رواية عشقت صغيرتي الحلقة الثالثة 3 بقلم حنان سلامة
 |
| رواية عشقت صغيرتي الحلقة الثالثة 3 بقلم حنان سلامة |
رواية عشقت صغيرتي الحلقة الثالثة 3 بقلم حنان سلامة
إياد برجاء : عشان خاطري يا مس تمر
تمر : مش ينفع يا إياد
سليم : خلاص يا إياد سيب المس براحتها
إياد بزعل وهو يضم والده : ماشي خلاص
تمر وهي تضع يدها على ظهره : ممكن م تزعل
إياد : اصل كان نفسي تيجي معايا
فتنظر إلى سليم وكأنه يترجها بأن تأتي معهم
فتقول وهي تنظر الي سليم : موافقة
إياد ببراءة الأطفال وهو والده يحمله فينزل بجسده على تمر ويحتضنها بيده فيضم سليم وتمر لبعض
ويقول : شكرا يا مس
اما الآخر الذي اقترب وكان تائه في عينها لتنزل عينها أسفل خجلا منه
وتقول : خلاص يا إياد يلا نمشي
ويصعد لسيارة كل منهم ويصعد سليم وهو يقول لنفسه الله عليك يا إياد
ويقود سيارته في اتجهه إلى مطعم
وفي مكانا ما يطل على النيل
_____________________
وفي مكان آخر
لتدخل نهال وهي في كامل هيئتها وتضع الكثير من مساحيق التجميل وتترك شعرها خلفها وهي ترتدي فستان قصير فوق الركبة وكان في انتظارها راجل غريب يبدو عليه في الأربعين من عمره راجل طويل القامة يظهر بعض الشعر الأبيض ولكنه وسيم أيضا
فيقول الراجل : اتاخرتي أوي النهارده يا حياتي
نهال : أسفة يا قلبي بس سليم بدأ يلاحظ
الراجل بدهشة : ازاي بس خلي بالك لحد ما نخلص شغلنا وبعدين نخلص منه
نهال : ياريت أخلص منه ده بارد ومقرف والحياة معه لا تطاق
الراجل : أنا بس عاوزك تروحي الشركة معه اليومين الجايين
نهال : ليه بس ما أنا المعلومات اللي بجبها ليك من مصدر موثوق في الشركة
الراجل : انا عارف بس في صفة جاية ومستحيل أن سليم يخلي حد يشوفها بس انتِ ممكن تعملي ده بسهولة
نهال : أحاول بس خايفة يشك فياا أكتر من كدا
الراجل : أوعى تخافي وأنا جنبك أنا أحميكي من أي حد مش بس سليم يالا بقاا نتغدا يا حياتي
نهال : يالا بسرعة عشان ألحق أروح على البيت قبل ما إياد يجي من الحضانة
الراجل : انتِ تأمريني يا حياتي ويمسك يدها ويقبلها
ويقول لها بخبث: انتِ وحشاني اوي مش هشوفك قريب
نهال وهي تضحك : انت لحقت إحنا كنا مع بعض من يومين
الراجل : انتِ بتوحشتني وانتِ معايا
نهال : أحاول أخترع أي حوار وأجي يا ياحبيبي
الراجل : ربنا يخليكي لياا يا حياتي
_________________________ بقلمي (حنـان سـلامـة)
اما في المطعم
كان يجلس كل من سليم وتمر وإياد
وبعد ما تناولوا الغداء وكان طوال الوقت عينه لا تفارقها وهي التي تتهرب من عيناه فنظرته حاده
گ الصقر
وقالت : أنا أستأذن لأني اتأخرت على أصحابي
فيقول بسرعه : خليكي شوية احم.. اقصد عشان إياد
فيقول إياد وهو يتناول الحلو : اه خليكي يا مس
فتضحك على إياد وتقول : لا يا ايدو اصل انا اتأخرت
فيقول إياد : مين ايدو ده
فتنظر إلى سليم ليرفع يده وكأنه بيقول انتِ اللي جبتيه لنفسك
تمر : اي هو انا قولت حاجة غلط
إياد : لأ بس حلو الاسم ده
سليم : لأ والله اي اللي بيحصل ما انا بدلعك كده وتقولي بابي مش بحب حد يدلعني
إياد : بابي كان نفسي مامي اللي تقولي كده زي اصحابي
فتقف تمر و تذهب إلى إياد وتحضنه بين يديها
وتقول : يعني ينفع أنا أقولك يا ايدو
