أسالك عَمل غد، ياإبن أدم أنا لك مُحق ف بحقي عليك تكُن لي مُحباً
من بعد ما سمعت الكلام ده عرفت ان كان نصيبي إن ربنا يرزقني بسليمان ف كان مفروض أشكر ربنا عليه وأحمدوا وإن أكيد سيد مكنش رزقّي من بعدها أهلي طلبوا مني إني أتجوز عشان أخلف ويكون ليا سند بعد م أكبر رفضت وقولت سندي ربنا ابتديت أقرأ كل يوم كتاب وأعرف عن دين الإسلام أكتر، إبتديت أقرا كتب عن العلم وبيتي بقي زي مانتو شايفين زي المكتبه بالظبط وف بنات بتيجي تستعير مني كتب تقرأها 
_” مؤمن بيبص فِ ساعتهُ بيلاقي الوقت إتأخر وعدا ساعه ولسه معرفوش عرفت سهيله إزاي سألها ف حيره:  طب حضرتك عرفتي سهيله إزاي 
“بتديلوا الكتاب الكبير إللي كانت محوطاه إفتحوا” 
مؤمن بيفتحوا كلام مكتوب بخط إيديها 
_ دول عدد الناس اللي أنا أنقذتهم من الشيطان ومن ظلمهم لنفسهم، أما النص التاني من الكتاب ف دول لسه
“مؤمن بيجيب النص التاني من الكتاب” 
ليل بتلعثم ف الكلام ده إسم سهيله!! 
_ بالظبط كده شوفتي من كّم الناس إللي عرفت أنقذهم سهيله الشيطان متمكِن منها وكمان لابسها جِن يهودي وقت لما حد بيجي عليها سهيله بتتحول من الشخصيه اللي هي فيها وهو بيقوم بالدور مكانها ف عشان كده كان صعب عليا جدا، كل محاولاتي فشلت وطاقتي اُستنذفت، لحد ماعرفت إنها ناويه تإذيكم بس شهر رمضان الكريم كان هو العقّبه بالنسبالهم 
_ ليل بتوتر.. بـ بس حضـ حضرتـك بتعرفي منين! 
= أنا عليـا جـِن 
_ ليل بتتنفض وتتكلبش ف مؤمن 
_ العجوز بتضحك:  متخافيش متخافيش، الجِن إللي عليا مُسلم، بيساعد فِ الخير وبس.. الجِن إللي عليا إسمه “عبدالله” بيتجسد فِ شخصيه عند الست المجهوله إللي لحد الأن عمرها ما عرفت هويتها لأي حد.. الشخصيه اللي متجسد فيها عبدالله هي الدراع اليمين لـ الست المجهوله الشريره دي 
=ليل بتسيب إيد مؤمن وتبتدي تسألها: طب إزاي هي مشكتش فيه، والست اللي هي مفروض دراعها اليمين راحت فين!! 
هحكيلكم بس الأول هنتسحر سوا 
_ مؤمن: لأ لأ شكرا لحضرتك القهوه اللي شربناها سدت نفسنا عن الاكل
= بتضحك للدرجادي وحشه 
_ لأ لأ مقصدش،اقصد ان ملناش نفس ناكل 
= عارفه بس بنكشك،السحور سُنه عن الرسول وبعدين دي حاجه علي قدي جبنه وفينو 
_ليل بصوت خافت:كُل عشان منكسرش بنفسها 
“بتديلهم الساندوتشات”
كلوا وإحنـا بنحكي متتكسفوش أنا زي تيتا يعني 
“بيبتسموا”
________________
ف يوم من الأيام كان مطلوب من الجِن الشرير إللي هو دراع الست المجهوله اليمين كان مطلوب منها تودي عَمل ف المقابر والعمل ده معمول لبنت ف ثانوي كانت متفوقه ومرات عمها عاوزه تإذيها عشان هي أشطر من بنتها، كان مطلوب منه هو اللي يودي العمل بنفسه عشان يبين مديٰ مصداقيته وحبه للـ ست الشريره دي  هو ف الاساس جِن يهودي لكن كان متجسد ف شكل ست وقتها عبدالله راح وراه وواجهه وقاله ربنا عز وجل خلقنا عشان نعبده منأذيش  حد انا جاي أساعدك، وقتها هاجم عبدالله ولكن القرٱن أقوي منهُ وقتـها  حرقهُ وعبدالله حرق العمل كمان 
_مؤمن:  طب ماهو أكيد شكت ف بعد م البنت نجحت ومتأذيتش 
