Uncategorized

رواية جسور وجميلة الحلقة التاسعة 9 بقلم دينا جمال

رواية جسور وجميلة الحلقة التاسعة 9 بقلم دينا جمال 

رواية جسور وجميلة الحلقة التاسعة 9 بقلم دينا جمال 

رواية جسور وجميلة الحلقة التاسعة 9 بقلم دينا جمال 

عزام: في راجل وست برة بيقولوا انهم اهل ست جميلة 

كان يتوقع حضورهم لذلك لم بتفاجئ بهذه الزيارة ، حانت ساعة المواجهة 

جسور: دخلهم القاعة الشرقية 

عزام : حاضر يا بيه 

ذهب عزام مسرعا لينفذ أمر جسور ، بينما وقف هو يتذكر كلمات ابيه وهو علي فراش الموت

سليم وهو بالكاد يستطيع التقاط أنفاسه من التعب : جسور يا ولدي أمك جابتلنا العار حاطت راسي وراسك في الطين كسرت عيني يا ولدي 

جسور بحزن: ما تقولش اكدة يا ابوي ، هتفضل رأسك مرفوعة طول العمر 

سليم بتعب: اوعدني يا ولدي ، اوعدني انك ما هتسهحاش واصل ، اوعدني يا ولدي عايز أموت واني مرتاح 

جسور بحزن وهو يقبل يد والده : ما تقولش اكدة يا ابوي بعد الشر عنك 

سليم : اوعدني يا ولدي خليني أموت وإني راضي عنك 

جسور سريعا: اوعدك يا ابوي اني ما هسمحهاش واصل 

سليم بتعب: أختك يا جسور خلي بالك منيها شد عليها يا ولدي ما تخليهاش تخرج عن طوعك ولو عملت اكدة اقتلها بس ما تحطش راسنا في الطين كيف أمها دي أمانة يا ولدي 

جسور : ما تقلقش يا ابوي ما تقلقش ، بس ارتاح أنت 

اغمض سليم عينيه وفاضت روحه الي بارئها ، كان جسور في الثامنة عشر من عمره ومن يومها وهو عمدة تلك البلد 

_________________________________

في القاعة الشرقية 

كانت دقات قلبها تهدر بعنف وهي تسترجع ذكرياتها الماضية في هذا المكان ، عندما شعرت بيده تربت علي يدها برفق

مختار بهدوء: ما تخافيش يا صفاء 

هزت رأسها إيجابا بقلق  لتزداد دقات قلبها بعنف عندما رأته يدخل بهدوء الي القاعة 

نظرت له باشتياق تلتهم عينيها كل انش من وجهه ، طويل القامة كوالده تكاد تقسم أنها تري سليم نفس هيبته المرعبة باختلاف لون عينيه الذي اخذه منها ، ظلت تتأمله لا تحيد بعينها عنه تروي عطشان سنوات وسنوات من حرمانها منه ، فاقت علي صوته العميق وهو يقول بخشونة

جسور : خير ، اقدر اعرف سبب الزيارة الكريمة 

صفاء باشتياق : جسور 

جسور بقسوة : جسور بيه إني اهنه العمدة 

مختار : ماشي يا جسور بيه احنا جايين ناخد بنتنا 

جسور : مالكوش بنات عندي

مختار غاضبا: دا أنا ابلغ عنك واقول أنك خاطفها 

جسور ضاحكا: واااه من ميتا وفي راجل بيخطف مرته 

مختار بصدمة: مرات مين ، هي مين دي الي مراتك

جسور: جميلة بت أخوك مرتي وأدي القسيمة 

اخرج جسور عقد الزفاف من جيبه والقاه أمام مختار 

صفاء باكية: لاء يا ولدي جميلة مالهاش ذنب 

جسور غاضبا: ما تقوليش يا ولدي إني أمي ماتت فاهمة 

صفاء باكية: لع يا ولدي ما تظامنيش زي أبوك

جسور غاضبا: ما تجبيش سيرة ابوي علي لسانك ال××××× 

مختار غاضبا وهو يقبض على بتلابيب جلباب جسور : لااااااا ، انت كدة اتماديت قوي 

لكمه جسور بقوة فارتد مختار للخلف ينزف الدماء من فمه 

سمعها تصرخ في ذلك الوقت : جسورر

______________________________

فتحت عينيها تنظر حولها امتعضت ملامحها بضيق عندما تذكرت ما حدث بالأمس ، لتصبح بين ليلة وضحاها زوجة جسور السيوفي 

