Uncategorized

رواية هوس عاشق الفصل التاسع 9 بقلم فرح طارق

 رواية هوس عاشق الفصل التاسع 9 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل التاسع 9 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل التاسع 9 بقلم فرح طارق

في صباح يومٍ جديد.
إستيقظ مالِك ونظر لمعشوقته النائمة بأحضانه، يتذكر ليلى أمس وإبتسم عِندما تذكر فرحتها لخروجهم معًا بالامس، طبع قبلة على جبينها وقام من جانبها بحذر شديد من إستيقاظها، ودلف للمرحاض حتى يأخذ شاورًا دافئًا لبداية يومه والذهاب للعمل.
بعد وقت خرج مالِك من المرحاض وهو يجفف شعره ولا يرتدي شيئًا سوى تِلك المنشفة المُلفتة حول خصره.
نظر مالِك وجد نورسين ناظرة له بوله شديد.
مالِك بخبث وهو يقترب منها : صباح الخير يا نوري.
لم ترد عليه نورسين بل كانت ناظرة له فقط، لِتلك العضلات البارزة بِذراعيه، وعضلات بطنه المشدودة والمرسومة وكأنها رسمة بإحدى اللوحات، وشعره الفحمي المُتساقط منه الماء.
قبلها مالِك من وجنتاها ونظر لها : هو أنا حلو أوي كده يا نوري.
قال جملته تِلك وهو يهمس أمام شفتاها وفي الوقت ذاته كان إنهال عليهم وهو يقبلها برقة بالغة.
إبتعد عنها مالِك وهو ينظر لها في حنو : صباح الخير يا نوري.
نورسين بخجل : صباح النور.
إبتسم مالِك على خجلها ولم يرد إحراجها أكثر من ذلك أمامه، يكفي وجهها الذي أصبح عبارة عن حبة طماطم من كثرة إحمراره.
إبتعد مالِك وإتجه لغرفة الثياب وخرج بعد وقت وهو يعمل من قميصه ونظر لنورسين التي لازالت جالسة مكانها لم تتحرك بعد.
كانت نورسين تفرك بيدها في توتر.
مالِك بهدوء : عاوزة أي يا نوري اتكلمي سامعك.
قالها مالِك وهو واقفًا أمام المرآة يقوم بتصفيف شعره.
نورسين : ها لأ خلاص أنا هنام مش عاوزة حاجه.
إقترب منها مالِك وقبل يدها في حنو : نوري، عاوزة أي يا روحي.
نورسين : آ.. أنا كنت قصدي إن، مالِك آنا..
صمتت نورسين وأخذت نفسًا وهي تكمل حديثها : كنت عاوزة أسألك عن الجامعه
مالِك : مالها يا نوري.
نورسين : أنا معايا دبلوم تجارة وكان نفسي أوي إن أعمل معادلة وأدخل كلية تجارة بس وقتها مشيت من الجمعية ومصاريف الكلية كانت هتبقى كتير عليا ف مكملتش.
مالِك وقد فهم ما تريده : حاضر يا نوري، بس السنة دي تخلص لأن الإمتحانات قربت خلاص، واوعدك ف الأجازة تعملي المعادلة وتنزلي الجامعه من السنه الجاية.
نورسين بفرحه : بجد يا مالِك.
مالِك بحنو وهو يربت على خصلات شعرها : بجد يا عيون مالِك.
إحتضنته نورسين بفرحه بالغه ف حلم حياتها كان أن تُصبح طالبة بِكلية تجارة.
نورسين : أحم وحاجه كمان
مالِك : أؤمُري يا نوري وأنا أنفذ.
نورسين : لينا كانت عاوزاني أروح معاها النهاردة تجيب ليها حاجات
مالِك : ماشي يا نوري.
قبلها مالِك وهو يردف : أنا همشي أنا عشان لو قعدت معاكِ هلغي اليوم كلوا يا نوري.
قالها وهو يغمز لها بينما خجلت هي ووضعت الوسادة أمام وجهها
إبتسم مالِك على معشوقته وقام من مجلسه حتى يُكمل ملابسه ويذهب لعمله.