إياد بفرح طفولي : اه ينفع ياريت
فكان ينظر إليهم سليم وهو سعيد لرؤية إياد سعيد
فيطلب الشيك حتى يغادر كليهم
فتعمد أن يوصلها إلى منزلها حتى يعلم أين تقيم هي وأصدقائها
وبعد وقت كانت أمام إحدى العقارات
فتقول : ايوه هنا
فينظر إلى العقار ويقول : هنا طيب في الدور الكام
تمر : نعم
سليم : لأ مش قصدي اتفضلي
تمر : بأي يا إيدو
إياد : بأي يا مس تمر
وتنزل من السيارة وينظر إليها حتى تختفي عن نظره
ويقود سيارته في إتجاه إلى منزله
_________________________
وبعد غروب الشمس ينزل الليل بستائره الخلابة ليزينه سماءه النجوم وجمالها في ضيافة القمر
في فيلا سليم يجلس في غرفة مكتبه ليتابع بعض الأعمال فيدق الباب وتدخل نهال
وتقول : سليم الشركة أخبارها أي
سليم والذي لم يرفع وجهه إليها : ليه بتسألي
نهال : لا أبدا بس كنت بسألك أصل إنت على طول ف الشركة يا في المكتب وبعدين اوعي تنسااااا اني شركتك فيها
سليم وهو يغلق الملف اللي أمامه : انتِ شركتي اه تمام لكن بنسبة 30% وبعدين انا قولتلك تعالى اشتغل زي الكل في الشركة
نهال بغرور : عاوزني انا اكون زي أي حد في الشركة ليقاطعها ليقول : نهال أنا عندي شغل كتير اطلعي واقفلي الباب وراكي وتعالى هتلاقي مكتبك موجود وبشرى أعمالك زي اي حد
يقولها وهو يفتح الملف مره أخرى وينظر فيه
فتقول وهي تخرج لنفسها لازم اكسرك واجيبك لحد عندي زي الاول شحات أصبر بس عليااا
وبعد أن خرجت وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى الأعلى ليقول : اكتر مصيبة في حياتي
نفسي أخلص منك بس ذنبه أي إياد يعيش من غير أم ليأتي في ذكرته طيفها ويقول : كان نفسي في أم لإياد تكون حنونه على إبنها زيك.
_________________________بقلم (حنان سلامة)
أما في إحدى العقارات القديمة
كانت ترتب غرفتها لتطرق باب غرفتها
تمر : أدخلي ” فتدخل منار”
وتقول : يالا عشان تتغدي معانا عملنا أكل
تمر بعتذار : لا أكلت بره
منار : لا بقى شكلك معاكي فلوس وتتعبيني معاكي
فتضحك تمر : ههههه الحمد لله بس أنا على قدي أوي
وبس ظروف كدا خلتني اتغدا بره
منار : ماشي يبقى الغدا كل يوم في البيت
وكل يوم واحده هتعمل أكل طول ما آمنا مش هنا ماشي ياعسل
تمر : حاضر موافقة آمنا مين
منار : تعالى بس بقى اتعرف على البنات عشان هيقولوا عليكي مغروره وهنرغي طول النهار والليل
تمر بدهشة : أنا مغروره لا والله أبدا يالا بيناا
وتترك الملابس وتذهب مع منار لخارج الغرفة
وتجلس لتقول منار : دي تمر زي ما أنتم عارفين
هبة : سبيها تتكلم يا رخمة ” فتبتسم تمر”
هبة : أهلا بيكي وسط أخواتك يا تمر
انا هبة والرحمة دي منار وهاجر لسه مارجعت البيتوغلي فكره مامتها قاعدة معانا بس في بلدهم “لتفتح هاجر الباب” وتقول مين جايب في سيرتي
منار وهي تشاور على هبة : البت دي
هاجر وهي تجلس : أنتِ البنوته الجديدة معانا
منار : اه هي يا هاجر هي
هاجر : يابنتي سبيها تتكلم
منار : وأنا بقول أنتِ اللي بتحبني طلعتي زي هبة أنا مفيش حد بيحبني غير طنط سلوى أنا أروح أجيب الاكل وأكل لوحدي” وتذهب وهي تتمتم
فيضحكوا عليها”
تمر وهي تعرفها علي نفسها : أنا تمر بشتغل مدرسة موسيقى
هاجر : تشرفناا بيكي يا قلبي إحنا أخواتك كلنا هنا
