Uncategorized

رواية القطة السوداء الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

 رواية القطة السوداء الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

فتحت عينها وهي بتقرأ قرءان 
والفجر بيأذن 
فتحت لقت القط مكانه 
اتخضت ولكن 
سكتت شويه 
عشان تفهم هو ليه موجود 
القط كان زي التمثال قلب حطب 
مبيتحركش 
مسكته وكان فعلا زي الحطب 
هو اي اللي حصل 
ده اتجمد تماما 
لدرجة افتكرت أنه اتحرق 
معرفتش تعمل اي حاجه 
غير أنها حطته 
ع الشفونيره 
وفضلت راحه جايه ومفيش اي استجابه 
معرفتش تنام 
ومع اول ضوء النهار 
خرجت جري 
راحت علي مكان الشيخ 
طبعا كان الوقت بدري 
فضلت تخبط لحد ما فتحلها المساعد لأعرج بتاعه 
وسألها عاوزه اي 
وهي طلبت منه تقابل الشيخ 
قالها أنه مش موجود 
طلبت بهستريا تقبله ودلوقتي حالا 
وكانت متعصبه 
ف كلمه 
والراجل ف الحال جالها 
دخلها بسرعه من الطله 
قالت … 
حصل حاجه مش طبيعيه 
– طمنيني 
– لقيته وقت الفجر لسه موجود 
فتحت عيني كنت بقرأ القرآن ولقيته لسه موجود 
اتخضيت 
بس لقيته مبيتحركش 
شبه الحطب 
مفيش اي روح 
أنا مش عارفه اي اللي حصل 
هو مات ولا اي 
سكت شويه وقال … 
ابن ابليس صحيح 
وانا اللي كنت فاكر اني هقدر 
– تقدر علي اي انت كنت بتطلب مني اعمل كل ده ليه 
– يمكن قلبه يلين 
– ازاي يبقي جن مسلم  
يعني ؟!
– طلع مستحيل 
بس ع الأقل عرفنا لأي مدي هو بيحبك 
– احنا دخلنا ف دوامه 
حب اي 
أنا بيحبني شطان وانا عاوزه اخلص من الهم ده 
– وجوده حمايه ليكي 
علي ما اوصل لطريقه نخلصك بيها من شرهم 
– دلوقتي اي المطلوب منك 
– خليكي هاديه 
لحد ما نشوف هنوصل لأي خليكي معايا علي اتصال 
– انا الاجازه قربت تخلص وانا ف الدوامه دي 
– أجازتك خلصت ؟! 
– اه فاضل اسبوعين 
أنا عاوزه اسال سؤال بس 
هما مكانهم أو الحته اللي بيسكنو فيها
هيا الدور اللي ف الجامعه 
وبيقتلو البنات وكده 
وبيساعدهم الفراش 
– معادله معقده 
الطيف ده بيستمد قوته
من ده وأعوانه كتير 
وفي منهم البشر 
– طب لازم إدارة الجامعه تعرف بالكلام ده 
ويهدوه أو يشوفو حل 
– مفيش دليل لو اتكلمتي هيقولو عليكي اتجننتي 
ومش هيسيبوكي 
– انا خايفه اوي 
– عاوزك بس تجيبيلي الصور اللي اتفقنا عليها من المشرحه 
– انا هنا مش عارفه اتحرك 
لكن مؤكد اما امشي من البيت  
هيبقي معايا اصحابي وهنعرف نتصرف 
بس ممكن يأذي اهلي 
– متقلقيش انا هكون معاهم 
خدي ده 
– اي ده 
– دي ازازه تبر احمر 
ممزوجه بميه مقريه 
تستخدميها وقت اللزوم لو حصلك اي حاجه تاني 
واياكي تهوبي فوق نهائي 
أما الفراش ده 
ف لازم نعرف اي حكايته اكيد يعرف كتير 
– طبعا 
ده هو وش المصايب كلها 
– امشي دلوقتي يلا وزي مقولتلك 
ولو حصل اي حاجه خلال الايام دي 
تواصلي معايا علي طول 
وقت الفجر 
– ماشي 
وخرجت سمر من عنده ورجعت ع البيت 
ولقت التمثال اللي اتحنط مبقاش موجود 
ندهت … 
ماما هي التمثال 
قصدي القطه اللي كانت هنا فين 
ردت الام … 
اهي واقفه معايا ف المطبخ 
دخلتلها بسرعه 
وبصتله 
بإستغراب 
الام قالت .. 
والله يابنتي طيب 
وكويس وتحسيه حنين كده القط ده 
بصتلها بإستغراب وقالت … 
قط ؟! 
دلوقتي بقي قط 
مش كنتي كل أما تشوفيه تستعيذي بالله منه 
– قالت منا معرفش بقي هو طيب كده وأمير 
شالته وخرجت بيه 
وفضلت تكلمه …
كده يا كوكو تمشي وتسبني 
روحت فين بقي 
وهو بيبصلها ويلف راسه 
يمين وشمال كأنه بيلاعبها 
وعدي الاسبوعين 
وجهزت حاجتها عشان تمشي 
وكانت خايفه 
ودعت أهلها ومشيت 
وركبت القطر 
ولتاني مره ع التوالي تقابل نفس الراجل المريب ف القطر 
القط اختفي طبعا من وقت الفجر 
ومظهرش 
والكائن ده ظهر قصادها 
ولكن ف ازاز القطر من بره 
والكابينه كانت فاضيه 
وفجأة الدنيا اسودت مبقاش غيرهم هما الاتنين قصاد بعض وحاجز بينهم ازاز 
 