_ ربنا أراد إن البنت دي تتعب ف ماده جالها سُخنيه ومحضرتش الماده كنا ساعتها خايفين لتكشفنا لكن إراده ربنا، وهي مرات عمها راحت تاني للدجاله وشكرتها ان البنت تعبت وكمان شالت ماده مع ان العمل علي انها تسقط السنه كلها وتفضل تعيدها بس مرات عمها كانت بتتكلم بفرحه إنها فاكره انها السبب ونفس البنت إتكسرت، ومن وقتها الدجاله وثقت ف دراعها اليمين إللي هو أصلاً إتحرق عبدالله قرر انه هيتجسد  ف الست دي وأي ناس هتيجي للست دي، ياإما ننصحهم ياإما ننقذهم ولكن إللي حصل إنها ف يوم من الأيام ظهرت سهيله والحظ كان ف صالحنا ف البدايه وكانت بتحصل حاجات ب اراده ربنا تبين مصداقيه عبدالله وانه تحت طوعها لكن اول م ظهرت سهيله قررت تتخلي عن عبدالله وانه بقي وشه وحش وان كده هتخسر شغلها وان الاعمال بتاعتها مبقتش تشتغل، قالتله وقتها بس ع اساس انها ست  انا هسيبك تشوفي شغلك ف مكان تاني ومش هحرقك ولا أأذيكي ومُضطره أجيب مساعده غيرك وقتها عبدالله سمع سهيله انها عاوزه تعمل عمل بمنع الحمل ليكي بس لكن معرفناش عنوانك معرفناش اي تفاصيل لإنها مشتوا فضلنا نراقبها يوم بعد يوم مكنتش بتعمل حاجه غير إنها تروح شغلها قولنا خلاص هي تابت ورجعت لربنا ومش هتأذيكي لكن نفاجئ انها راحت تاني للست دي بعد فتره وكانت فرحانه، عبدالله حاول بطريقته يستنتج اللي حصل عرف ان العمل إشتغل وإن كمان حطتهولك يوم فرحكم ولحد الٱن العمل متفكش،  سهيله إختفت ٥ سنين وانقذنا ناس كتير وابتدينا نزود ف اننا نراقب كويس اوي الناس اللي بتخرج من عندها وابتدينا نراقب الجن اللي هو دراعها اليمين بس للاسف مش هنقدر نحرقه المرادي لإنه مبيعملش حاجه ولا بيودي العمل ف اي مكان هو بيقولها تعمل إيه وبس وكمان هو عندو قوه ملاحظه اقوي من اللي حرقناه يعني كان صعب ندخل المكان او نحرقه كنا بنراقب الناس من برا، سهيله جت بعد فتره ومعاها بنت فضلنا مراقبينهم وسمعنا البنت اللي مع سهيله بتقولها حرام عليكي ليه كده، انتي عارفه بعد رمضان ليل هتتاذي ازاي لكن سهيله بمكرها حاولت تقنعها حاولنا وقتها نوقف الطريق او ناخد بطريقه ما العمل إللي ف قلب الإزازه لكن فحاجه كانت بتمنعنا عرفنا وقتها ان الجن شرير اوي للاسف اكيد نفذت خطتها سهيله، مش عارفه انتو مصدقيني ولا لا بس دي كل الحدوته حاولت كتير احكيلكم بس كنت بخاف تمنعوني او متصدقونيش، لحد ما فكرت ف فكره  اللي اقدر اساعدكم بيها،اني اقابل حور ف الشارع واحاول اديها رسايل من ربنا كإني ست محتاجه منها فلوس بصيتلها ف عينيها وقولتلها صحي ضميرك اللي مات،وحاولي تكوني كويسه عشان مفيش غير قلبك وبس اللي هيتعب واختفيت م قدامها بعد م اديت ضهرها ليا وانا مستخبيه قعدت تتلفت حواليها كإنها بتدور عليا عرفت ان حتي لو عملت شر مع اول حاجه انتي هتواجهيها بيها هتعترف وهتساعدك كمان، دلوقتي اقدر اساعدكم ب اني افكلكم العمل بتاع منع الخِلفه 
_ليل ومؤمن عيونهم بجد ياحجه فاطمه
_ اه بجد تعالوا قربوا عليا 
“بيقربوا وتحط إيديها علي راسهم وبتبدي ترتل سور من القران الكريم مؤمن وليل بيحسوا إن جسمهم إبتدا يتفك وكإن كان حد رابطهم، كان وقتها مغمضين عينيهم 
_ليل بفرحه:  انا حاسه، حاسه ان جسمي مرتاح، حاسه ان ف حاجه بتخرج مني حاسه ان جسمي بيتفك 
_ مؤمن بفرحه، انا كمان حاسس بكده، نفتح عينيا ياتيتا 
= فتح ياحبيبي، اقرأوا ف سركم سوره الكرسي حالاً 
” بيقرأوا “
بتديهم مايه، اشربوا دي، دي مايه فيها قرٱن
“بتديهم ازازه كبيره” 
إشربوا منها كل يوم مع قراءه سوره البقره والكرسي،وأذكار الصباح والمساء،  
ورددوا 
“أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”
“بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم”
“والله خيرٌ حافظٌ وهو أرحم الراحمين”
ومتخافوش من أي إشارات تهديد لإن طول م الخوف مش ف قلبكم الجن هيحس بالضعف من شده قوتكم، كل ماتخافوا إستعيذوا بالله 
“بيحضنوها شكرا جدا لحضرتك” 
_ خلي بالك منها يامؤمن قريب ربنا هيكرمكم يابني
= دي في عيني، ربنا يباركلك ياستي ويديكي الصحه 
_ “بتديهم مصحف”  اقرأوا فيه كل يوم 
_ حاضر، عارفه إنتي بتفكريني بمين! 
