Uncategorized

رواية رياس الفصل الثاني للكاتبة شيماء عسكر

 رواية رياس الفصل الثاني للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل الثاني للكاتبة شيماء عسكر – كامو

رواية رياس الفصل الثاني للكاتبة شيماء عسكر

كانت تمشي لم  تعي اين تاخذها قدامها  تمشي بين الناس وهي بالعالم الاخر الخاص بها تفوق علي تلك الضربه التي اخذتها في كتفها  
رياس..  انا اسفه 
الفتاه..  حصل خير  
ثم تذهب الفتاه وتنظر رياس حولها  تجد انها علي النيل  من 
ثُمَّ  تجلس  بجانب سيدة كبيره بالعمر ولم تاخذ بالها من الحارس الذي واقف جانب السيدة  بمتر واحد  
الحارس  ل رياس…  لو سمحتي  قومي من هنا علشان المدام 
رياس وهي تنظر الي الحارس ثم الي السيده..  انا اسفه يا فندم اعذرني  
السيده  .. مفيش مشكله يا بنتي  
تقف رياس كي تذهب  
السيده..  رايحه فين اقعدي  معايا 
الحارس.. يا فندم مينفعش  كدا البيه ه…  
السيده  وهي تقطع كلام الحارس  …  والبيه هيعرف منين اني كانت قاعده مع واحده غير منك وطبعاً  انت مش هتتكلم  .،،  اقعدي يا بنتي  وانت روح هاتلنا  حاجه نشربها
الحارس…  تحت امرك يا هانم 
يذهب هو 
السيده  ..  ها بقا يا 
رياس  .. رياس  اسمي رياس  
السيده..  رياس اسمك جميل  انا اميمه 
رياس..  عاشت الاسامي  مدام اميمه 
اميمه..  احكيلي بقا كانت ماشيه في دنيا غير الدنيا  ليه 
رياس بوجه مكسور  والدموع تظهر في اعيونها   …  طبعاً  لازم امشي في عالم غير العالم  من يوم ما وعيت علي وش الدنيا دي وانا في الذل والعذاب والكسره  وبحمد ربنا اني لسه واقفه علي رجلي ومش مشيت في طريق الشيطان 
أميمة .. طب احكيلي 
رياس وهي عينها علي النيل..  صدقيني حكيتي صعبه اوى  ف انا مش عايزه اتعب حضرتك معايا 
اميمه.. وانا حابه اسمع 
رياس.. انتي مصممه بقا 
اميمه..  جداً  لاني حبتك 
رياس.. ربنا يديكي الصحه  ،،، 
وبعد مرور وقت من حكاية رياس علي السيده اميمه  
اميمه.. انا مش قادره اصدق ان فيه ناس بالقسوه دي في الدنيا 
رياس..  لا صدقي فيه انتو علشان من الطبقه الرقيه  في مشفتيش كدا 
اميمه… صدقيني يا رياس احنا اه الحمدلله ناس عايشين كويس وحياه كويسه بس ممكن اغلب الوقت بكون فيه حاجه ناقصه في حياة الطبقه الرقيه  دي 
رياس.. يعني انتو كمان عندكم مشاكل 
اميمه.. مفيش بيت بخله من المشاكل  المهم انتي دلوقتي هتشتغلي عندي مرافقه ليا 
اي رايك 
رياس..  انا يعني مش حابه ازعج حضرتك او احس ان حضرتك شفقانه عليا 
اميمه.. تبقي غلطانه  ثم تخرج الهاتف الخاص بها  ،،  شوفي ده كدا
تمسك رياس الهاتف  ثم تقرا اعلان  
رياس بصوت عالي…  ملطوب فتاه كي مساعدة شخصية لـ السيدة اميمه المهدي 
اميمه…  طبعاً فيه بنات كتيره اتقدمت بس بيني وبينك مرتحتش لوحده فيهم لانهم بس جايين علشان يعملو عرض ازياء لـ ابني  
رياس…  طب ليه انا 
اميمه… مرتاحلك وحبيتك ها قولتي اي 
رياس بتفكير…  موافقه  امته ابدأ الشغل 
اميمه.. من النهارده  هتاجي معايا القصر يلا بينا 
رياس بتردد.. طب وجحتي  
اميمه…  هنروح نجبها يا حبيبتي  
وبعد ساعتين  كانت رياس بالقصر
كانت تمشي بالقصر وهي تنظر علي كل شيء  فيه  في هو يدمج الماضي والحاضر من الأساس  الراقي والجميل والمميز  من الون الذهبي  وتلك
الانتيكات والتحف القديمه  ولكن مميزة  للغاية  منها بالوان الفضي الجميل  وتلك الساعه التي توجد بـ منتصف  الحائط 
كم هي رائعه  هاذا المنزل كيمه  تاريخه حقاً  يشبه قصر عابدين  الي حاداً ما،،  
السيده..  عجبك البيت يا رياس 
رياس…  جداً  انا عمري ما شوفت بيت بالجمال ده والرقه دي 
السيده وهي تذهب بتاجه رياس..  اعتبريه  بيتك يا جميل 
رياس بخجل..  شكراً  ليكي 
السيده.. يلا روحي ارتاحي شويه  
رياس..  بس والشغل 
السيده..  بكرا اشتغلي اعتبري النهارده  اجازه 
رياس بشكر..  انا مش عارفه اشكرك ازاي  
السيده.. ولا شكر ولا حاجه  يلا روحي مع صوفيا هتعرفك مكان غرفتك  
رياس..  حاضر  بعد اذنك  
السيده..  اتفضلي 
تذهب رياس الي الغرفه الخاص بها في الطابق  الاول  مع صوفيا  
صوفيا  ..  عذرني  ما اسمك 
رياس..  رياس 
