Uncategorized

رواية ليلتي الفصل الثامن 8 بقلم شهد يوسف

 رواية ليلتي الفصل الثامن 8 بقلم شهد يوسف

رواية ليلتي الفصل الثامن 8 بقلم شهد يوسف

رواية ليلتي الفصل الثامن 8 بقلم شهد يوسف

دخل ثائر الغرفه وجدها تقف في الشرفه تنظر امامها بشرود
ثائر:ادخلي ي ليلى الجو برد وممكن تتعبي
ليلي بجمود وهي تعطيه ظهرها:ملكش دعوه
ثائر بحده:بقولك ادخلي ي ليلى وبطلي عناد….وبعدين مفيش حاجه حصلت علشان تزعلي كدا
التفتت له ليلى واودفت بغضب وصوت عالي:لما الاقيك الصبح واخدها ف حضنك ودلوقتي بتبص عليها المفروض انبسط ولا المفروض اعمل ايه
ثائر بغضب:صوتك ميعلاش ي ليلى
ليلى:هو دا كل اللي هامك…صوتي العالي!!
اقترب منها ثائر ومسح دموعها واردف:مش قصدي اضايقك والله هي الصبح كانت بتعيط وكنت بحاول اهديها ودلوقتي والله مش ف نيتي ابصلها
ليلى:ي سلاام وانا هستناك لحد م يكون ف نيتك تبصلها
كان الضوء الخافت ينعكس على عينيها ليزيدها توهج والبرد ترك حُمره ورديه على خديها لتصبح مثل حبات الفراوله
ليلى بخجل:ثاائر متبصليش كدا الله
ثائر وهو يعيد بعض الخصلات خلف أُذنها:هو انا قولتلك قبل كدا انك جميله جدا
لفت يديها حول رقبته واردفت:اممم مش فاكره الحقيقه
ثائر وهو يحيط خصرها بيديه:طيب ادخلي وانا هقولك
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح ????♥️
                   *********
استيقظت في صباح اليوم التالي لم تجده بجانبها …نظرت للساعه وجدتها الحاديه عشر صباحا
دلفت للحمام كي تستحم وتفيق جيدا
وبعد عشر دقائق خرجت وارتدت فستان أزرق هادئ وحجاب ابيض ونزلت لأسفل
ليلى:لو سمحتي مشوفتيش ثائر
أماني:ثائر بيه هو وحمزه بيه والست ريماس ف الجنينه
تعجبت ليلى واتجهت للحديقه
           **********
حمزه وهو ينظر لثائر:ازاي تاخد قرار زي دا من غير م تقولي
ثائر:دي حياتي ي جدي وانا حر فيها
حمزه بغضب:وقولت لمراتك ولا عاملها مفاجأه
ثائر بتوتر:ليلى لسه متعرفش
حمزه وهو لا يصدق:دا انت مكملتش شهر من وقت م اتجوزت …عايز تتجوز تاني ازاي …طب مفكرتش ف مراتك اللي طلعت من المستشفى من يومين هيحصلها اي لما تعرف
ثائر:ليلى مش هتعرف حاجه دلوقتي
كانت ليلى أتيه عندما سمعت كلام ثائر
ليلي بتعجب:مش هعرف ايه؟!!
ثائر بتوتر:هاا قصدي يعني
حمزه:مترد ي ثائر وقولها اللي عايز تخبيه عنها
ليلى:انتوا بتتكلموا ع ايه
قام ثائر واردف:تعالي اوضتنا ي ليلى وهفهمك كل حاجه
اومأت له ليلى وصعدت برفقته
حمزه وهو ينظر لريماس بشك:قوليلي انتي ي ريماس ايه الموضوع
ريماس بتوتر:ع عادي ي جدي زي م حضرتك عارف اني بحب ثائر من زمان وهو قالي كدا من فتره برضو وكنا هنقولك قبل م ليلى تروح المستشفى
حمزه:غريبه يعني حبك ف يوم وليله ازاي …دا انا بنفسي قولتله يتجوزك قبل م يتجوز وهو رفض وقال انه مش شايفك غير اخت ليه
ريماس:سبحان مقلب القلوب ي جدي وبعدين مش دا اللي كنت عايزه من الأول واهو هيحصل 
حمزه:وذنبها ايه مراته تتظلم معاكم
ريماس:كلنا عارفين ي جدو انه اتجوزها بس علشان الورث 
حمزه:ميخصنيش السبب المهم اتجوزها وانا مش هخليكم تظلموها علشان كلام فارغ بتاعكم
            ************
ليلى بقلق:خير ي ثائر قلقتني والله
نظر لها ثائر وهو لا يعلم كيف يخبرها:بصي ي ليلى اسمعيني كويس قبل م تتكلمي
اومأت له ليلى واردفت:حاضر
ثائر وهو يراقب تعبيرات وجهها:انا هتجوز ريماس
ابتلعت ريقها بصعوبه واردفت:بتهزر صح
ثائر:بالله ي ليلي افهميني انا والله هتجوزها علشان سبب معين
ليلى:وايه السبب اللي يخليك تتجوز ي ثائر
حاوط وجهها بيديه واردف:صدقيني مش هقدر اقولك
نظرت له ليلى بدموع وازالت يديه واردفت:وانا مش هقبل بدا ابدا….طلقني
امسكها من كتفيها واردف:انتي فاهمه بتقولي ايه
ليلى بصوت عالي:انا مش شايفه ان في سبب يخليك تتجوزها ي ثائر
اكملت وهي تنظر لعينيه واردفت:غير لو كنت بتحبها بقااا
تركها وخرج من الغرفه بدون ان يتحدث
                  **********
امسكت هاتفها واتصلت عليه وبعد تقل من دقيقتين اجاب
ريماس بغضب:انت فين من امبارح
احمد:بقولك ايه اخلصي قولي اللي عندك بسرعه
ريماس بإبتسامه خبيثه:ثائر وافق يتجوزني
اعتدل احمد واردف:ازاي بالسرعه دي
ريماس:انهارده الصبح قولتله اني هسافر لماما تركيا بس الأول لازم اجهز ورقي وكمان آخد ورثي والموضوع دا هيطول جداا وهياخد وقت كبير
احمد بفضول:ايواا كملي وبعدين
ريماس:وطلبت منه يتجوزني ع بال م اخلص واسافر وبعد كدا يطلقني
احمد بتعجب:وهو وافق يتجوزك بالسرعه دي!!!!
ريماس:لما لاقاني بعيط وافق ع طول
احمد:غريبه جداا ثائر ازاي وافق بالسهوله دي
ريماس:سهوله ولا صعوبه المهم وافق 
احمد:ع رأيك…طيب وليلى المفروض متعرفش سبب جوازكم
ريماس:انا قولتله ميجبلهاش سيره علشان ممكن تقول لجدي
احمد:كويس جدا …عايزك تأكديلها ان ثائر اتجوزك علشان بيحبك وكدا هتقدري تبعديه عنها وتخليه يكتبلك كل حاجه
 
