Uncategorized

رواية عندما يعشق الفهد الفصل التاسع 9 بقلم هايدي محمد

 رواية عندما يعشق الفهد الفصل التاسع 9 بقلم هايدي محمد

رواية عندما يعشق الفهد الفصل التاسع 9 بقلم هايدي محمد

رواية عندما يعشق الفهد الفصل التاسع 9 بقلم هايدي محمد

لبنى :هى مين يا احمد
 احمد  :غرام
لبنى: غرام مين اوعى تكون اللى فى باللى
 احمد: ايوه هي
  لبنى: ازاي انت اتجننت انت عارف ان هي وفهد  بيحبوا بعض
 احمد: عارف بس ما قدرتش اني ماحبهاش من اول يوم شفتها وهي عجبتني ومش قادر اطلعها من دماغي
 لبنى:انت لازم تنساها ومش تفكر فيها ثانيه غرام بتعتبرك اخوها وانت كمان لازم تعتبرها كده اوعى تفكر فيها اكثر من كده عشان لو  فهد عرف انت عارف ايه اللي هيحصل ده مش بعيد يقتلك فيها و تركته ورحلت الى غرفتها 
ظل احمد يفكر حتى ذهب في ثبات عميق
 في صباح اليوم التالي
 استيقظت لبنى من نومها واخذ شور وادت فرضها وذهبت الى غرفه احمد وجدته يؤدي فرضته انتظرت حتى اكمل صلاته 
لبنى :صباح الخير يا باشمهندس
 احمد :صباح النور
 لبنى: احمد انا اسفه على الكلام اللي قلته لك امبارح بس كان لازم اقول كده بكره باذن الله تلاقى اللى تحبها وتحبك
 احمد: فعلا انا لازم انساها 
قامت لبنى باحتضان احمد وقالت له
 لبنى: ربنا يخليك لي يا رب ويعوضك
 احمد :ويخليكى يا رب
 عندها فهد و غرام
 استيقظ فهد من النوم وظل ينظر الى غرام  ويلعب في شعرها تمللت غرام في الفراش وفتحت عيونها ببطء و كان فهد ينظر اليها احمرت وجنتى غرام بشده
 فهد :صباح الورد يا غرامي 
غرام :صباح النور يا روحي
 غرام انت بتبصلي كده ليه 
فهد :ما كنتش اعرف انك قمر قوي كده
 غرام احمرت وجنتها وابتسمت 
 قامت غرام واخذت شور وادت فرضها وبدلت ملابسها الى فستان من اللون الكاشمير وحزام ابيض وطرحه باللون الابيض و كذلك فهذا اخذ شور وارتدى تيشيرت ابيض وبنطلون اسود وادى فرضه
 غرام: يلا عشان ننزل
 فهد :بعد الحلاوه دي انا مش نافع
 غرام :يلا بقى يا فهد
 فهد :عشان عشان خاطرك انت بس 
نزلوا وجدو صفاء واحمد ولبنى يتناولون الافطار
 صفاء “صباح الخير يا حبايبي
 غرام وفهد: صباح النور 
وجلسو يتناولون الافطار في جو من البهجه والسعاده ما عدا احمد الذي كان شارد الذهن حزين
 فهد :احمد احمد 
احمد :كنت بتقول ايه
 فهد: ياه انت مش معنا خالص مالك 
احمد: ما فيش حاجه نظره له فهد  بشك ولكنه قال 
فهد :هتروح الشركه
 احمد:اه 
 فهد: خلي بالك منها لو اي حاجه حصلت قولي عليها 
احمد :ما تخافش
 لبنى :غرام تعالى نقعد في الجنينه شويه عاوزاك
 غرام :يلا
 وخرجوا سويا ودخل فهد الى مكتبه يعمل 
لبنى: عاوزه اقول لك حاجه
 غرام : قولي يا حبيبتي 
لبنى: انا …انا باحب ادهم
 غرام :ادهم مين
 لبنى: صاحب فهد اللي كان في الفرح 
غرام :طيب هو بيحبك
