روايات

رواية احببت عنيده الفصل الأول 1 بقلم مارينا عبود

رواية احببت عنيده الفصل الأول 1 بقلم مارينا عبود

رواية احببت عنيده الجزء الأول

رواية احببت عنيده البارت الأول

رواية احببت عنيده الحلقة الأولى

-يا شيخه حسبى الله فيكِ وفى إللى علمكِ السواقه
كنت واقف بزعق فى الشارع وانا شايف عربيتى من قدام متكسره بسبب وحده غبيه مش بتعرف تسوق
بصيت للبنت إللى واقفه بتبصلى ببرود
– يعنى انا عاوز افهم حضرتك مش بتعرفي تتنيلى تسوقى راكبه عربيه لييييه
– أنتَ متعصب عليا ليه يا اسمك ايه وبعدين حضرتك إللى ماشى غلط اعملك ايه يعنى
ضميت ايدى بغضب وبصتلها ” أنتِ هبله يا ماما أنتِ إللى ماشيه غلط بقولك ايه انا مش عاوز رغى كتيرر اتنيلى قدامى على القسم هعملك محضر

 

 

بصتلها لقيتها بتبتسم وده ضايقنى اكتر ” أنتِ بتتضحكى على ايه
_بص يا استاذ انا مش هروح معاك على مكان تمام وأللى عندك اعمله أنتَ إللى ماشى غلط وانا مش مضطره اتكلم معاك اكتر من كده
سابتنى ومشيت وانا فضلت واقف متنح مش مصدق انه حتت بنت زى ديه قدرت توقف فى وشى بس بصراحه منكرش انها قمررر اووف نور فوق بقااا هو ده وقته اتعصبت وركبت عربيتى وطلعت على القسم
دخلت مكتبى وانا متعصب وبتخانق مع اى حد
صحبى دخل وقعد قدامى وهو بيبصلى بدهشه وده لانه اول مره يشوفنى بالعصبيه ولانى معروف فى القسم بأنى من اهدأ الظباط فأ الكل كان مستغرب من عصبينى
– ايه يا حضرت الرائد مالك مضايق كده ليه
_ هشام سبنى فى حالى دلوقتى
– طيب عموما سيادة اللواء بعت بنت هتكون تحت تدريبك
بصتله بغيظ ” واشمعنا انا ما تنزل تدريب مع اى ظابط غيرى
_ ولله أنتَ معروف بكفائتك علشان كده هو اختارك أنتَ وقرر يبعتها تدرب عندك وبعدين البنت عليها توصيه جامده
اخدت نفس عميق وبصتله ” طيب خليها تدخل لما نشوف اخرتها معاكم
قام وطلع علشان يناديها معرفش ليه سيادة اللواء مصر يضايقنى يعنى ملقاش غيرى
فوقت من شرودى على صوت الباب ” اتفضل
ميلت بضهرى على الكرسى وانا منتظر اعرف مين البنت ديه
ثوانى ولقيتها دخلت والصدمة الكبيره لما لقيت نفس البنت إللى اتخانقت معاها الصبح
– ده يا اهلا وسهلا
قولتها بسخريه و ثوانى وكنت واقف قدامها وانا على وشى ابتسامه انتصار وانا شايف الخوف الظاهر على ملامحها
قعدت قدامها على الكرسى وحطيت رجل فوق التأنيه وشاورتلها تقعد
– اممم من سوء حظكِ انكِ هتدربى معايا
– أنتَ فاكر انك بكلامك ده هتخوفنى يعنى
ابتسمت بهدوء وانا براقب ملامح وشها، كانت نبرة صوتها مليانه ثقه وكأنها رجعت واستعادة ثقتها ورغم القوة ديه الا انه ملامحها كانت هاديه وجميله

 

 

– مين قلك انى بخوفك عموما متقلقيش انا مش بدخل امورى الشخصيه فى شغلى بس ده مش معناه انى هنسى إللى عملتيه
– على فكره أنتَ إللى كُنت ماشى غلط ده مش ذنبى
– عنيده وبرضوا مُصره على الغلط عموما مش حابب اضيع وقتى معاكِ خلينا نتكلم فى الشغل
قومت ومدتلها ايدى بملف ” القضيه ديه عاوزكِ تدرسيها كويس وديه هتكون اول قضيه تمسكيها معايا ودلوقتى تقدرى تتفضلى واطلبى من اى حد من العساكر يعرفكِ مكتبكِ
هزت رأسها بهدوء واخدت الملف وطلعت
وانا قعدت وكملت شغل بس دقايق وسمعت صوت ضحك بكره
قومت وفتحت الباب وفضلت واقف متنح وانا شايفها بتضحك مع العساكر
– دنتِ نهار ابوكِ اسود معايا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت عنيده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى