Uncategorized

رواية زوجة أخي الفصل التاسع 9 بقلم سمية عامر

 رواية زوجة أخي الفصل التاسع 9 بقلم سمية عامر

رواية زوجة أخي الفصل التاسع 9 بقلم سمية عامر

رواية زوجة أخي الفصل التاسع 9 بقلم سمية عامر

يوسف : اتجوزها تاني ازاي وهي مراتي شرعاً و قانونا 
أمينة بفرحه : ايييه بجد 
كانت حبيبة مصدومة هي عارفة أنه بيكذب و هيتكشف ف اغم عليها 
اتخض الكل عليها و شالها وحطها على السرير 
اتصل بالدكتور يجي 
مسك شريف أيده : انت بتضحك عليا 
راح يوسف ناحيه الدولاب طلع ورقه و أداها لابوه 
يوسف : كان الاول في ورقه عرفي بيننا بس انا قطعتها 
و دي ورقه جواز شرعي و متسجلة كمان 
قراها شريف و فرح جدا وحضن ابنه : انت كده ابني بصحيح انا هروح ارتاح واجيلك لما الدكتور يجي 
يوسف : ماشي يا بابا 
أمينة بفرحه : كنت عارفة انك بتحبها انا هروح اعملها اكل 
خرج الكل 
قعد يوسف يفتكر اليومين اللي اوهمها أنه سافر فيها بس هو مسافرش و راح عند اهلها يشوفها بتكدب عليه ولا لا 
كانو ناس بسطاء جدا والدها عجوز وأمها كمان جابوها في وقت متأخر هي بنتهم الوحيدة 
يومها لما رجع و لقى ابراهيم عرض عليها الجواز خلاها تمضي على ورق كأنه ورق شغل و لكن كان عقد جواز شرعي و حتى خلاها تبصم وهي نايمه .
وصل الدكتور  
كشف عليها و أداها مهدى و فيتامينات و مشي 
دخلت أمينة و معاها الخدامة : حطي الاكل هنا 
صحيت حبيبة وهي دايخه : انا فين 
راح يوسف حضنها 
أمينة : سلامتك يا بنتي قومي يلا عملتلك اكل 
كانت مريم واقفة عند الباب 
مريم : بالسم الهاري 
راح يوسف عند الباب و خرج مريم وقفله 
رجع و مسك طبق الاكل 
حبيبة : يوسف انت من شويه قولت…..
يوسف : المعلقة الحلوة دي رايحه على بق مين 
ضحكت أمينة : انت رخم يا يوسف 
فضل طول اليوم يأكلها 
حبيبة : كفايه والله تعبت 
يوسف : طيب خلاص 
أمينة : حبيبي هسيبكم لوحدكم خلي بالك على ابنك و مراتك 
خرجت أمينة 
قام يوسف وقف 
حبيبة : يوسف الجواز …العرفي ….الشرعي انا مش فاهمة 
يوسف : حبيبه انا بعشقك 
حبيبة : بس ….
يوسف : انا اتجوزتك شرعي لما حسيت انك هتضيعي مني 
– ازاي انا موافقتش 
فضل يقرب منها لحد ما مالت على السرير كانت قاعدة مالت 
يوسف وهو قريب من شفايفها : مش لازم توافقي انا وافقت وخلاص 
دفعته عنها 
فضل يضحك 
حبيبة : فهمني اتجوزتني شرعي ازاي 
فهمها وهو قاعد بيشرب القهوة 
حبيبة : بس انت كده خدعتني 
يوسف : مكنتش هسيبك ل ابراهيم و حاليا احنا متجوزين شرعي 
كانت مريم ورا الباب بتعيط وهي بتسمع كلامه اول مره يحب حد كده بس كان تفكيرها الشيطاني ليه رايي تاني 
راحت على اوضتها و خرج
 يوسف راح الشركه من غير ما يسمع راييها في الجواز حتى كأنه اتملكها
_ قامت من السرير 
دخلت خدت دش و خرجت لبست فستان ابيض و فردت شعرها كان اصفر على بني و عيونها العسلي 
خرجت برا الأوضه دخلت المطبخ 
أمينة : ما شاء الله تبارك الخلاق ،الجمال ده كله كان فين 
قلعت العقد بتاعها اللي فيه خرزة زرقا و لبستهولها 
اتكسفت حبيبة 
– انتي زي امي 
_ وانتي بنتي 
دخلت مريم المطبخ لتتفاجئ من منظر حبيبة اللي كان ياخد العقل 
شافتها أمينة بعدت عن حبيبة و خدتها جنبها 
مريم بحزن: حبيبة متزعليش مني انا بس ام و زعلانة على ابني 
حبيبة : أن شاء الله هيكون بخير 