جلست علي الفراش تضع وجهها بين كفيها تفكر 

إلي أن سمعت دقات علي باب الغرفة

جميلة: ادخل 

دخلت سهر مبتسمة : صباح الخير يا مرت اخوي

جميلة مبتسمة: صباح النور يا سهر 

سهر : نمتي زين 

هزت رأسها إيجابا: الحمد لله 

سهر :قومي يلا اتسبحي عسان تفطري زمان البنتة جايين عشان يجهزوكي 

لوت شفتيها بضيق : أنا هجهز نفسي بنفسي مش عايزة مساعدة من حد 

سهر : ودي تيجي بردك يا عروسة ، دا انتي مرت الكبير ، جسور قالي اتصل بالحنانة والكوافير يجولك اهنه

جميلة بضيق: انا قولت مش عايزة حد يساعدني مش هحط أنا حنة ولا ميكب 

سهر : اني ماليش صالح دي اوامر الكبير لو مش رايدة روحي اتفاهمي معاه 

جميلة بضيق: طبعا هروح هو فين 

سهر: تحت بيجهز مع الرجالة للفرح 

قامت جميلة سريعا وغسلت وجهها وعدلت من حجابها ثم نزلت لأسفل تبحث عنه ولكنها لم تجده 

جميلة للغفير : لو سمحت

الغفير سريعا؛ اؤمري يا ست الناس 

جميلة: هو جسور فين

الغفير : سي جسور بيه في القاعة الشرقية معاه ضيوف 

جميلة: ودي فين 

اشار الغفير لجميلة علي مكانها

جميلة: شكرا 

اتجهت بغضب ناحية القاعة فوجدته وهو يلكم عمها بتلك الطريقة

جميلة غاضبة: جسورر

توجهت ناحية عمها بلهفة : عمو أنت كويس بؤك بيجيب دم 

مختار بلهفة : سيبك مني أنا المهم انتي ، انتي عاملة ايه يا بنتي ، ايه الي حصل وازاي تتجوزيه من ورانا 

جميلة غاضبة: أنا ماتجوزتوش يا عمي البيه اتجوزني من غير علمني وعمو ماهر السبب يا رتني ما عملتله توكيل 

مختار غاضبا: هطلقها أنت فاهم

جميلة سريعا: ايوة يا عمو خليه يطلقني خدني معاك ما تسبنيش هنا ، ماما صفاء ما تسبنيش 

صفاء باكية: سيبها يا بيه هي مالهاش ذنب 

جسور ضاحكا: عايزة ترجعي لرامي تاني

صفاء : هو فين رامي

جسور ساخرا: ما تقلقيش في الحفظ والصون ، دا اخوي بردوا 

مختار غاضبا: لو كنت فاكر انك بتهددنا برامي تبقي غلطان ، خليهولك انما أنا هاخد بنت اخويا وامشي 

جسور ساخرا : عايز تاخد مرتي مني ليلة فرحي 

صفاء باكية: جسور ….

جسور مقاطعا بغضب: خبرتك اني ما عايزش اسمع حسك 

جميلة غاضبة: أنت ازاي تتكلم مع ماما صفاء كدة ويكون في علمك أنا همشي معاهم وهتطلقني 

وبدون كلمة اخري اخرج جسور سلاحه ووضع فوهته عند رأس مختار 

جسور: اختاري تمشي من اهنه بجثة عمك ولا تسمعي الكلام زي الشاطرة اكدة وتطلعي تجهزي لفرحنا يا عروسة 

نظرت لعمها بخوف 

مختار: امشي يا جميلة خدي صفاء وامشي 

هزت رأسها نفيا سريعا: لالالا ، مش هسيبك تموت زي بابا ، أنا موافقة هتطلع اجهز للفرح بس عندي شرطين

جسور ساخرا: اتشرطي علي كيف كيفك يا عروسة

جميلة: عمي وماما صفاء يحضروا الفرح 

جسور: موافق عشان شكلي بس قدام أهل البلد 

جميلة: وتسيب رامي عشان خاطر ماما صفاء 

جسور ساخرا: بس كدة هسيبه وأجيب دكتور الوحدة كمان يعالجه 

صفاء بفزع: هو رامي مالوا عملت فيه ايه

نظر لها جسور ساخرا ولم يجب 

جسور بصوت عالي،: عززززام

جاء الغفير مسرعا فاكمل جسور : قول لأم السعد تجهز الجناح الشرقي للضيوف

الغفير : اومراك يا سي جسور بيه 

جسور: وتطلع الواد المرمي في البدروم وتشيع لحكيم الوحدة 

عزام : حاضر يا سي جسور بيه 

بعد دقائق كانت صفاء تدخل تلك  السرايا التي شهدت اسوء ذكرياتها دخلتها فقط وهي طفلة في الرابعة عشر عروسا لسليم السيوفي ، بالاحري لم تكن عروسا بل كانت قربنا فصيلة قدمت لتقف حرب الدماء بين العائلتين 

فاقت من ذكرياتها بنزول تلك الدمعة الحارقة من عينيها فما رأته من سليم ليس هينا على الإطلاق 

خرجت سهر من المطبخ وهي تهتف : شوف حل في مرتك يا جسور عتحايل عليها عشان تفطر…..

قطعت كلامها عندما وجدت رجل غريب يقف بجانب جسور وجميلة وتلك السيدة ، اتسعت عينيها بصدمة عندما دققت في ملامحها والدتها 

سهر بصدمة: أمي

هزت صفاء رأسها سريعا : أيوة يابتي أيوة تعالي في حضني يا حبيبتي 

تقدمت سهر بلهفة لتلقي بنفسها بين ذراعي والدتها ولكن حال بينهما ذلك الحائط الصلب 

جسور غاضبا : رايحة فين يا بت ابوي 

سهر بدموع :اامي يا اخوي أمي اهي امي

جسور غاضبا: إني قولتلك أمك ماتت ، أنتي فاهمة أمك ماتت دي مرت عم جميلة مش امك

سهر ببكاء : أمي يا اخوي ، امي عشان خاطري أمي

تنحي جسور جانبا : روحلها يا سهر 

ما كادت تتقدم خطوة واحدة حتي سمعته يقول : بس لو روحتيلها يا سهر تنسي أن ليكي اخ اسمه جسور 

التفت سهر له سريعا وهي تهز رأسها نفيا بقوة

سهر باكية: لع يا اخوي….

جسور مقاطعا: آخر ما عندي يا بت ابوي لو روحتيلها تنسي اني ليكي اخ اسمه جسور 

نقلت نظرها بين والدتها التي ترجوها حتي بنظراتها أن تذهب اليها وبين اخيها الذي يقف يرمقها ببرود

وكان القرار اندفعت ناحية جسور تخبئ رأسها في صدره تحتضنه بقوة وهي تنتحب 

سهر باكية: لع يا اخوي اني ما اقدرش علي زعلك واصل انت اخوي وابوي وكل حاجة ليا في الدنيا 

ربط علي رأس اخته بحنان : اكدة تبقي سهر بتي 

بينما تنظر جميلة له بصدمة قاسي وحنون في آن واحد رحماك يا الله رأسي سينفجر من هذا الرجل 

جسور: عتبكي كتير يلا جهزي الوكل النهاردة فرحي 

سهر سريعا: حاضر يا اخوي 

عادت سهر من حيث أتت بقلب حزين ملكوم 

جسور بصوت عالي: يا ام السعد 

الخادمة: ايوة يا بيه

جسور: جهزتي الجناح الشرقي 

الخادمة: ايوة يا بيه والبنات بيجهزوا جناحك اهه

جسور: وصلي الضيوف الجناح الشرقي 

ذهب مختار وصفاء خلف أم السعد الي غرفتهم 

بينما وقفت هي ترمقه بغضب

جسور ساخرا: عتصوريني أياك

جميلة غاضبة: اوعي تكون فاكر أنك كدة بتلوي دراعي أنا وافقت بس عشان خاطر عمي ما يحصلهوش حاجة 

اقترب جسور وهمس بجانب اذنها : احسنلك انتي وعمك تعدي الليلة دي علي خير من غير مشاكل والا هلغي  وعدي معاكي 

جميلة سريعا: أنت مش هتعمل كدة صح أنت وعدتني 

جسور بخبث: مين يشهد علي كلامك أنا ماوعدتكيش بحاجة 

جميلة سريعا: لالالا والله أنت وعدتني امبارح بليل في الأوضة الي فوق 

جسور بمكر :  بجد مش فاكر

جميلة بدموع: أنت وعدتني 

امسك ذقنها ورفع وجهها برفق ليري عينيها الدامعة : خلاص ما تعطيتيش فاكر والله الوعد بس لو مش عيزاني الغيه تتعاملي باحترام صوتك ما يغلاش عليا ، تسمعي كلامي وما تعمليش مشاكل ماشي 