= بمين! 
= العرافه الطيبه اللي كانت ف كرتون سندريلا اللي ساعدتها تروح الحفله وتلبس الفستان عشان تروح للأمير وتتجوزوا ويرحمها من مرات ابوها اللي كانت مشغلاها خدامه، بس ناقصلها بس العصايه وتقوليلي بتبتدي تغنيها  سالجدولا من شكابولا ببچي بباچي بوو الكلمه السحريه هنقولها ونشوف ببچي بباچي بوو السحر بيتحقق قدامنا وبنشوف ببچي بباچي بوو وسالجدولا يعني من شكابولا إنه ف امور مداريه بالكلمه السحريه من ببچي بباچي بووووو. 
_”بتسقفلها والله شاطوره ياليل، متغبيش عني ودايما افتكريني 
= حاضر، عمري ماأنساكي أبداً 
“بيودعوها ويمشوا” 
ليل ف الشارع بتتنطط النهارده احلي يوم ف حياتي يامؤمن، يعني خلاص بجد هنكون أب وأم 
“بتلف ف الشارع”  يعني انا هيتقالي مامااااا 
_ طب اهدي يامجنونه، اهدي 
=بتضيق عينيها ممم  بتبصله بشك.. شكلك مش فرحان، انا حقيقي الفرحه مش سيعاني اني هجيب حته تكون منك وشبهك بس خايف، خايف الخطه متنجحش وسهيله تكشف حور 
_ إنت بتشك ف قدراتي، هااا!
= لأ ياست البنات مبشكش،بس افرض اللي عليها نبهها من حاجه زي دي 
_ اللي عليها محبوس حنا ف شهر مفترج متخافش قدام شرير ومبيسعاش ف الخير ف ميقدرش يعمل حاجه غير انه يهدد ويبعت إشارات وبس زي اللي هي عاملاه كده 
—————
فلاش باك 
_____________
انا موافقه إنك تساعديني هتتصلي تبلغي سهيله حالا ان الخطه بتاعتها إتنفذت وان مؤمن وليل حصل بينهم مشكله كبيره جدا جدا، وانهارت واتعصبت وضربتوا وسابت البيت ومشيت 
– حاضر وبعدين 
_ليل بتتمشي ف الصاله بمكّر ” انا هلعب علي شتات تفكيرها هخليها دايما ف حرب بينها وبين تفكيرها، هخليها تندم عن الطريق اللي هي ماشيه فيه 
_ ف خطه ف دماغك! 
