Uncategorized

رواية رقية الحلقة الثامنة 8 بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة الثامنة 8 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الثامنة 8 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الثامنة 8 بقلم هاجر محمود

بعد اسبوع في روسيا كان سليم وصديقه أمير يتمشيان في احدى الشوارع لشراء بعض الهدايا فإذا بسليم يفاجأ بليلي وسيلين امامه

ليلي: ايه المفاجأه دي سليم باشا بنفسه

سليم بغضب: ليلي؟! انتي ايه اللي جابك هنا

ليلي: بتفسح وكويس اني قابلتك

سليم: طيب عن اذنك احنا هنمشي

ليلي: تمشي ايه بس ده احنا هنسهر سوا 

سليم: لا مليش مزاج 

ليلي: متبقاش بايخ بقا يلا بينا واعتبره وداع 

سليم بنفاذ صبر: طيب

امير: انا ماشي

سيلين: ليه بس

امير: مليش ف الجو ده 

سيلين: يخساره 

امير: متتاخرش يا سليم ورن عليا لما تخلص

سليم: مش هتأخر وخليك معايا على تليفون

امير: تمام سلام 

سليم: سلام

تغمز ليلي لسيلين: يلا بينا؟

سيلين: يلا

                          ****************

ذهب سليم مع ليلي وسيلين لأحدى الملهيات الليلية للسهر واخذوا في الرقص والشرب معا واستغلت سيلين فرصه قرب ليلي من سليم بحميميه وبدأت في تصويرهم 

سليم: انا مبشربش وانتي عارفه

ليلي بمداعبه: هو كاس واحد بس يا حبيبي

سليم: لا وحاسبي انتي مقربه اوي كده ليه

ليلي: عادي ما كلهم فوق بعض اهو قدامك

سليم: انا مالي بيهم

اخذت ليلي في تناول الخمر حتى الثماله والرقص والمرح والاقتراب من سليم بحميميه شديده، بينما تضايق سليم من تصرفاتها وقرر انهاء السهر ولكن تحججت سيلين انها لا تستطيع حمل صديقتها المخمورة بمفردها، وطلبت من سليم توصيلهم ثم الذهاب

                          ****************

 وبعد وصولهم لمنزل ليلي، حيث ليلي في تنفيذ خطتها وايقاع سليم في شباكها من خلال اغرائه واستدراجه اليها وسيلين في تصورهم من وراء زجاج شباك غرفتها بعدما قالت لهم انها ذاهبه للنوم

ليلي: انت رايح فين؟

سليم ببرود: مروح انا وصلتكم خلاص 

اقتربت ليلي من سليم ولفت يديها حول عنقه وداعبت خصلات شعره وقالت: موحشتكش ولا ايه؟

سليم بمفاجأه وهو ينزل يدها: ايه؟؟!

اقتربت ليلي منه مره اخرى وضمته بقوة وقبلته قُبل نارية على وجهه وفمه الى ان احست باستسلامه لها 

ليلي بإغراء: سليم! موحشتكش؟

سليم : وحشتيني 

وضمها بقوة وقال: وحشتيني اوي 

وفجأه ارتسم وجه رقية وهي تبكي امامه فتذكرها سليم وابعد ليلي عنه

سليم بغضب: ابعدي عني

 وثم صفعها على وجهها وركض خارجا من المنزل بسرعه بينما جلست ليلي تضحك بمكر وهي تقول لسيلين: عملتي ايه ؟؟ 

سيلين: كله تمام كل حاجه اتصورت وهتتبعت بكره

ليلي: حلو اوي نشوف بقا هيحصل ايه 

                          ****************

وصل سليم مكان المبيت الخاص بوحدته البحرية غضبانا وجسمه ينتفض مما شعر به، فرأه امير بتلك الحاله فذهب بسرعة اليه ليفهم منه ما حدث فحكى له سليم 

امير بغضب: كنت عارف انه كمين المهم انت كويس حصل حاجه بينك وبينها زياده عن كده

سليم وهو يتنهد: لا طبعا انا اول ما افتكرت رقية طلعت اجري من البيت 

امير: كويس اوي وصاحبتها قالت انها نامت 

سليم: اه

ففهم امير انه تم تصويرهم من قبل سيلين

سليم: ايه يابني بتفكر في ايه 

امير: ها؟! ولا حاجه، بص انت تكلم رقية وتطمنها عليك وتنسى اللي حصل ده لحد ما نشوف هيحصل ايه وربنا يسترها 

سليم: انا فعلا عاوز اكلمها لانها وحشتني اوي انا مقصر معاها، انا خايف مش عاوزها تضيع مني، انا بحبها اوي فاهمني يا امير

امير: فاهمك وحاسس بيك وربنا يعديها على خير قوم يلا ننام دلوقتي 

سليم: لا انا هستنا شويه ف الهوا لحد ما اهدا واجي وراك

امير: طيب على راحتك

تركه امير وهو يحدث نفسه وذهب للنوم بينما قرر سليم ان يكلم رقية ولكنه تذكر ان الوقت متأخر الان فقرر ان يكلمها غدا صباحا وذهب للنوم هو الاخر

********************************************

في صباح اليوم التالي فتح سليم هاتفه فوجد……

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!