بِغرفة داليدا.
كانت تجلس على فراشها تُهاتف شخصًا ما على الهاتف.
عثمان : عملتي أي مع البت مرات اخوكي
داليدا بخبث : من ناحية هعمل أي ف أنا عملت خلاص
عثمان بتركيز : عملتي أي
Flash Back.
داليدا لشخصًا ما على الهاتف : عرفت العنوان الي كانت ساكنه فيه ف القاهرة.؟
……..
داليدا بشر : كويس ابعته ف رسالة يلا.
بعد عدة ساعات كانت تقف داليدا أمام تِلك العمارة التي كانت تمكُث بها نورسين، ووجدت شخصًا يقف ب بهو العمارة من الواضح إنه الحارس.
اشارت له داليدا بتكبر وهي تردف : إنت يا
تقدم الحارس إليها مُسرعًا وهو يُردف : محسوبك عادل يا ست الهانم.
داليدا : فيه بنت كانت قاعدة هنا إسمها نورسين؟
عادل : نورسين!!
ثم أردف بتذكر : أه يا هانم دي كانت بت غلبانه بتبيع ورد وست الهانم الب ف الدور الي التالت شافتها وجابتها وقعدتها ف أوضة فوق السطوح، بس البنت دي إختفت من قيمة شهرين كده.
داليدا : هو ده كل الي تعرفه عنها
عادل : أه يا هانم.
نظرت داليدا للعمارة ومن ثم إتجهت لسيارتها مرة أخرى وبنفس الوقت كان علي يدلف للعمارة.
علي للحارس : مين دي يا عادل.؟
عادل بعدم إهتمام : دي واحده كانت بتسأل عن نورسين.
علي بلهفة : نورسين
إتجه علي للخارج مُسرعًا حتى يلحق بِداليدا.
نظرت داليدا من المرآه وجدته يجري خلفها ف أمرت السائق بتوقف السيارة.
وقف علي أمام باب السيارة ونظر لها من الزجاج.
علي بلهفة : إنتِ تعرفي نورسين فين؟
داليدا : وبتسأل عنها ليه، إنت تقربلها حاجه؟
علي بصوت كاذب : ها أه أصلي خطيبها.
داليدا بصدمة: خطيبها.
علي بكذب : أه خطيبها أنا ونورسين من يوم ما جت القاهرة وأحنا بنحب بعض واتخطبنا وكنا هنتجوز خلاص، بس هي من شهرين إختفت ودورت عليها كتير ومش لاقيها.
داليدا بشر : والي يدلك على مكانها.
علي بلهفة : اديله عمري لو طلبه.
داليدا : نورسين تبقى مرات أخويا دلوقت.
علي بصدمة : هي إتجوزت!!
داليدا : أه.
علي : والمطلوب مني أما هي إتجوزت خلاص
داليدا : تساعدني أنها تطلق من جوزها وتبقى الكسبان ف إنها هتطلق وإنت تتجوزها.
علي : طب وإنتِ أي مكسبك إنك تطلقيها من اخوكي.
داليدا بحدة : أظن ده مش شغلك وشئ ميخصكش.
علي : ماشي، بس هتطلق منه إزاي.؟
داليدا بشر : دي عندي بقى، هرتب الأمور واقولك تعمل أي.
علي بخبث : وأنا ف إنتظارك.
Back.
عثمان : دماغك دي ولا دماغ مُهرب مخدرات
داليدا : لأ دماغي وإنت عارف، ولا إنت نسيت الدماغ دي فكرت ونفذت أي زمان؟
والي بسببه بقيت ف الي أنت فيه دلوقت.
عثمان بخبث : وأنا أقدر أنسى بردوا يا ديدا.
داليدا : هتيجي امتى يا عثمان
عثمان : بكره يا ديدا، هاجي بكره.
داليدا : ماشي وأنا همشي بكره أروح ڤيلتي
عثمان : ڤيلتنا يا ديدا نسيتِ ولا أي.
داليدا : ڤيلتنا أه من يوم موت شهاب وكل حاجه بتاعته بقيت بتاعتنا.
عثمان بخبث : جدعه يا ديدا، يلا سلام لأني مشغول دلوقت.
