رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الثالثة 3 بقلم نور عبد العزيز
 |
| رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الثالثة 3 بقلم نور عبد العزيز |
رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الثالثة 3 بقلم نور عبد العزيز
اخذت ثريا حقيبه الاسعافات الاوليه ثم عالجت جرح رعد وتحدثت بضيق : اي ال حصل
قصي رعد لها كل ما حدث فتحدثت ثريا بضيق : ال عملوه غلط بس مش لدرجه انك تطلق شروق يا رعد
رعد بعصبيه : مش عاوزها اهنيه خلاص دي آخر ليله هتجعدها اهنيه
ثريا بحده : لا يا رعد ال بتعمله دا غلط
رعد بغضب شديد : ال قولته هيتنفذ يا عمتي ماشي
ثريا : ماشي يا رعد تصبح علي خير
في الصباح استيقظ رعد وذهب الي الحمام لينعم بحمام دافئ ثم خرج وارتدي ملابسه ونزل الي تحت فوجد زهره جالسه علي مائده الطعام وعندما رأته انفزعت من مكانها فتحدث رعد بعصبيه مردفا : جولتلك مليون مره مش عاوز اشوف وشك اهنيه غووري من وشي
زياد بضيق : اهدي يا رعد هي هتمشي اهي يلا غوري من هنا
زهره بحزن : حاضر
نظر رعد الي دنيا ثم تحدث بخبث : عامله اي يا غندوره
دنيا بضيق : كويسه
رعد بضيق : فين شروق
ثريا : مشت الصبح لمت هدومها ومشت
رعد وهو يهب واقفا : انا ماشي سلام
خرج رعد من الفيلا وذهب الي عمله اما عند شروق ذهبت الي شقه صغيره ملك لعمه رعد مرت الايام يوم تلو الاخر وكانت حياه الجميع شبه واقفه ممله ولكن الشئ الصحيح الذي كان يحدث ان رعد لم يطلق شروق وكان يراقبها اول باول وفي ذات يوم وصل رعد الي فيلته في المساء ودخل الي غرفته فوجد احد نائم علي فراشه فتوقع انها دنيا واقترب منها ولكنه انصدم عندما وجد زهره فتحدث بزعيق : انتي يا غبيه اي ال جابك اهنيه
زهره بفزع : خير يا بيه
رعد بعصبيه : اي ال جابك اهنيه جووومي يلا
زهره بدموع : جيت علشان اتأسفلك انا اسفه سامحني يا بيه عملت اكده علشان بحبك والله سامحني علي غلطتي المره دي
رعد بغضب شديد : غوووري من وشي يلا واوعي تدخلي الاوضه دي تاني
خرجت زهره من الغرفه وهي تشعر بالغضب الشديد فقابلتها دنبا وعندما رأتها حاولت دنيا ان ترتب ملابسها وتحدثت بارتباك : اسفه يا ست هانم بعد اذنك
نظرت دنيا اليها باستحقار ثم ذهبت وتركتها ودخلت الي غرفه رعد بغضب فكان يبدل ملابسه وعندما رائها تحدث ببرود : خير اي ال جابك اهنيه
دنيا بزعيق : هو انت مشيت شروق من هنا علشان خاطر يخلالك الجو مع الخدامه يا بيه
رعد بدهشه : نعم
دنيا بعصبيه : ايوه اعمل نفسك مش واخد بالك وبتستعبطنا
رعد ببرود : هو انا خايف منكم مثلا ما انا لو عايز اجيب كل يوم بنت اهنيه هجيبها وجدامكم
دنيا بغضب : معندكش دم
رعد بسخريه : هسامحك بس علشان انتي مرتي بس الا جوليلي صحيح انتي اي ال مضايجك ان زهره كانت اهنيه
دنيا بارتباك : انت ناسي انك جوزي وانا مراتك
رعد وهو يسحبها اليه ويتحدث بخبث : بجد طيب ما تيجي في حضن جوزك شويه يا مرتي
ابتعدت دنيا عنه وركضت بسرعه الي غرفتها فضحك رعد علي منظرها وابدل ملابسه ونام اما عند شروق كانت جالسه في الشقه وحدها و تتذكر لحظاتها مع رعد وتبكي بشده وفجأه سمعت صوت من خارج الشقه فأرتعبت شروق وحاولت ان تشغل نفسها باي شئ حتي لا تخاف اكثر فقامت بتشغيل التلفزيون ولكن فجأه سمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فدخلت الي غرفتها بسرعه واتصلت بدنيا ولكن قبل ان تجيب دنيا وقعت شروق فاقده وعيها من شده الخوف اما عند دنيا فذهبت الي غرفه رعد ووجدته نائم فتحدثت بتوتر وزعيق مردفه : رعد قووووم بسرعه يا رعد
رعد بخضه : في اي اي ال حوصل
دنيا بقلق : شروق اتصلت بيا وكنت سامعه صوت غريب ومش بترد
انتفض رعد من مكانه وابدل ملابسه بسرعه ثم ذهب هو ودنيا الي الشقه وفتح الباب بالمفتاح الخاص به وظل يبحث عنها في الغرف حتي وجدها فاقده وعيها في غرفتها فأنفزعت دنيا وركض رعد وحملها الي سيارته ثم ذهبوا الي المستشفي وهناك قامت الطبيبه بفحصها وعندما خرجت تحدث رعد بقلق : شروق عامله اي
الطبيبه بابتسامه : مبروك يا رعد بيه المدام حامل
دنيا بسعاده : بجد شروق حاامل
رعد بابتسامه : هي حامل بجد
الطبيبه : طبعا حامل حضرتك كبير الصعيد ازاي هقدر اكدب عليك
دخل رعد الي الغرفه فوجد شروق تبكي بشده فاقترب منها وتحدث بحده : بتعيطي ليه دلوجتي
شروق ببكاء : رعد متبعدش عني وسامحني انا مش عارفه اعيش من غيرك
رعد ببرود : تمام سامحتك بس علشان ابني ال في بطنك
شروق بسعاده وهي تمسح دموعها : انا حامل ؟
دنيا بابتسامه : ايوه يا شروق مبرووك انتي حامل
شروق بسعاده : بجد انا هبقي ام
رعد بابتسامه : هتبجي ام مجنونه
شروق وهي تحتضنه : انا بحبك جووي
دنيا يتذمر : ما تلمي نفسك
رعد بضحك : خلاص حضري نفسك علشان هنروح علي البيت
شروق : هروح الفيلا
رعد : اومال هتجعدي هناك لوحدك انا اصلا كنت مراجبك لحظه بلحظه
ذهب رعد ومعه دنيا وشروق الي الفيلا وفجأه سمعوا صوت صراخ من داخل المطبخ فذهبوا الجميع الي المطبخ وانصدموا عندما وجدوا ثريا ووووو
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت خالي بقلم شفاء إمام.