جميلة باستسلام : حاضر

جسور: يلا اطلعي عشان تجهزي للفرح

جميلة: حاضر

تركته وصعدت لأعلي وهي تتوعد له داخلها 

جميلة في نفسها بغيظ: ماشي يا جسور يا أنا يا أنت ، عايزة امينة لسي السيد بس مش جميلة يا جسور بيه ماشي ماشي استني عليا أما جننتك 

في غرفة جميلة دقت صفاء الباب ودخلت 

جميلة مبتسمة: ماما صفاء 

صفاء بابتسامة شاحبة : عاملة ايه يا حبيبتي 

جميلة مبتسمة: الحمد لله ، اكملت سريعا صحيح يا ماما أنتي ازاي مامت جسور

صفاء : دي حكاية طويلة أوي يا بنتي بعدين ابقي احكيهالك أنا جاية اشكرك علي أنك خليتي جسور يسيب رامي ، الدكتور لسه ماشي من عنده وقال  إن هو اتعرض لضرب شديد أوي

جميلة: أنا عملت كدة عشانك يا ماما ، أنا مش عارفة رامي بيكرهني ليه كدة أنا عمري ما اذيته 

صفاء: عمك مختار السبب علي طول بيقرنوا بيكي وبيقلل منه وبيقوله يا صايع ويا فاشل أنت عمرك ما هتبقي زي جميلة بنت عمك هي فين وانت فين لحد ما بقي زي انتي شايفة وطبعا شايفك السبب عشان كدة بيكرهك أنا يس ليا عندك طلب ، سامحيه يا بنتي ، هو طالب منك انك تسامحيه هو ندمان وعايزك تسامحيه وعايز يحضر فرحك كاخ ليكي عشان خاطري سامحيه

جميلة: هاسمحه يا ماما عشان خاطرك انتي بس 

اتسعت ابتسامة صفاء وشردت في لقائها مع رامي 

Flash back

تم نقل رامي الي احدي الغرف في السرايا وجاء طبيب الوحدة ليفحصه وبعدما انتهي من فحصه دخلت صفاء اليه

رامي بدهشة: ماما ، انتي بتعملي ايه هنا 

صفاء : أنا الي المفروض اسألك السؤال دا أنت بتعمل ايه هنا يا رامي

سريعا اخترع مخه الشيطاني كذبة محكمة 

فاردف بندم : صدقيني يا ماما أنا ندمت علي الي عملته في جميلة وكنت جاي اعتذرلها واجيبها معايا كنت عايز اعملهالكوا مفاجأه عشان كدة ما قولتش لحد ، بس لما روحت لقيت جسور قاعد عندها بعد نص الليل ولما حاولت افهم هو بيعمل ايه عندها نزل ضرب فيا  وعمال يقولي دي مراتي مراتي لحد ما اغمي عليا ما درتش بنفسي غير دلوقتي ، هي صحيح مراته 

صفاء بحزن : أيوة يا ابني جسور اتجوز جميلة والنهاردة فرحهم 

رامي بدموع وهو يقبل يد والدته: أبوس ايدك يا ماما قوليلها تسامحني أنا غلطان وندمان أنا عايزاه بس تسامحني عايز احضر فرحها واباركلها واسلمها بايدي لعريسها 

صفاء بدموع: لا إله الا الله ، حاضر يا ابني ما تشلتش هم ارتاح أنت دلوقتي

رامي بدموع: قوليلها تسامحني 

صفاء: حاضر يا حبيبي حاضر 

قامت صفاء وخرجت من الغرفة فاتسعت ابتسامة رامي الخبيثة التي للأسف لم تراها صفاء 

Back

صفاء : يلا يا حبيبتي انتي عروسة يلا عشان نلحق نجهزك الليل خلاص بيليل 

جميلة وهي تحتضنها : ربنا يخليكي ليا يا ماما واوعدك اني هحاول بكل الطرق عشان جسور يرجع يحبك تاني

صفاء: هيبقي جميل في رقبتي عمري ما هقدى اوفيه يا جميلة ، يلا بقي بلاش عطلة 

حل المساء 

وزين المنزل بالاضواء والمصابيح ورصت الكراسي للرجال في الخارج حيث ترقص الخيل بقوائمها علي الأغاني الفلكورية الشعبية و تدق الطبول والمزماير 

