رواية عشق الجاسر الفصل الثامن 8 بقلم مريم أيمن
 |
| رواية عشق الجاسر الفصل الثامن 8 بقلم مريم أيمن |
رواية عشق الجاسر الفصل الثامن 8 بقلم مريم أيمن
فضلت نور تصوت على اي حد من برا بس محدش سمعها نور بكت ودور على التلفون بس كان في المكتب مش معاها
ومن الناحيه التانيه رهف بتتصل بنور بس مش بترد راحت لجاسر تستاذن تشوف نور
رهف بقلق:استاذ جاسر ممكن اروح اشوف نور
جاسر: اتصلي بيها
رهف: مش بترد
جاسر: ثانيه هتصل على خالد. رن جاسر على خالد من تلفون المكتب
جاسر: ايوه يا خالد فين نور
خالد وهو يضرب علر جبهته: ايوه صح نور اتاخرت اوي كنت بعتها الارشيف تجيب ورق
جاسر بغضب : انت غبي وازاي تروح وحدها وانت عارف انو المكان مفهوش حد
قفل جاسر في وشه وقال لرهف دهف خافت اكتر
رهف:طيب فين الارشيف ده انا هرحلها
جاسر: تعالي وانا هاجي معاكي
جاسر ورهف ريحين لنور وخالد برده راح. ام نور قعدت على الارض وفضلت تبكي وتفتكر امها وتفتكر بابها كان ازاي بيضرب مامتها هي وصغيره (بابها كان حنين معها بس مع امها لا) فضلت تبكي لحد ما رهف جات. رهف جريت على نور وحضنتها وفضلت تبكي هي التانيه (اي ده جايه توسيها ولا تبكيها بنت غريبه يا رهف????) فضلت نور ورهف حضنين بعض وبيبكوا زي الاطفال وخالد وجاسر وقفين بيتفرجو عليهم
جاسر:خلاص يا انسه رهف خلاص يا انسه نور
خالد: انا اسف يا نور مكنتش اعرف انك بتخافي
رهف: خلاص بقا يا نور بقالي خمناشر دققيقه ببكي بشرتي باظت
نور ورهف ضحكوا وجاسر ابتسم على طفولت رهف وخالد ضحك على نور علشان عنيها كانت منفوخه
جاسر: انتو الشفت بتاعكم خلص لو حبين تروحو
خالد بخبث قاصد يدايق نور: نور لقيتي الورق
نور لسه هتنفجر فيه. رهف وقفتها: بس صلي على النبي يا حج وانت يا استاذ خالد امشي علشان لو فتحت والله هتولع فيك اسفه بس هي صحبتي وعرفها
خالد: طيب باي يا نور وابتسم ابتسامت استفزاز (عيل رخم)
رهف ونور روحوا في بيت رهف
رهف: ماما فين يا جموسه انتي
هاجر: انا الجموسه يا بقرا
رهف بضحك: ايوه جموسه وطلعت لسنها زي. الاطفال
الام: امتى تكبري يا رهف بس
رهف : يا عم سبيني عيله يا موزه انتي عامله ايه
الام بضحك: الحمد لله يا لمضه
رن الجرس ومكنش غير الرخم اقصد اياد واسيل وامه
اياد: عامله ايه يا خالتي
اسيل بعد ما حضنت رهف والام بردو : الف سلامه يا خالتي
ام اياد(رشا): سمحيني يا انتصار مجتش المستشفى بس اياد قال هتطلعي الصبح
انتصار ام رهف: عاري يا رشا
اياد:عاوزك ثانيه يا رهف
رهف:عاوز ايه
اياد: انا هطلب ايدك من امك
رهف: وانا مش موافقه قلتلك انت زي اخويا
(اياد كان طالب ايد رهف من سنه ورفضته)
اياد :مش بمزاجك يا قطه
رهف: والله اموت نفسي ولا اتجوزك يا زباله
اياد: بت لسانك لو طول تاني هقطعه
رهف: هنشوف يا اياد
مشيت رهف وبعد شويه مشيت خلتها واياد واسيل ورهف دخلت اوضتها وفضلت تبكي ان ملهاش ضهر
وعند جاسر اتعشا ودخل اوضته ينام وفضل يفكر في رهف الطفله بكل تفصيلها
ونور بتبكي على امها وافتكرت لما خالد حضنها في المستشفى حست انها في امان ولاول مره بعد امها نور بتحت بابها بس امها كانت بتحس بيها اكتر.
وخالد كان بيفتكر شكل نور وهي بتبكي الصبح وشكلها الطفولي وكان بيشتم نفسه علشان هو السبب
واياد كان بيفكر ازاي يتجوز رهف وازاي ينتقم من الراجل الضربه في المستشفى (جاسر)
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للبيع للكاتبة دينا عبدالحميد