مريم : ماما انا هروح لامير انهاردة 
– روحي يا بنتي وانا هاجي معاكي 
حبيبة : وانا ممكن اجي 
مريم : طبعا طبعا انتي بقيتي جزء مننا 
نزل شريف 
اتكسفت حبيبة منه و رجعت لورا 
شريف : بنتي متزعليش مني على كلامي امبارح نورتي بيتك 
اتوترت اكتر من كلامه هما اعتبروها فرد منهم كانت رأسها مشتته 
– يلا بقى مستنين ولي العهد يارب ميطلعش زي يوسف ابني شرير 
ضحك الكل و اتكسفت حبيبة اكتر 
في جانب آخر
ابراهيم : وفاء متعرفيش حبيبة مجتش انهاردة ليه 
وفاء : لا والله د يوسف بيه ممكن يرفدها 
ابراهيم : معاكي عنوانها 
_ للاسف لا 
يوسف من وراه : تعالى المكتب عايزك بعد الشغل 
– تمام ، بس انا برضوا عايز افهم ولا انت حاطط عينك على حبيبة و رفدتها هي كمان 
فات نص اليوم و راحت حبيبة المكتب ب فستانها الأبيض بالإضافة للحجاب 
استغرب الكل هي ازاي جايه متأخر كده و معاها اكل 
-سلمت عليهم و قالتلهم أنها تعبانة الفترة دي و يوسف بيه أداها دوام نص يوم بس كان إبراهيم بيبصلها كتير مستنيها تكلمه بس هي راحت عند يوسف
فتحت باب مكتبه فجأة و قفلته تاني 
حبيبة : يوسف 
يوسف باستغراب : حبيبة جيتي ليه 
وقفت وهي مرتبكه : الاكل مامتك قالتلي اجيبهولك …
يوسف بيه التمثيليه دي هتخلص امتى 
يوسف : تمثيليه ايه ؟!
– انك اتجوزتني واننا عيله سعيدة 
يوسف وهو رايح عند الشباك انا حكيتلك احنا متجوزين شرعي 
حبيبة : بس كدب انا مكنتش موافقة كان لازم تقولي 
يوسف : مش لازم اقولك انا عارف بعمل ايه 
حبيبة : بس انا مش هقدر اخدع ابراهيم 
راح ناحيتها وهو متعصب : ابراهيم مين بقولك انا بحبك 
_ وقت ما تحب تحبني ووقت ما تعوز تكرهني انا مش عبد عندك 
يوسف و عينه مليانة دموع و متعصب: انتي بتحبية ؟ 
اول مره قلبها ينفطر عشانه 
: انا مبحبش حد انا عايزة اعيش في سلام و مقدرش اخدع انسان كان عايز يساعدني و …
يوسف : و ايه..
– و بيحبني بجد 
يوسف بعصبية  : خلاص ابني هاخده اول ما يتولد وانتي امشي 
كانت لسه هتتكلم …
دخلت مريم فجاة
مريم : يوسف ازيك ،كنت جايه اخد حبيبة منك أصل في عزومه في الفيلا على شرفها و لازم نجيب لبس 
مردش عليها راح وقف عند الشباك 
حبيبة : اه هاجي 
خرجوا هما الاتنين 
اختارو فستانين كان ذوق حبيبه (pebo ❤️) هادئ جدا يشبه اغاني فيروز و قهوه الصبح 
أما مريم كانت دايما تلبس الوان فاتحه 
جهزوا نفسهم كان الكل تحت في الجنينة و حتى يوسف اللي كان بيشرب كأس ورا التاني و شريف كان ملاحظ عليه 
نزلت مريم وقفت جنب حماتها 
فضلت حبيبة واقفة عند المرايه بتبص على بطنها ضحكت بس قلبها بدأ يدق فجأة لما شافت يوسف من الشباك : لا لا انتي مبتحبيهوش طب ليه قلبي بيدق 
بصت لنفسها تاني : بيدق عشان بحبه ????
 نزلت تحت بفستانها الخمري و حجابها كانت اجمل واحده 
قربت من يوسف اللي كان منبهر 
بس فجأة اتقطع الفستان من فوق وكان لسه هيقع بس مسكها يوسف في حضنه و قلع الجاكيت لبسهولها من غير ما حد يلاحظ 
بص لمريم وهو حاضن حبيبة لقاها بتبصله بغل و حقد 
حبيبة وهي بتبص في عينة : يوسف الفستان …
يوسف  : محصلش حاجه انتي لسه اجمل واحده في الحفله 
ضحكت برقه  : انا بحبك 
عينه لمعت فجأة كان نص سكران و قدام الكل باسها بلهفه …..
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!