رواية جبروت امرأة الفصل العاشر 10 بقلم ألاء صبري

تجلس على الكرسى المقابل لغرفه والدها بعد أن اغمى عليها وفاقت بعد ساعتين بسبب صدمه عصبيه ، لاتتوقف عيونها عن الدموع وكانها تعلم بقلب وحال صاحبتها ، واقف ليث ونفسه يروح يضمها ويطمنها انه معاها وجنبها بس عارف رد فعلها وخصوصا لما فاقت ولقته حاضنها هاجت عليه فقلبها مش بينسى أبدا ، ترفع عنيها تتمنى لو تدخل وتكسر الباب وترتمى بحضن ابوها لكن الدكتور منعهم من الدخول 

ذهب ليث ناحيتها بحذر وجلس بجانبها ويقول 

= صدقينى هيبقى بخير متخافيش وقاعدتنا هنا ملهاش لزمه 

تتطلع اليه وكانها تريد منه اكثر ليطمنها ولكن اخذها بحضنه وخرج بهاخارج المستشفى ليعود للقصر 

*******************

وصل ليث القصر ومعاه ساره ليطلع بها للغرفه بدون كلام مع أى حد ويذهب بها للسرير ليجلسها ويخلع حجابها وكوتشها ويغطيها ويظل بجانبها حتى نامت من التعب 

ظل بجانبها حتى نامت وذهب لياخذ دش ونزل لغيث بالمكتب لتبدأ خيوط الحقائق تتلاعب بأيديهم 

***************

كانت تمشى وتتطلع حولها حتى لا يراها احد وترتدى نظاره كبيره تخفى معظم وجهها وتدخل بحظر للغرفه وتغلق الباب خلفها وتمشى بثبات بعد ان خلعت النظاره وتنظر بابتسامه شيطانية لهذا الراقد على السرير ولاحولله ولاقوه  

= طول عمرك الافضل ودلوقتى مش دريان بحاجه شوفت قولتلك إن هدمرك حتى ولادك ميعرفوش حاجه ههههههه حتى صاحبك مرمى فى المستشفى وكان فاكر انه هينقذك 

فزعت عندما رات احد يدخل ولكن هدات عندما علمت من 

فريده بأمر للطبيب الذى استغل مهمنته بطريقه زباله 

= تفضلوا تدولوا فى حقن مش عايزاه حاسس بحاجه ودى باقى فلوسك 

اما لها الطبيب وهو ينظر للفلوس بطمع 

= امرك ياهانم ولا حتى ولاده هيعرفوا حاجه 

تطلعت مره اخرى للراقد على السرير وارتدت النظاره وخرجت ليعطى الطبيب الحقنه التى تجعله عاجز

***********************

فى غرفه المكتب 

يجول فى المكتب رايح جاى راسه هتنفجر من التفكير يريد أن يعلم ماذا يحدث ويوجد حلقات مفقوده فى الموضوع اغتصاب ساره وعدم وعى ليث لاى حاجه وموت مراته وزواج ملاك المفاجئ واللى جه علشان يلحقه ودلوقتى وليد قطع وصله أفكاره دخول ليث حتى نظر له غيث

= اخبار ساره ايه كويسه 

ليث وهو يجلس على الكرسى بتعب وغيث يجلس امامه 

= اه نامت بسبب تعب النهارده 

 ثم كمل  بغموض وتفكير 

= فى حاجات كتير أوى مش واضحه خالص فى حد بيلعب بينا وعارف كل حاجه ووجودك فى مصر لعبه برده ويكمل بغصه بقلبه ولا يريد التفكير في اليوم ده

= واغتصابى لساره برده لعبه وحادثه وليد برده لعبه  انا مش فاهم حاجه 

غيث 

= فعلا معاك حق ويارب ميكونش اللى فى بالى

 تطلع له ليث ويفهم مايفكر فيه رفيقه فهو ايضا بدأ الشك يتغلل بداخله 

**************************

دخل ليث غرفته ووجدها كما هى جلس امامها ويتامل وجهها الطفولى وشعور الندم يتاكله ولكن هيتجنن من اللى حصل هو عمره ما يعمل حاجه زى كدا لان دينه وايمانه بربنا يمنعه تنهد بعمق وغضب مكبوت فما عليه الا الصبر 

خلع حذائه ونام بجانبها واخذها بحضنه وناااام 

*******************

دخل عليه ليجده يجلس على سريره مغمض العينين سارح فى معشوقته وكأنها صوره امامه ليقطع افكاره صوته بسخريه 

= هو الحب حلو أوى كدا عقبالنا بقا 

اعتدل في جلسته وينظر له بغيظ 

= عقبالك ياخويا 

ضحك غيث بصوته 

= بس قولى ياعز بجد يعنى بتحبها اوى كدا

عز وهو ينظر امامه ويرجع بضهره للخلف 

= بحبها أوى من وهى صغيره كنت دايما معاها وفى ضهرها بذاكرلها واول واحد كانت بتحتفل بنجاحها معاه بحبها أوى 

تطلع له غيث بحب اخوى ويربت على كتفه 

= ربنا يجعلها من نصيبك ياعز 

تطلع له والقى بسؤال يحرك وجدان أخيه 

= وانت ياغيث مش عايز تعيش بقا وتحب انا عارف انك كنت بتحب هنا بس دلوقتى ملاك من حقها الحب ده 

= عارف ياعز وهحاول انى اخليلها مكان بقلبى على الأقل 

= ربنا يريحك يا حبيبى

= ياارب

**********************

فى الصباح

تفتح عيونها السوداء لتجده أمامها ينام ظلت تتامله وشعره الغير مرتب وقامت اخذت دش ليريح من تعبها وادت فرضها وارتدت دريس كحلى 

قام ليث وارتدى سروال وأدى فرضه وانتظرها حتى انهت نفسها وياخذها للمستشفى 

*****************

رن هاتفها لتجيب بسرعه وخوف 

= الو مش قولت بلاش التليفون 

الشخص 

= ابتدوا يدوروا ورانا ومراتى خايفه وانتى عارفه مين 

فريده بشك وغموض 

= الصقر بنت رعد الالفى