= فيه، بس واحده واحده عشان سهيله ذكيه متحسش ب اي حاجه خلينا الأول نحسسها إنها إنتصرت وبعدين نشوف الباقي سوا 
_______________
вacĸ 
____________
“مكالمه من حور “
ألو ياحور 
= الو ياليل، انا عملت كل اللي قولتي عليه، نبره صوتها كانت فرحانه أوي وقالت إنها هتيجي عندكم بكره عشان تشوف عيالها حوالي متكونيش ف البيت عشان الخطه تمشي
_ ماشي ياحور لو حصل جديد بلغيني 
= حاضر 
مؤمن بيسالها:  ها قالتلك ايه 
– سهيله جايه بكره البيت 
لازم دلوقتي تروحني عند ماما ولازم تفهمهم ف البيت ان يعاملوها بطريقه جافه كإنها فعلا مشيتني من البيت 
_ تمام، يلا بينا 
_______________
ليل بتروح بيتها 
مامتها بفزع: ايه يابنتي ف حاجه جايه وش الفجر ليه 
– مفيش حاجه ياماما دي من ضمن الخطه اللي عاملينها علي سهيله 
سيبوني ارتاح من السلم وافهمكم 
“بتحكيلهم اللي حصل”
بس ده كل اللي حصل،عاوزه اعمل شات واتساب مابين حور وانا تبعتهولها تأكيد عشان متشكش ف حور وكمان ف كلامي هبين ان مؤمن بيحب سهيله وترجع تثق فيه من تاني عشان نوقعها
“بتبعت الاول ريكورد تفهم حور وبعدها يبداوا الخطه”
“محادثه الواتساب”
_ مش عارفه سهيله عايزه مني ايه،ازاي مؤمن يعمل فيا كده البجح حتي منطقش يبررلي هو فعلا لسه بيحب سهيله وحليت ف عينه لما إتطلقت انا مش مصدقه ياحور 
= بصراحه ومش قصدي اضايقك هي سهيله قمر وبعدين ازاي مشكتيش ان مؤمن هيرجع يحنلها تاني واهو أديه راحلها البيت والله اعلم إيه اللي حصل يعني 
= عندك حق،الله يسامحه ويسامحها علي وجع قلبي ده يشبعوا ببعض انا عمري ماهرجعله وهخونه زي ماعمل عشان يدوق 
_ برافو عليكي ده اللي لازم يحصل انتي قويه ياليل ومينفعش يستهزؤا بيكي كده 
= هحرق قلبه،الايام جايه كتير 
_____________
حور ابعتيلها اسكرين وقوليلها الحقي دي هتخونه خديها فرصه وروحي وريها لمؤمن وعرفيه قد ايه هي شريره وحاولي تتمسكني عليه،وانا هتصل افهم مؤمن 
= حاضر فكره حلوه اوي عاش ياليل 
“بتنفذ كلام ليل فعلا”
“وليل بتكلم مؤمن تعرفوا” 
_شاطره ياحبيبتي،دماغ شغاله مش بتنام 
=عيب عليك إن كيدهن عظيم المهم حاول تمشي معاها وقد إيه انا خاينه ووحشه ومطاقش 
_ ازاي مش هعرف اقول كده،انا عمري ماحسيت بكده وصعب عليا اقوله حتي لو بهزار 
= عشان خاطري يامؤمن ساعدني نجيب حقنا 
– حاضر ياحبيبتي،صلي الفجر ونامي
=حاضر،وتسجلي وقفتكم مع بعض وتحاول تبعد عنها متخلهاش تلمس ايدك ولا اي حاجه من دي عشان دي مش هيكفيني فيها رقبتك ورقبتها ها 
= “بيضحك “..حاضر
_يلا باي 
=باي
_____________
حور بتبعتلها انها فرحت جدا وان دي فرصه كبيره اوي ليها 
_ فل اوي لحد كده،شكرا ياحور
= شكرا انتي انك سامحتيني وتديني فرصه اساعدك
______________
مؤمن بيصلي ركعتين شكر وبيكلم ربنا الحمدلله يارب،كان نفسي تنعم عليا بالنعمه دي والحمدلله،وحسبي الله ونعم الوكيل فيكي ياسهيله علي العمر اللي ضاع مننا،بس الحمدلله يارب ده قضائك ف الاول والاخر انا راضي بيه،الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
_____________
________________
علي الجانب الأخر ليل بتصلي
الحمدلله يارب،الحمدلله علي كل مشكله وكل مأزق وقعنا فيه وانت وقفت جمبنا الحمدلله يارب علي سترك الحمدلله علي كرمك الحمدلله دائماً وأبداً،يارب ارزقني الذريه الصالحه يارب وإكرمني انا ومؤمن ف اللي جاي 
بتقوم 
_____________
ساره بتدخل عليها وبتضحك ايه اللي عاملاه ده يابنتي 
_ليل بتضحك مبسوطه اوي وحاسه ان اللي جاي خير 