رسم العلامه اللي الشيخ اخدها من علي جسمها 
لكن رسمها بالمقلوب 
وكتب 
علامه تانيه جنبها 
بشكل غريب 
سمر خافت جدا 
لكن برغم خوفها طلعت بسرعه حاجه تكتب فيها العلامه 
لكن ملحقتش والعلامه اختفت 
ف نفس الدقيقه 
لكن سمر حفظت شكلها 
قامت راحت ركبت ف كبينه تانيه وسط الناس 
وبعد ساعتين 
وصلت الجامعه 
وطلعت تمضي جمب اسمها 
ورنت علي زمايلها قالولها أنهم كتبو اسمهم 
وف حرم بيوت الطالبات دلوقتي 
اخدت حاجتها ونزلت 
وصلت لحد الحرم 
ودخلت الممر 
لقت الفراش 
ف وشها 
بيبصلها بمكر 
وابتسم 
سمر استغربت 
فضلت واقفه ثواني 
وهو كمان وقف 
اخدت بعضها بسرعه وهي بتجري علي بره الممر 
والفراش واقف بيبص عليها 
وعلي وشه ابتسامه 
كانت شبه بتجري 
وشايله شناطها 
وبتبص وراها 
وعينها ف عين الراجل 
وفجأة لمحت طيف جمبه  
مقرف واقف يبتسم نفس الابتسامه 
لفت وشها 
وطيران علي فوق 
وقابلت زاميلتها 
وسلمو علي بعض 
وقعدو كلهم مع بعض 
وحكتلهم سمر اللي حصل 
محدش فيهم صدق 
لكن سوسن كانت شافت كل حاجه 
الشقه كانت متحاطه كلها بأطياف لكن سمر كانت بتتعمد 
تكون تحت طول اليوم 
ولو نامت تشغل قرءان وتنام وسطيهم 
عدي تلت ايام 
مش عارفه تركز وقفيلنها ف كل حته 
حتي لو دخلت الحمام 
تبقي سوسن واقفالها بره 
ومتقفلش الباب بتردو 
عايشه ف رعب 
اتصلت بالشيخ وفهمته 
اول حاجه سأل عليه القط 
قالت مشوفتوش 
هقفل معاك واتصل بماما اسألها 
كلمت أمها واتطمنت عليها وسألتها عنه 
ردت وقالت … 
من يوميها وهي مشفتهوش ولا تعرف عنه حاجه 
قفلت سمر 
وسوسن طبعا كانت معاها 
قالت .. 
تفتكري راح فين 
– انتي اكيد اتجننتي ده شطان 
– بيحميني 
انا فعلا خايفه 
– متخفيش كلنا معاكي 
والأهم من كل ده ربنا معاكي خير مننا كلنا 
تاني يوم الصبح 
كل واحده نزلت علي محضراتها 
واتفقو يتقابلو ويروحو سوا 
لكن مواعيد المحاضرات اتبدلت 
وكل واحده خرجت ف وقت غير التانيه 
وسمر مكنتش تعرف ده 
خرجت 
ملقتش حد 
اتصلت بسوسن قالتلها 
انها روحت 
والباقي مش عارفه فين 
وطلبت منها تيجي بسرعه 
وهي هتطلب اكل علي ما يجو 
يدوبك قفلت من هنا 
وحست أن في حد وراها 
خافت تلف 
كانت حاسه فعلا بأن في شئ وراها 
مش معقول 
هتصوط قدام الناس 
مشيت جري 
ونزلت السلم 
لحد الحرم بتاع بيوت الطلبه 
كان شبه فاضي 
دخلت الممر 
وحست في هوا سخن شديد 
وراها 
بصت وراها وشافت طيف بشع غيرهم كلهم 
مختلف عنهم وضخم 
وبيشاور عليها 
وأصدر صوت وجع ودانها 
حطت أيدها علي ودانها وحست انها بتدوخ وبتقع ع الأرض بالتدريج 
ومفيش حد يلحقها مش عارفه تصرخ 
غمضت عينها من الالم 
والصوت فعلا هز المكان 
بصوت مؤلم 
وريحه وحشه 
فضلت تعيط وهي قاعده ع الأرض 
فجأه لقت حد حط ايدو علي رأسها 
صرخت بعلو الصوت 
قال … 
اهدي اهدي 
مالك قاعده كده ليه 
انتي فيكي حاجه 
بصت سمر بخضه 
ناحية ما الطيف كان واقف 
لقته اختفي 
بصت بسرعه للشاب اللي كان واقف قدامها 
قامت فاطه وهي بتنفض هدومها وبتمسح دموعها 
من غير ما تبص ف وشه قالت … 
مفيش حاجه انا اسفه جدا 
أنادوخت بس شويه 
– طب تحبي اساعدك 
– لا تمام شكرا اوي 
عن اذنك 
وطلعت تجري 
متكلمتش مع حد ف الموضوع ده 
وعدي اليوم عادي 
وتاني يوم كل واحده نزلت علي محاضرتها 
خلصت سمر ونزلت استنتهم ف الكافيتريا 
وهي قاعده لوحدها 
لقت شاب واقف قدامها وبيقول … 
عامله اي انهارده 
اتمني تكوني احسن 
الكاتبه مي علي
رفعت سمر عينها وبصتله 
واتصدمت وقلبها زي ما يكون وقف 
وبلسان بطئ قالت … 
الحمدلله 
قال .. 
مالك في حاجه 
سهمت 
قال … 
أنا جيت ف وقت مش مناسب 
سمر ساكته مبتردش 
استغرب وجاي يمشي 
قالتله … 
استني انت رايح فين 
– انا بكلم حضرتك وانتي مبترديش 
ع العموم انا كنت جاي اطمن عليكي انتي كويسه 
ردت عليه ببطئ … 
الحمدلله كويسه 
مد أيده وقال … 
اعرفك بنفسي 
أنا عز ….
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!