Uncategorized

رواية اغلبني عشقها الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة محمد سعيد

 رواية اغلبني عشقها الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة محمد سعيد

رواية اغلبني عشقها الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة محمد سعيد

رواية اغلبني عشقها الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة محمد سعيد

وعند خروج امل من الفرح وجدت طفل صغير يفسد إحدى عجلات سيارة حمزة وذهبت خلفه لتبعده عن السيارة
 فاختفى عن الأنظار بلمح البصر حيث كان يقف يتابع ذلك الموقف يوسف وفارس
 ولم يكن حمزة قد خرج من الفرح بعد فذهبت نضال لترى عجلات السيارة 
وفى نفس اللحظة خرج حمزة ليرى عجلات سيارته التى نزلت بالسيارة لاسفل ولم يرى غير نضال أمام السيارة
 فأعتقد أنها من فعلت هذا وبغضب بالغ يوجه كلامه لنضال 
حمزة : انتى اي اللى انتى عملتيه ده 
وفى وسط صدمة نضال من كلمته لحق به يوسف ليقول له أنها من انقذت باقى العجلات من ذاك الطفل المخرب 
ليهدأ حمزة قليلا ويشعر بالذنب تجاهها
 وهى قد اجتمعت بعض العبرات فى أعينها همت لتذهب بعيدا عنه وهو يحاول التحدث اليها 
ولكن سرعان ما أتى لص وهو يجرى ليسرق منها شنطتها فتجرى وراءه هى وحمزة 
وقد استغرب حمزة جداا كيف أنها فتاة ولا تخاف من ذلك اللص بل كيف بذلك الجرأة لتجرى وراءه من الأساس
 ولكن نضال متعودة على أنها تحمى نفسها لتعود بذاكرتها فكيف تحولت من فتاة ابيها المدلعة إلى تلك الفتاة القوية
 فمن وقت أن أصبحت وحيدة وهى تعلمت كيف تحمى نفسها من اى شىء واى شخص 
ولم يستطيعوا اللحاق باللص ليفترقوا نضال وحمزة 
نضال خلف اللص وحمزة اخذ طريقا مختصرا ليصل اسرع من اللص وسرعان ما خرج من شارع امام اللص 
ليصبح أمامه حمزة ونضال خلفه ليشعر اللص بالحسار ولكنه أعتقد أن هذه الفتاة ضعيفة ليذهب ليمسك بها 
ولكن سرعان ما تفاجأ حمزة وتفاجأ اللص من حركتها المفاجأة لضرب اللص فى قدمه 
حتى سقط على الارض ولكنه امسكها من فستانها لتقع وتستقر على الأرض معه
 ليجرى حمزة ويضرب ذلك اللص ضربا مبرحا وافتك به لا يعرف لماذا هل لانه مجرد لص ام لانه حاول ايذائها باى شكل كان
 لتصرخ به نضال : بس كفاية هيموت فى ايدك 
ليتوقف حمزة عن ضرب اللص ويقف لينظر لها 
حمزة : انتى ازاى خايفة عليه ده سرق شنطتك واذاكى 
نضال : هو مش انسان يعنى اكيد كان فى دافع أنه يعمل كده يبقى نحاول نساعدة مش نبقى ضده اكتر 
وحمزة قد استغرب جداا من طيبتها الزائدة 
نضال كانت ستتحدث مع اللص ولكنه اختفى بلمح البصر ولم يكن له وجود 
نضال : شوفت بقى عملت اي اديه مشى ومش هنعرف نساعدة وهيسرق غيرنا وغيرنا 
حمزة باستغراب : انتى ازاى كده !!؟ 
نضال : كده ازاى !!؟ 
حمزة : كده ازاى طيبة وقوية وبنت ازاى كده 
نضال بضحك وهى تنظر له : لي عمرك ما شفت بنت قوية 
ولكن شهقت بصدمة من منظر حمزة الذى يكسو ملابسه الطين وقد جرح فى يده من اللص 
نضال : يا لهوى ده انت اتبهدلت على الاخر يلا تعالى معايا 
حمزة : اجى معاكى فين 
نضال : متخافيش يا بيضة مش هخطفك ???? تعالى هديك حاجة تلبسها واضمدلك الجرح ده انت بردو حاولت تعمل معايا موقف شهم وانا جدعة اكيد مش هسيبك كده يلا تعالى
عادوا مرة أخرى إلى حيث السيارة ليجدوا يوسف وفارس بانتظارهم 
يوسف : حمزة انت كويس !!!!؟
حمزة : كويس متقلقش اتبهدلت بس ????
يوسف : واي الجرح اللى فى ايدك ده 
ثم نظر لنضال التى كانت حالتها لا تختلف كثيرا عن حالة حمزة وملابسها لم يكن بها مكان نظيف
فارس : طب الوقت متاخر وكدة العربية مش هتتحرك هنرجع ازاى بقى !!!؟
نضال : فى ميكانيكى قريب من هنا تقدروا تصلحوها عنده
حمزة : انتى عارفة مكانه ؟ 
نضال : اه عارفة 
لتصف لهم مكان الميكانيكي
حمزة : طب يلا يا جدعان نروح للميكانيكى نجيبه العربية دى 
وهم ليذهب ولكن أوقفه صوت نضال وهى تتحدث إليه
نضال : انت يا استاذ مش قولتلك هديك لبس واضمدلك الجرح اصبر 
حمزة : لا مفيش داعى احنا نروح نجيبه ونروح على طول بعد ما يصلحها 
نضال بإصرار : بص يا استاذ اى خلافات حصلت بينا لسة موجودة انا مقولتش انى مسامحة ولا اتنازلت عن عن اعتذارى طبعا ولكن انت عملت معايا موقف شهم وحاولت تساعدنى عشان كده انا لازم اساعدك بردو اتفضل قدامى لحد ما الاستاذ والاستاذ يجيبوا الميكانيكى ويجوا
فارس : معاها حق يا حمزة ازاى هتروح كده خليها تساعدك على ما نجيب الميكانيكى ونجى تكون خلصت
أشارت نضال لحمزة ليذهب خلفها وذهب خلفها حمزة حتى ذهبوا إلى منزلها ……
يا ترى هيحصل اي فى بيت نضال ….
هنعرف البارت الجاي …????????
 ‏يتبع ….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!