° ° °
في إحدى الدول الأجنبية بأوروبا.
– إتجوزوا خلاص.
قالها بخبث لِتلك الواقفة بجانبه.
أجابته : أه إتجوزها.
ناصر بغموض : جدعه نورسين مبتضيعش وقت.
شيري : هنفذ دلوقت.؟
ناصر بهدوء غامض : أه هننزل مصر ونبدأ شغلنا
ثم اضاف بتساؤل : جلال لسة بيدور ف السراب
شيري بضحك : بقاله 8 سنين بيدور على واحد مات أصلًا.
إبتسم ناصر بغموض ورجع بذاكرته للوراء
Flash Back.
ناصر : نفذت المُهمة؟
أحد رجال ناصر : أه يا باشا، مراته وبنته ماتوا خلاص.
إبتسم ناصر بخبث : جدع يا وليد
– رجالتك يا باشا.
أغلق ناصر معه وهاتف شخصًا آخر.
ناصر بشر : معاك ساعتين تقولي بعدهم وليد اتقتل وتخفي جثته، جلال مش هيدور على حد غيره.
أغلق ناصر الخط وإبتسم بخبث على خطته التي أُديت بنجاح.
Back.
شيري بتساؤل : بس قولي هو إيه عداوتك مع مالِك الفيومي؟ ليه فيه عداوة بينكوا، وليه هتعمل معاه كده
ناصر : مالِك ده حكايته حكاية معايا، أنفذ بس الي ف بالي وأسمعك سر عداوتنا منه هو.
شيري : ماشي.
° ° °
في الشركة تحديدًا مكتب جلال.
جلال محادثًا لزين : عملت إي ف الصفقة يا زين.
زين : كسبنا المناقصة وورق الصفقة أهو
جلال وهو يتفحص الأوراق بإهتمام : تمام يا زين.
زين بحيرة : هو خالو سايب الشخص الي بينا ده والسبب ف خسارة مناقصات كتير كانت مهمة بالنسبة لينا وبيقول إنه عارف وبردوا سايبه.
كان حديثه ذلك أثناء دلوف مالِك.
دلف مالِك وجلس على تِلك الأريكة بمكتب جلال ووضع قدم فوق الآخرى.
جلال : وهو من أمتى إحنا بنفهم دماغ مالِك وتفكير مالِك!!
زين لمالِك : بس المرادي عاوز أفهم، إنت ليه سايبه؟
مالِك بغموض : لأن حد باعته وزارعه ف الشركة هنا عشان يعرف أخبارها يا زين والحد الي باعته هو نفس الحد الي جلال بقاله سنين بيدور عليه.
إنتفض جلال من مكانه بغضب : وإنت سايبه يا مالِك، وسايبني قالب الدنيا كلها عليه وهو فيه كلب من رجالته و فوسطنا.
مالِك بهدوء : أولًا أنا مش سايبه يا جلال لأني ببساطة معرفهوش، كل الي هنا ف الشركة أشخاص موثوق فيهم والحد الي ف وسطنا ده من ضمن الي موثوق فيهم جدًا يا جلال لأن المعلومات الي بتتسرب مننا مش أي حد ف الشركة بيعرفها.
بس صدقني أنا مش ساكت وبحاول الاقيه وهيتجاب متقلقش، لأنه مش هيفضل طول عمره مستخبي كده، مسيره هيظهر، مهما كان غويط وحريص هتلاقيه ف وقت من الأوقات سابله أثر وراه يدلنا على مكانه.
جلال : بس ده مش سهل يا مالِك، مش زيه زي أي واحد وقف عداك ف السوق واتغلبت عليه، ده غير خالص يا مالِك.
جلس مالِك مره أخرى وأردف بهدوء : عارف وعارف إن اللعب معاه بينتهي بموت حد من الطرفين.
لمست تِلك الجملة جلال من أعماق قلبه، مالِك معه حق، اللعب معه ينتهي بموت أحد الطرفين، وكان الموت أثناء لعبه معه منذ سنوات حليف جلال، ماتت زوجته وابنته وبقى هو مع ابنته الآخرى يموت طوال ما هو على قيد الحياه.