صوفيا..  اوه جميل  حسناً رياس  سوف اذهب  وعلي العشا  اخرجي علي المطبخ  كي نأكل  اتفقنا  
رياس…اتفقنا  
ترحل صوفيا وتبقي رياس بالغرفه  ..  
رياس.. هي دي الاوض ولا بلاش هي اه صغيره بس انضف من الاوضه اللي كانت عايشه فيها لونه حلو ابيض وجميل ولا السرير اه من السرير مريح بشكل فظيع  يا ترا كام واحد عايش هنا نسيت اسال صوفيا الشقرا  دي يلا العشا هسألها  انام  بقا  مع اني خايفه انام مقومش غير بعد اسبوع بسبب جمال السرير  ،،  فينك يا ماما سعاد تشوف الحاجات الحلوه  
وفي مكان اخر   
يجلس جاسر مع احد الاشخاص  التي تجمع بينهم بعض الأعمال   
جاسر..  انت بتعلب علي كبير بقا  سليم 
سليم..  مش علي كبير ولا حاجه  بس انت اللي مغرور  ثم غمز الي معتصم 
جاسر ببرود..  علي العموم  انا ماشي لما تتفق علي قرار ابقي بلغني بيه شاو 
معتصم..  علي فين 
جاسر.. علي البيت 
بعد ذهاب جاسر  
معتصم..  مالك 
سليم..  مش عارف بس ماما  شغله بالها بيا اوي 
معتصم..  برضو نفس الحوار
سليم… هو فيه غيروو  
وبعد منتصف الليل  يدخل من باب القصر والهدوء التام  مخيم عليه ولكن لفت نظره  ضوء الغرفه  باخر الممر  ..  ،، 
يدخل ومن ثُمَّ  يجد ملاك نايم  علي السرير  ذات الشعر الاسود الطويل  ،،  يغطي وجها  ولم يظهر جسدها بسبب الإحرام الذي عليها.،،  هو مسكور وراحت المشروب تفوح منه  
هو..  هي السما بتنزل ملايكه  النهارده  ولا اي  
تصحي رياس علي حركة يده التي بشعرها  …  انت
الشخص.. انتي مين 
رياس بصوت عالي.. انت اللي مين وازاي تدخل هنا 
تاتي صوفيا علي صوت رياس وأيضاً  اميمه 
اميمه.. ايه اللي بحصل هنا وانت بتعمل اي هنا يا سليم 
سليم..  ماما انا. انا 
اميمه… طبعاً مش عارف انت ايه من الهباب اللي بتشربو امشي اطلع برا 
سليم وهو ينظر الي رياس التي تحمي نفسها من نظراتو بغطاء السرير 
وبعد ان خرج تتكلم اميمه مع رياس.. انا اسفه جداً يا بنتي ابني طايش شويه وهو مكنش يعرف بوجودك 
رياس.. حصل خير يا اميمه هانم 
اميمه..  طيب نامي وارتاحي انتي وبكرا الصبح نتكلم  ..  هيا لنذهب صوفيا 
صوفيا.. حسناً مدام اميمه  تصبحين على خير رياس 
رياس..  وانتي من اهلو صوفيا
ثم تقف تقفل الباب من الداخل كي لا يدخل عليها احداً مره اخره…،،  
رياس.. ده ايه الليله دي وده طلعيلي  منين يخربيت جمالو هو فيه كدا ناس  ما امو مزه الابن هيطلع ايه غير مزه برضو،،  ايه ده انا بتكلم كدا ليه لا فوقي لنفسك يا ريسو  انا هنا علشان الشغل وبس مفهوم   ،،  ثم ترد علي نفسها من خلال المرايا  ،،،  مفهوم  
عند سليم  ينام علي السرير عاري الصدر   ينظر الي سقف  الغرفه والضوء الخافض بها،،  مين دي وايه جابه هنا  بس  البت دي جمالها مش طبيعي  اه من عيونها  انا وقعت ولا اي لا فوق لنفسك يا سيلم انت متعرفش هي مين،،  بس ومالو هعرف بكرا اهو اتسالي اشويه بدال الملل ده
اما عند جاسر المهدي  ..  
في كانه مع فتاه اجنبيه في المنزل الخاص به 
الفتاه… حبيبي  ما بك 
جاسر وهو يتطلع الي الفتاه بتقزز… لا تقولي حبيبي انتي هنا مجرد  فتاه  عاهرة فقط لي   
الفتاه.. حسناً حسناً يبدو ان مزاجك ليس علي ما يرام 
جاسر… اذهبي الان  هيا لا اريدكي هنا 
تخرج الفتاه بملابس  تكشف اكثر ما يغطي من جسدها ولكن كانت تمشي باغراء  في هي تعتقد ان ذالك سوف ياتي بمفعول مع جاسر  ولكن هو لا ينظر اليها من الاساس شارد الذهن بتلك الفتاه  التي سرقة لو جزء صغير من تفكير جاسر المهدي  ثم ياخذ الهاتف الخاص به ويتحدث الي احد رجاله    ،،،  
جاسر بغموض وبرود في نفس ذات الوقت… اممم  
الشخص…………  
جاسر…  من امته 
الشخص………  
جاسر…  تمام 
ثم يغلق الهاتف   ،،  جاسر..  شكلها   هاتحلو ولا اي  لما انشوف..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

  1. السلام عليكم انا صاحبة الروايه دي و حضرتكم من غير اي اذن مني تم نشر الرواية عندكم و كدا غلط و عدم احترام لتعب و مجهود الكاتب أرجو الرد والاتفاق لان من غير ما اكمل الروايه كتابة مش في حاجه هتنزل عندكم وانا ب امكني اوقف الروايه خالص… واكيد الوصول ليا مش صعب حضرتكم و شكراً اوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!