Uncategorized

رواية العدو الحبيب كاملة بقلم منى سراج (جميع الفصول)

 رواية العدو الحبيب كاملة بقلم منى سراج (جميع الفصول)

رواية العدو الحبيب كاملة بقلم منى سراج (جميع الفصول)

رواية العدو الحبيب كاملة بقلم منى سراج (جميع الفصول)

  1. لقراءة الفصل الأول : اضغط هنا
  2. لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
  3. لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
  4. لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
  5. لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
  6. لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
  7. لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
  8. لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
  9. لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
  10. لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
  11. لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
  12. لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
  13. لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
  14. لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
  15. لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
  16. لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
  17. لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
  18. لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
  19. لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
  20. لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
  21. لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
  22. لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
  23. لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
  24. لقراءة الفصل الرابع والعشرون والأخير : اضغط هنا

اقتباس

دخلت اسيل عربة  القطار وكانت فارغة ولا يوجد بها احد سوى ذاك الشخص البغيض الذي قام بدفعها وبسبب وقعت على الارض وانجرحت يدها
 كانت تبحث عن الوحدة والانفراد كي تخرج ما فيه قلبها من حزن دون ان يلاحظ احد تحرك احد الحراس التحدث معها واخبارها انها غير  مسموح لها بالتواجد والدخول الي  تلك العربة
ولكن حازم اشار اليه بيده  بالابتعاد وظل يراقبها من بعيد ويرى الحزن والالم المرسوم  على ملامحها جلسات بعيد ليشير حازم لاحد رجاله  الذي اقترب منه وثواني وابتعد وبعد عده دقائق
 عاد  الحارس  ويحمل في يده علبة اسعافات أولية  ياخدها حازم وبكل هدوء يقترب  من اسيل  التي  ادارت  وجهها بسرعه وهي تحاول اخفاء ومسح تلك الدموع وبنبرة  متزنه
حازم : تسمحيلي  اقعد معك دقيقة 
 التفت بهدوء وتسمت  على ملامحها الانفعالات مالت راسها بسخرية
اسيل : براحتك حضرتك انا المكان مش ملكي عشان احكم عليه
حازم:  شكلك زعلانه قوي جلس امامها بثقه تملا وجهك انا اسف وبعتذر اني دفعتك ما كانش قصدي 
 اعتدالات في جلستها وبنبرة تشوبه  الانفعال
اسيل :  اعتذارك كان في وقته يا استاذ لما وقعت وما لقيتش احد يساعدني وانت وقفت تتفرج على انت واللي معك اسفك  وقتها كم هيكون مقبول
 تراجع على الكرسي وهو حدق التلك الفتاة التي تشاكسه وتقوم باهانتة وهي لا تعلم من هو  وما هو  قادر على فعله بها
وهو يتطلع الى ملامحها الغاضبه ارتسمت تلك الابتسامة  التي لم ترها هي ليعود الحديث مره اخرى للشعور بالقلق من وجرح  يدها الذي  لا يتوقف عن النزف
 ولا يدري ما يدفعه هل هو  شعوره بالذنب  ام هناك شيء اخر حدق اليها وبنبرة متفهم شعورها بالغضب الظهر ويده التي تؤلمه 
حازم :طيب ما تقبليش اعتذاري لكن خليني اساعدك
نظرت اليه بامتعضه وسخرية
اسيل :  انت بعد اللي عملته عايز تساعدني اغمضت عينها وهي تتفف في انفعال  هتساعدني ازاي
ليشعر هو الاخر بالغضب ودر في خلده البت ديه هاتجنني يعني جي اعتذار واساعد  وهي مش عايزة  تسكت ونقبل
 الاعتذار وكل  كلامها اهانة  وربنا لولا اني في حاجة غريبة فيها  شدني ليه وعايز اعرف هي مختلفة ليه كنت خطفته وراتحت
 ليعود الصواب مره اخرى وتنهد بهدوء 
حارم : انا شايف ان  جرح ايدك من ساعه ما قعدتي ما بطلتش تنزفي وده يدل