إبتلع جلال غصته وأردف بآلم : خاف على الي منك يا منك يا مالِك، صدقني كان عندي نفس حماسك والموت كان حليفي أنا، مراتي وبنتي اتقتلوا ودفنتهم بإيدي وأنا عارف مين الي قتلهم ومش بإيدي أعمل حاجه، وبنتي التانيه قصاد عيني بتموت هي كمان، هما قتلوهم عشان أعيش طول حياتي بموت بالبطئ.
قام مالِك من جلسته ووقف أمامه : صدقني يا جلال هجبهولك تحت رجلك، هتاخد حق مراتك وبناتك بإيدك، وده وعد مني، ومالِك مبيوعدش إلا أما ينفذ يا جلال.
قال مالِك جملته تِلك وإتجه للخارج.
دلف مالِك لمكتبه وخلفه عامر.
جلس مالِك وهو يردف : زياد جه.؟
عامر : لسة.
مالِك وهو يتطلع للأوراق التي أعطاها له عامر : تمام لما يجي إدخلي إنت وهو عشان عاوزكوا.
هز عامر رأسه وإتجه للخارج.
في ڤيلا الفيومي.
شاهندا بتساؤل : في أي يا جمال بقالك كام يوم وإنت مش على بعضك.
جمال بتوتر : هيكون في أي يا شاهي، دا بس عشان الشركة ومعاد التسليم بيقرب والحاجات الي طلعت مش مظبوطة سواء ف موارد أو تصاميم كل ده بس موترني.
شاهندا بحنو : يا حبيبي، متشلش هم إن شاء الله كل حاجه تتحل.
جمال بشرود : إن شاء الله يا روحي.
ثم قبل جبينها وهو يردف : يلا سلام بقى يا روحي عشان رايح مشوار مهم.
شاهندا : سلام يا حبيبي.
رحل جمال ونزلت شاهندا للأسفل، وجدت نورسين ولينا يجلسان مع بعضهما يشاهدان إحدى الأفلام
إبتسمت شاهندا على صداقتهما وتقاربهما لبعضهما، ف حقًا نورسين ساعدت لينا حتى تخرج من حالتها التي كانت عليها، ف آخر مرة تتذكر جلوس لينا ومشاهدة لفيلم وإندماجها هكذا معه كان قبل وفاة والديها.
شاهندا بهمس بينهما : بتعملوا أي
إنتفضت الاثنتان وأردفت لينا : خضتيني يا خالتو
شاهندا بضحك : سلامتك من الخضة يا قلب خالتو، ها بتعملوا أي
لينا : بنتفرج على ال T.V تعالي اقعدي معانا الفيلم حلو أوي.
جلست شاهندا معهم وهي تردف : أما نشوف.
بينما في الشركة كان جاء زياد وأخبره عامر بأن مالِك يريدهم معًا
دلف عامر وزياد لمكتب مالِك.
مالِك بهدوء : عامر أقفل الباب الي برة وبعدين تعالى واقفل الباب ده.
نظر عامر لزياد ومن ثم أتجه لتنفيذ ما أمره به مالِك.
بينما جلس زياد أمام مالِك.
وعاد عامر مرة أخرى وجلس على المقعد الآخر بجانب زياد.
مالِك : أولا أنا مش عايزكوا ف حاجه سهلة وعاوزكوا تفتحوا مخكوا معايا كويس أوي، واشمعنا اخترتكوا انتوا لاني واثق فيكوا كويس أوي وواثق أنكوا الي هتأدوا المهمة دي بدون أخطاء، وعارف إن ظني مش هيخيب فيكوا.
إبتسم له زياد بينما أردف عامر بإبتسامة : وأحنا هنكون عند حسن ظنك وثقتك فينا.
تنهد مالِك وأخذ يقص عليهم ما سيفعلونه.
بينما على الجانب الآخر..
لينا : نورسين حلو الفستان ده.
نورسين بإعجاب : جدًا يا لينا تحفه أوي.
لينا : اشطا هدخل اقيسه.