= طب ليه حاطه المخده ف بطنك 
_ كان نفسي كل يوم اقف قدام المرايه واشوف ابني او بنتي وهما بيكبروا جوايا كل يوم،كان نفسي اشوف بطني وهي كبيره،كان نفسي اشوفني وانا زي الكوره الكفر كده 
= بس عارفه هتبقي احن وارق ام ف الدنيا،وكمان شكلك حلو اوي وانتي حامل كده ان شاء الله ربنا هيرزقك قريب 
_ يارب،يارب 
“بتشيل المخده من البيچامه” المهم بقي طولتي انتي ويوسف جوا احكيلي اللي حصل 
_ يوسف كان عارف كل حاجه من الزفت اصلا وكان مخبي عني 
_ ليل بدهشه يالهووي طب وعمل ايه 
= قبل م يقولي انا اعترفتله وهو انبسط ب اعترافي ليه وقالي انا مش هعلقلك حبل المشنقه وهنبدا من جديد وهتجوزك 
_ ليل بفرحه: انا مش مصدقه الحمدلله يارب “بتحضنهاا” الحمدلله بجد،اوعي تزعليه ابدا يابت انتي يوسف اخويا انتي فاهمه هبقي انا اللي حماتك 
_ بتضحك،حاضر مش هزعلوا أبداً
________________________
تاني يوم عند اذان العصر مؤمن خد اجازه وبيستعد للخطه ليل كانت متوتره ومتابعه مؤمن بالتليفون  لحد ماسهيله جت 
اقفلي ياليل ومترنيش غير لما انا اتصل 
_ حاضر 
_’_______________
كانت ام مؤمن ومؤمن  وانس ورودينا بس اللي ف البيت
حاولت بلغه عطف تستعطف رودينا وانس وانها تسلم عليهم لكنهم رفضوا 
ام مؤمن بلغه اتهام:  ارتاحتي ياخرابه البيوت، ارتاحتي لما خربتي عليهم 
_ كانت وقتها سهيله بتبصلها نظرات مكر وانتصار 
وجهه كلامها لمؤمن، مؤمن عاوزاك جوا ف حاجه 
= اتفضلي 
______________
“مؤمن كان بيسجلها ” 
_ انا عارفه انك مجيتش البيت ولا حاجه،بس انا بحاول ع قد مااقدر تكون ليا انا عارفه انك اكيد بتحبني 
= حتي لو عارفه اني بحبك مكنتيش تفضحيني كده حتي لو ده حصل حقيقي متعمليش كده عشان افضل معاكي ومبعدش عنك
_ سهيله بفرحه يعني ايه،يعني لسه بتحبني صح!
= اه صح ياغبيه،انا اصلا زهقت من ليل وقرفت منها ومن نكدها وعياطها اساسا وبصراحه الموضوع ده جالي من السما زاد الامل جوايا بعد مااطلقتي من اخويا متعرفيش كنت غيران ازاي عليكي وانتي معاه 
_ انا بحبك اوي “بتقرب عليه بيبعد”
= بتبعد عني ليه يامؤمن!
_ يعني انتي لسه مش حلالي،وكمان احنا ف نهار رمضان يعني نتقي الله شويه 
– حلالك،يعني هتتجوزني يامؤمن 
= طبعا ياسهيله طبعا 
_ انا بحبك اوي يامؤمن وعمري مانسيتك بجد،بص كمان هي بتخطط انها تخونك “بطلعله محادثه الشات” 
_ ياااه ليل يطلع منها كده،هي اصلا متستاهلش تكون مراتي والحمدلله ربنا كشفها علي حقيقتها 
_ يعني هنرجع زي زمان!
= طبعا،طبعا ياسهيله،بس عايزك تمشي قبل م يوسف يجي من الشغل 
_حاضر،هتوحشني 
“بيبتسم، تعالي هوصلك لحد تحت”
= انس: عمو مؤمن هاجي معاك 
_ تعالي ياحبيبي
____________
بينزلوا 
مؤمن بيودع سهيله 
_سهيله بتقرب علي انس مش هتسلم عليا 
_ لا،بيبعد 
“لحد مايتصدم ف العربيه ودمه يسيل”
مؤمن بصدمه ويصرخ أنسسسسسس،انسسسسس،قوم ياحبيبي،دموعه بتنزل لا ياانس قوم 
_سهيله واقفه بصدمه،لا لا لااااا استحاله،استحااااله،
“رودينا شافت المنظر من البلكونه بعياط شديد اتصلت ب ليل 
_ ايه انتي بتقولي ايييييه،انسسس!!!!
_______________
المسافه بين بيت ام ليل وبيت مؤمن مش كبيره 
جت بفزع ابعدوا انس انس قوم ياحبيبي،انس قوم هقول لولادي ايه،مش قولتلك هقولهم انك اخوهم الكبير،قوم ونبي”بتصرخ وتعيط جامد” قومممم ياااانسسسس،ونبي قوووم 
_مؤمن بعياط: عربيه خبطته وهربت 
“بتضربه ع وشه انس،انس”
بهستريه مؤمن انس مبيردش 
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!