 قاطعها صوتها بانفعال
اسيل :  ايوه عندي سيوله في الدم عشان كده النزف مش  عايز يقف
شعوره بالذنب اثر عليه رغم  قلبه القاسي  رافع راسه اليها بقلق
حازم : انا عرفت كده لما لقيت النزيف مستمر  اسمحيلي اساعدك
 ارتسمت علي وجهها تلك التعبير الممتلئه بالانفعال ولسخرية
اسيل : انت مش هتمسك يدي
 ابتسم وهو لا يصدق ما يره انه يوجد مثل تلك الفتاة المشاكس التي تخاف من يمسك يده فقط المساعدة وبنبرة يحول طمنتها
حازم :   يا ستي اعتبريني دكتور بيعالج ايديك انا عندي خبره في معالجه الجروح  تقدري تقولي كده خبير ارجوك  خليني اساعدك الدماء مش هيقف وهتفضلي تنزفي لحد ما انا وصل
 امتعضه وجهها  باستهزاء
اسيل: الفضل لحضرتك طبعان انا بخاف من ايه جرح لم بكون لوحدي واكون محذرة اووي لكل حركاتي  وتيجي حضرتك بكل برود كدا  تعورني وعادي
ظل رجال حازم يحدق ن التلك الفتاة التي لا تصمت ولا تاتانة  في اهانة رئيسهم ولو تعلم من هو لما تحدث هكذا من الخوف 
 تغيرت ملامح وجهه وشعر بالغضب
حازم :  على فكره انا اعتذرت  منك  وانا في حياتي حازم العدوي  ما اعتذرت لاحد ابدا  انت اول واحدة تخليني اعتذر
 رافعه حاجبها بانفعال واستهزاء
اسيل: كويس عشان تتعلم ترعي مشاعر الناس وتفهم معني الإنسانية 
 هزات راسها بسخرية يا حازم يا عدوى فكر كويس واعتذار  عن  اخطائك مش بعد فوت الاون والوقت 
  ابتسام داخله رغم غضبه من تلك الفتاة التي تعلمها وتغضبه في نفس الوقت
 طيب يا أستاذة  ممكن ايديك وبعد كده علميني اللي انت عايزها
  توترت لانها لم تقترب من احد من قبل ولاحظ  حازم توترها  شكلك مكسوفه مني
 امتعضة وجهها
اسيل : لي يعني هنكسف  كل الموضوع اني
حازم:  انك ايه بقه
اسيل:  باكره احد يمسك يدي
ابتسام بسخريه واستهزاء تملي وجهها
حازم : ما حدش مسك  يدك ابد انتي بتهزاري صح يعني مفيش بنت محدش مسك ايدها  احنا في ٢٠٢٠ كل حاجة دلوقتي تغيرات البنات والشباب عادي 
 انفعالاته واحمر وجهها في حنق من كلماتها
اسيل:   اه انت  بتتريق  حضرتك احنا في مصر بلد عربي شرقي انت  شكلك مش من  هنا البنت  اللي تسمح  لنفسها شاب يمسك ايدها  ديه مش محترمة  ده رأي  انا 
 ومش كل البنات  طبعان في بنات محترمة حتى لو مسك شابا يدها ممكن يكون خطبته او جوزها  او اختي او حتى اتنين بيحبوه بعض هم حرين  زيه ما قولته  احنا ٢٠٢٠ هم حرين  ان يمسك ايده  بعض
  وبعناد  لكن انا  لا  و ده رأي  و فكرة ان حد  يمسك يدي او يجرؤ  ممنوع اي احد ان يمسك يدي معني انك تمسك ايدي بكد انت سيطرة على و انا بكره حد يسيطر على
حازم:  طيب طيب ايه اهدى  اعتبري ان  ده اول  واخر مره حد هايمسك ايدك   يعني مفيش احد غيري  هنا، ودار في خلده انا الوحيد  اللي هايكون  مسموح ليه ان يمسك ايدك الابد  انتي حكاية فيك حاجة غريبة وعايز اكتشفها
 عاد الوعي وبنبره يحاول أقنعها
حازم : محدش موجود يقدر يساعدك وده هيكون اعتذاري
اسيل : انا انا مش هقبل اعتذارك ولا اعتذار اي رجل كلكم شبه بعض
شعر حازم  بضيق وهو يقترب يمسك يدها وهي تتحدث وبدا في مساعدتها و تطهير الجرح وهي منفعله تخرج ما في صدرها  ليقوم بالهائها حتى  يقوم  بتضميد الجرح
حازم:  ده انت بتكره الرجاله على كده بقه 
اسيل : ايوه بكرههم في حياتي ما كرهتة ولا هاكرهاحد ادكم   كلكم اسوء من بعض
وبنظرة  سخرة يحاول اخرج مافي صدرها من ضيق وفهم ما يزعجها والتعرف عليها
حازم : عندك حق كلنا كذابين ومخدعين ما لناش امان قلبني قاسي مفيش رحمه عندنا بس انتم  مش ملائكه باجنحه مش حمام سلام يعني انتم كل واحدة بحكاية
 لترمقها بعيناها بستغراب 
اسيل :  انت بتقول ايه 
حازم :  طبعا يا انسه عشان  ده رأيه انا كمان بكره الستات الشعور متبادل انتي بتكرهي الرجاله وانا بكرها الستات وده رأي 
????‍♂️????‍♀️????‍♂️????‍♀️????‍♂️????‍♀️????‍♂️????‍♀️????‍♂️????‍♀️????‍♂️????‍♀️????‍♂️????‍♀️????‍♂️????‍♀️
 نهاية رحلة القطار هاينزلوه سوه متفقين ولا بخناقة وكرهية…
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري
لقراءة باقي فصول الرواية اكتب تعليقاً لتظهر لك.
نرشح لك أيضاً رواية الساحر للكاتبة ياسمينا

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!