 لبنى: مش عارفه بس انا بحبه من زمان قوي هو صاحب فهد واحمد وكان مسافر بقاله ثلاث سنين ولسه راجع بس كل تصرفاته قبل السفر كانت بتقول انه لا لكن بعد السفر كان بيبص لي جامد قوي وطول الفرح كان بيبص لي انا حاسه انه مش بيحبني انا تعبانه قوي في غرام وبكت لبنى بحرقه واحتضنتها غرام وظل تربت على ظهرها حتى هدئت
 اتي اليهم فهد
 فهد: بتعملوا ايه 
غرام: بنرغى
 لبنى: ايه يا فهد هى غرام لحقت توحشك 
فهد: خليكى في نفسك بدل ما اقوملك 
لبنى :ولا هتعمل حاجه
 فهد: ماشي وقام وقام يجري وراءها وهي تجري وتضحك
 كانت غرام تضحك عليهم وتدعو الله ان يديمهم لها
 ات  فهد وهو يمسك لبنى من ياقتها 
( زي حرامي الغسيل بالضبط???????? )
لبنى :خلاص بقى ياسطا
 فهد :عملتى زي البطه يعني وبعدين ايه يا اسطى دى
لبنى ايش عرفك انت
 كان فهد سيرد ولكن غرام قالت خلاص بقى
  في هذا الوقت رن هاتف   غرام 
غرام: الو 
ميار:  الست غرام نسيتيني خالص من بعد الجواز 
غرام: ما اقدرش انساك ياقمر تعالى اقعدى معايا شويه 
ميار : هقول لماما واجى 
غرام : هستناكى
لبنى: هى ميار هتيجى 
غرام : اه
اتت اليهم ميار وظلوا يتحدثون ويضحكون سويا 
ميار : يلا مع السلامه بقى انا ماشيه
 غرام :مش هتمشي الى لما تتعشى معانا 
لبنى: اه مش هتمشي 
وتحت اصرارهم وافقت ميار 
 ذهبوا حتى يتناولون الععشاء
جلس فهد على مقدمه الطاوله وجلست صفاء وغرام بجواره وميار ولبنى بجوار بعضهم البعض
 جاء احمد من الشركه 
احمد: السلام عليكم
 الجميع: وعليكم السلام 
ونظر الى ميار الجالسه بجوار  لبنى 
احمد :احنا عندنا ضيوف ولا ايه 
لبنى: دي ميار صاحبتي انا و غرام نظر اليها احمد وانبهر بجمالها
 ستوووووب
( ميار جمال متخرجه من كليه الطب وتعمل مع غرام في المستشفى ذات بشره خمريه وانف حاد وشفاه ممتلئه و عيون واسعه سوداء اللون وشعر اسود حريرى وكانت ترتدي فستان باللون السماوي وطرحه باللون الاسود وكانت مثل الملائكه والدها متوفي وتعيش هي ووالدتها فقط)
 عندما انتهو من تناول العشاء جالسوا بعض الوقت
 ميار :يلا يا جماعه انا ماشيه بقى 
لبنى: خليكى شويه يا ميمو
 ميار: لا تلوقت اخر قوي وكمان ماما لوحدها في البيت ومش هلاقي مواصلات 
صفاء: ومين قال لك انك هتروحي بمواصلات احمد هيوصلك يلا يا احمد قم وصلها
 ميار: لا انا هاخد تاكسى 
 صفاء: انا قلت وخلاص
 احمد:  يلا 
ركب احمد السياره وركبت ميار معه واوصلها حتى باب البيت  وعندما وصلوا 
ميار: اتفضل بقى يا احمد
احمد: لا شكرا انا همشي
 ميار: شكرا على التوصيله
 احمد: ولا يهمك
 ميار :استني يا احمد هاجيبلك حاجه تديها للبني
 احمد: ماشي ودخلت ميار الى المنزل ولكنها صدمت  بشده مما رات وصرخت
ياترى ميار شافت ايه 
دا اللى هنعرفه البارت اللى جاى 
يتبع….
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!