هزت نورسين رأسها وإتجهت لينا لغرفة القياس بينما اتجهت نورسين للخارج، لتلقي نظرة على بعض الملابس الموجودة بِداخل محل آخر.
نورسين مش مصدق إني شوفتك..”
نظرت نورسين ناحية ذاك الصوت وصدمت من صاحبه.
نورسين بتوتر : علي إزيك
علي بخبث : الحمدلله يا نور، المهم طمنيني عليكِ أخبارك أي وإختفيتي فاجئة ليه كده.؟
نورسين : الحمدلله بخير، و اصلي إتجوزت
علي متصنع الصدمة : إتجوزتي.
هزت نورسين رأسها.
علي مُصنعًا الفرحه : مبروك يا نور فرحتلك، وأنا سعيد جدًا إني شوفتك.
نورسين : شكرًا..
لمحت نورسين لينا تبحث عنها بالداخل ف أكملت حديثها قائلة : وعن أذنك بقى أحسن مستعجلة.
علي : ولا يهمك.
كادت أن ترحل، تعثرت بشئ ما وكادت أن تقع لولا تِلك اليد التي أحاطت بِخصرها ولحقت بِها.
نظرت نورسين بخوف وهي تدفش تِلك اليد.
وجدته مالِك من يُمسك بها.
مالِك : حاسبي يا نوري كنتِ هتقعي.
نورسين بتوتر : إنت بتعمل أي هنا.
مالِك ناظرًا لعلي بغيرة وغضب : مين ده؟
نورسين : دا دا.
علي بخبث : أنا علي، كنت اكتر من جار لنورسين ف القاهرة، بس الي حصل بقى وهي إتجوزت.
آ..يلا عن اذنكوا لأني مستعجل.
تركهم علي ورحل بعد أن ألقى قُنبلته تِلك.
نظر مالِك لنورسين بغضب وهو يردف : قصده أي بأكتر من جار يا نورسين.
نورسين بخوف : صدقني والله ما أعرف.
جاء أن يتحدث مرة أخرى ولكن قاطعه قدوم لينا
لينا لنورسين : اختفيتي فين يا نور بقالي حبة بدور عليكي.
مالِك بسخرية : المدام مكنتش فاضية، كانت بتسلم على جيرانها.
لينا بعدم فهم : جيران أي.
مالِك ناهيًا للحديث : يلا عشان اوصلكوا البيت.
صارت نورسين ولينا خلفه، ونورسين ترتجف من كثرة الخوف.
وصلت السيارة للڤيلة ونزل مالِك ونورسين ولينا خلفه.
دلف مالِك للداخل بينما توقفت لينا ونورسين ببهو الڤيلا
عاد مالِك وقبض على ذراع نورسين وسار بِها بإتجاه غرفتهم.
نورسين وهي تجري وراءه حتى تلحق بِه : آ مالِك حاسب هقع.
لم يعيره كلامها أي انتباه وسار بها حتى ووصل للغرفة وقام بفتح الباب وإلقائِها بِداخل الغرفة.
نورسين بخوف : م..مالِك أنا.
مالِك بغضب طفيف : إنتِ أي ها..دا أنا لو مكنتش وصلت وانتِ كنتِ هتتنيلي تقعي كان هو الي هيلحقك.
وبعدين.
قال كلمته الأخيرة وهو يقبض ذارعيها ويقربها منه : قصده أي بالكلمة الي قالها ها ردي.
قال كلمته الأخيرة بصراخ إنتفضت عليه نورسين.
نورسين بخوف : د..ده هو و..والله يبقى إبن الست الي ساعدتني ف القاهرة.
مالِك بحدة طفيفة : اسمعي يا نورسين إنتِ لسة متعرفيش مين مالِك، لكن بقولهالك أهو إوعاكِ يا نورسين، إوعاكِ تبصي بس بصة لأي جنس مذكر يا نورسين، مفهووم.
هزت رأسها بخوف بمعنى نعم.
مالِك بحدة وغضب : مفهوم يا نورسين إنطقي.
نورسين بخوف : م..مفهوم حاضر
تركها مالِك وخرج من الغرفة وصفع الباب بحدة إنتفضت عليها نورسين.
يتبع….
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!