مضى اليوم ببطئ وهي لاتزال تجلس بغرفتها تحاول تذكر اي شئ ولكن دون فائده وأصيبت بالصداع الشديد
وضعت رأسها بين يديها تضغط بقوه لعلها توقف هذا الصداع
دخل ثائر الغرفه وجدها تتألم
ثائر وهو يقترب منها بقلق:ليلى انتي كويسه؟
ابتعدت عن ولم ترد
ثائر بضيق:انا بكلمك ع فكره
في هذه الأثناء اتت أماني ومعها بعض حبات المسكن
ثائر:ايه دا
أماني:دا مسكن للصداع طلبته مني الست ليلى
أخذهم منها ثائر واردف:طيب روحي انتي ي أماني
غادرت أماني وأغلقت الباب خلفها
ثائر بحده وغضب:مهو طبيعي تصدعي وانتي مأكلتيش اي حاجه من اول اليوم…والمسكن دا غلط يتاخد كدا
ليلى بجمود:دي حاجه متخصكش لو سمحت هاتهم
رماهم ثائر على الأرض بغضب واردف:متعصبينيش ي ليلى اكتر من كدا واتفضلي انزلي معايا علشان تاكلي
ليلى:خلصت كل كلامك….تصبح ع خير
تمددت على السرير واعطته ظهرها وأغمضت عينيها
ثائر وهو يحاول الهدوء:قومي ي ليلي انا بكلمك
اعتدلت ليلى واردفت:ملكش اي دعوه بيا…سيبني ف حالي وروح لحبيبه القلب…الله أعلم ايه بينكم اصلا
جلس ثائر على الناحيه الأخري واردف:عنك م أكلتي
تمدد وأغمض عينيه ونام
مسحت الدموع التي هبطت على خديها وأردفت بحزن:طيب
أعطته ظهرها ونامت هي الأخرى
لفها ثائر نحوه واردف بحنان:طيب ممكن نتكلم شويه كأي اتنين كبار وعاقلين
اعتدلت ليلى لتصبح أمامه مباشره واردفت:نعم اتفضل
ثائر:انا مش هتجوزها علشان بحبها ي ليلى …صدقيني في سبب معين بس مش هينفع ابدا اقولك عليه
ليلى:مش بتثق فيا؟!!
ثائر:انتي اكتر واحده بثق فيها بس صدقيني والله م هينفع
امسك يدها وأكمل:ثقي فيا ي ليلى ومش هتندمي أبداً
رفعت كتفيها بإستسلام واردفت:للأسف معنديش حل غير أني اثق فيك واصدقك
ابتسم ثائر وقبل جبينها واردف:دلوقتي هخلي أماني تجيبلك الأكل وتاكلي زي البنت الشطوره
ليلى:ايه ي ثائر بتكلم طفله ولا ايه
ثائر بإبتسامه:مهو انتي طفلتي
أخبر ثائر أماني بأن تحضر العشاء وأكلت ليلى ونامت
ظل ينظر لها ثائر بحنان وبعدما تأكد من نومها امسك هاتفه واتصل بأحدهم
ثائر:زي م قولتلك ي توفيق متغيبش عن عينك لحظه…تشوفها بتطلع مع مين وبتخرج فين…كل حاجه تبقا عندي
اغلق هاتفه واستلقى بجانب ليلى التي أخذها بحضنه ونام
لاا ابعد عني هقول لثائر ع كل حاجه بقولك ابعد ابعد
أفاقت من نومها مفزوعه وهي تشعر بدقات قلبها تتزايد
ليلى:استغفر الله
نظرت بجانبها وجدت ثائر نائم بعمق
التفتت بجانبها كي تشرب ولكنها وجدت الإناء فارغ
امسكته ونزلت لأسفل كي تملؤه
شربت والتفتت لتغادر ولكنها وجدت ظل أحدهم
امسكت بالمزهريه واتجهت خلفه ببطئ وحذر
لتقف مصدومه عندما رأت وجهه في النور ويدخل غرفه ريماس 
ابتلعت ريقها بتوتر واتجهت خلفهم ببطئ
كان الباب شبه مغلق واستطاعت رؤيه ما يحدث بالغرفه
احمد وهو يحتضن ريماس:وحشتيني ومقدرتش استنى اكتر من كدا
لفت يديها حوله واردفت:وانت وحشتني اووي
اقترب منها وقربها منه بشده وكاد ان يقبلها ولكنه سمع صوت إناء ينكسر
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!