نجده جالس بين مجموعة من الرجال من بين مختار عم جميلة مرتدي عباءة بيضاء وشال أسود يضعه علي كتفه وعلي كتفيه عباءة سوداء 

بينما في الداخل تجلس النساء في صالون السرايا الواسع حيث تجلس جميلة علي الاريكة في المنتصف بين سهر وصفاء ، اللتين تتبادلان نظرات الاشتياق وكلما حاولت صفاء أن تتحدث حتي مع سهر ، تتذكر الأخيرة حديث جسور فتبتعد عنها سريعا 

لاحظت صفاء ضيق جميلة البادي علي وجهها

صفاء: مالك يا جميلة يا بنتي

جميلة بضيق: الفرح تنح اوي دا فرح دا

صفاء ضاحكة: هي الأفراح في الصعيد كدة وشوية وهتطلعي اوضتك والفرح هيفضل شغال لوحده 

جميلة بضيق: بردوا تنح والاغاني بتاعتهم غريبة ، يعني ايه اهو جالك أهو ريح بالك أهو ، ولا الاغنية المريبة الي بيقولوها كانت ايه آه

( يا بت البسي ساعته ما خلاص بقيتي بتاعته ) 

وأنا أخد حاجة مش بتاعتي ليه 

صفاء ضاحكة: انتي مشكلة يا جميلة

جميلة: مش بذمتك عندي حق وكل واحدة عمالة ترمي علي رجلي دهب دا هفتح محل دهب بعد الفرح ايه كل الدهب هعمل بيه ايه 

صفاء ضاحكة: هدي نفسك يا جميلة خلاص ، كلها شوية والفرح هيخلص 

_______________________________

في الخارج 

اقترب من الصوان وعلي شفتيه ابتسامة شيطانية بما سيفعله الآن 

اقترب من جسور ومد يده ليصافحه 

رامي : مبروك يا جسور بيه 

جسور دون أن يمد يده : الله يبارك فيك

رامي : وماله 

ثم اقترب منه وهمس بجانب اذنه 

رامي : عايزك في حاجة مهمة مهما كان انت اخويا وما يرضنيش يتضحك عليك 

جسور بحذر : حاجة ايه

رامي : صدقني ما ينفعش وسط الناس أنا خايف علي سمعتك 

قام جسور واخذ يد رامي ذاهبين الي المكتب الخارجي 

______________________________

في الداخل 

دخلت احدي الفتيات تهتف بسرعة

الفتاة: يا ست سهر ، يا ست سهر جسور بيه قام 

هزت سهر رأسها إيجابا واتجهت ناحية جميلة 

سهر: يلا يا جميلة 

جميلة: علي فين 

سهر: تطلعي اوضتك ، زغرطوا يا بنات 

بدأت الزغاريط تعلوا من حولها بينما اخذتها سهر الي غرفة جسور ، ادختلها الغرفة وخرجت هي واغلقت الباب خلفها 

______________________________

في المكتب 

جسور: عايز ايه يا رامي

رامي ،: عايز مصلحتك احنا مهما حصل اخوات

جسور بضيق: اخلص يا رامي وبطل لف ودوران

رامي غامزا : عارف أنك مستعجل بس للأسف هيطلع نائبك علي شونة 

جسور : يعني ايه مش فاهم 

رامي بخبث: هي جميلة ما قالتلكش

جسور غاضبا: قالتلي ايه أنك يا حيوان حاولت تعتدي عليها فضربتك بالسكينة وهربت 

رامي ضاحكا بخبث : دا الكلام الي قالته لكل الناس لكن الحقيقة انها سلمتلي نفسها برضاها ولما قولتلها اني هفضحها قدام عمها ضربتني بالسكينة وهربت ، عشان يبان اني حاولت اعتدي عليها 

شعر جسور بأن صاقعة ضربت عقله: مستحيل الي أنت بتقوله دا ما حصلش

رامي : طب وحياة الحسنة الي علي كتفها الشمال حصل ، أنت يا اخويا يا جسور وانا مستحيل اخليك تحاسب علي مشاريب واحد تاني حتي لو كان أنا 

خرج رامي من الغرفة بعدما فجر فيه قنابل الشك ، بينما في الغرفة اشتعلت عينيه من الغضب لا يصدق أنها ببساطة خدعته 

خرج من الغرفة يطوي الطريق حتي قدميه صاعدا الي غرفته الي أن وصل اليها فدخل بعنف و……..

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أسكنها قلبي للكاتبة نبيلة ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!