وأنا أكبر واحده وبعدين هبة والطفلة اللي جوه دي منار طالبة في الكلية طب أسنان
وانا موظفة في بنك عندي 27 سنة وأختك هبة محامية تحت التمرين يعني كلنا أخوات وأنتِ هتكوني أخت رابعة لينا
تمر : شكرا أنا لياا الشرف انكم تكونوا عيلتي
هاجر : أنا صدعتك ولسه لما أمي تيجي وتفرض عليكي القواعد الشروط أنا أغير هدومي وأجي أتغدا
ويجلسوا حتى يتناولوا الغداء
منار : هوباا انتِ عليكي الدور في غسيل الأطباق يالا
هبة : ليه بتفكريني مش بكره في حياتي قد غسيل الأطباق دي
تمر : اجاي اساعدك فترد هبة قائله : ياريت
هاجر : لا انتِ تغسلي الأطباق وانتِ تعملي شاي يالا انتِ وهي وتمر هتعد معايا نتكلم شويه
ويذهبوا هبة َمنار إلى المطبخ
هاجر : لو حابه تحكي عن أي حاجة اعتبرني أختك
أنا عارفه انتِ جاية منين طنط سميرة صاحبة ماما هي قالت لأمي وماما قالتلي
تمر بحزن : اني من ملجأ يعني
هاجر وهي تضع يدها على يد تمر
وتقول : أوعى تزعلي مني والله ما أقصد لكن
عاوزه اقولك أننا أخوات وعلى فكره منار زيك بالضبط لو تعرفي أمي بتحبها قد أي ما كنتي تزعلي
ابد كنتي هتفرحي لأنك هتاخدي المكان اللي باقي عند أمي وانا أترمي بره بقى تقولها وهي تبتسم
فتبتسم تمر أيضا وياتوا الفتيات
ويجلسوا يتحدثون في كل شيء وبعد وقت
قالت هاجر : تصبحوا على خير وراياا بنك الصبح، هبة بنوم : خديني معاكي مش قادرة
هاجر : يالا انتوا كمان هتصحوا بدري
تمر وهي تقف : عندك حق
منار : خليكي معايا شويه
هاجر : أوعى تسمعي كلامها انتِ بتشتغلي اسبتي نفسك في شغلك زي ما اتفقنا
منار وهي تمسك هاتفها : روحوا ناموا بكره تندموا على تضيع الوقت في النوم
ويضحكوا عليها ويذهب كل منهم إلى فراشها
وهي على فراشها وكانت تنظر إلى الأعلى وتحدث نفسها اللهم لك الحمد رزقتني بأهل وعيلة بعد ما كنت ماليش حد في الدنيا وتذهب في نوم عميق
________________________بقلمي(حنـان سـلامـة)
وفي يوم تعلن الشمس عن صباح جديد
لتفتح عينها وتستعد لبدء يومآ جديد ترتدي فستان باللون كشميري طويل واسع وعليه حزام حريري أبيض ليحدد خصرها وترفع شعرها لتنظر لها هاجر
وتقول : يا جمالو على الصبح
هبة : لا بقاا انتي تقولي ليا انتِ حلوه كده إزاي
منار : جمالها رباني مش زيك 2 كيلو بورده عشان الشكل يتحسن
هبة : سامعه يا هاجر عشان هي مدلعه
تمر : على فكره أنتِ زي القمر من غير حاجة
هاجر : وبعدين يا منار عشان تعجب بس اسمه أي
هبة بغيظ منهم : انا امشي احسن ما أرتكب جناية
هبة وهي تشاور لتمر : يالا يا تمر إحنا طريقنا واحد
فتضحك كل من منار وهاجر لتقول هاجر : الغدا في البيت أمي جاية النهاردة مش عاوزين نتعلق
لتقول هبة وهي تذهب : عارفين يا أختي
ويذهب كل منهم على عمله وتذهب منار إلى جامعتها
وبعد وقت
تكن تمر أمام المدرسة في إستعداد لبدء ثاني يوم لها گ مدرسة موسيقى
نظر إياد إليها وكان ينادي عليها
يقول : مس تمر أستنى
فتشاور له وتنتظر مكانها ليأتي إليها وتحمله ويقبلهاويقول : وحشتني أوي
تمر : وأنت كمان يا إيدو وتنظر هنا وهناك وتقول فين بابا
ليأتي صوت من خلفها: أنا موجود هنا في أي وقت
لتغمض عينها خجلا و……
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت دبشاية بقلم شهد سيد.
