Uncategorized

رواية ونحب تاني ليه الفصل الثامن 8 بقلم منة الهواري

  رواية ونحب تاني ليه الفصل الثامن 8 بقلم منة الهواري

 رواية ونحب تاني ليه الفصل الثامن 8 بقلم منة الهواري

 رواية ونحب تاني ليه الفصل الثامن 8 بقلم منة الهواري

_سهيله : انا عندي سؤال واحد و ياريت تجاوبني بصراحه 
_نادر بتوتر : اسألي ؟!
_سهيله: انتي فعلا خطبتني عشان بتحبني ولا عشان حاجه تانيه ……..
“نادر بصلها و سكتت و رد عليها بثقه”
_نادر: انا خطبتك عشان بحبك يا سهيله حبيتك في المرتين الي شوفتك فيهم اينعم منعرفش بعض اوي و اتخطبنا بسرعه بس انا فعلا خطبتك عشان بحبك مش عشان حاجه تاني … و اسف لو زعلتك النهارده في حاجه
“نادر سكتت و سهيله منطقتش بكلمه ، كان الصمت سيد الكلام ، طول الطريق ساكتين ، و صلوا بيت سهيله و قبل ما تنزل “
_سهيله بهدوء : وانا اسفه لو عليت صوتي أو اتنرفزت و كده 
“نادر بصلها و دور وشه ناحيه الطريق و منطقش بكلمه و قلها”
_نادر: تصبحي علي خير يا سهيله 
“سهيله عرفت انه لسه مدايق ف حبت متتكلمش دلقوتي و قالت”
_سهيله: وانت من اهل الخير يا نادر 
“مشيت سهيله و طلعت البيت و نادر دار العربيه و مشي و ضرب بيأيده علي ديركسيون العربيه ، وقال” 
_ غبي انا غبي ……
” قال كلماته و مشي “
“في الجهه الأخري ، عند جنه”
_جنه : الخطه لو باظت هنعمل ايه
_كده هنستعمل الخطه التانيه .. و يبقي ضربنا عصفورين بحجر واحد 
_جنه: تعجبني دماغك … ها مشي انا بقي و لما اقولك يبقي نفذ 
_تمام . يلا سلام 
“مشيت جنه و الشخص المجهول ده و كل واحد روح بيته”
” و صل نادر البيت و دخل اوضه و الي سمع صوت ميوزك ل ام كلثوم، تتبع صوت الميوزك و طلع البلكونه و شافهه وهي بتدندن “
_الليل و سما و نجومه و قمره ، قمره و سهره ، وانت وانا ، يا حبيبي انا ، يا حياتي انا ،..كلنا .. كلنا في الحب سوا،….يا حبيبي ، يلا نعيش ، في عيون الليل .في عيون الليل و نقول للشمس ….
_تعالي ..تعالي ..بعد سنه …مش قبل سنه. ودي ليله حب حلوه ..بألف ليله و ليله 
_نور بخضه: نادر يخربيتك خضتني 
_نادر: اسف .. بس اندمجت مع الست و انتي تقريبا سرحانه و ماخديش بالك 
_نور : ماكنتش سرحانه ولا حاجه بس السما جميله جداا
_نادر: هي فعلا جميله جداا
_ نور : هسألك سؤال و تجاوبني بصراحه 
_نادر بأستغراب : اسألي ؟!
_نور: هي سهيله كانت زعلانه من حاجه مدايقه 
_نادر حاول ميبينش: لأ مافيش حاجه ليه بتسأليني انا كان ممكن تسأليها هيا 
_نور: انا عارفه سهيله لو سألتها هتقولي مافيش وكمان عشان لسه فايقه وكده ف قولت أسألك انت 
_نادر: لأ متقلقيش مش زعلانه ، ويلا كفايه سهر و ادخلي نامي انتي لسه خارجه و ده غلط علي صحتك 
_نور: انت عشان دكتور هتتنطط عليا ولا ايه 
_نادر : هتتنطط ، انتي سامعه نفسك بتقولي ايه ، روحي نامي الله يخليكي 
_نور بتأفف: داخله متزوقش 
“ضحك نادر و نور ضحكت و دخلوا ناموا”
“في الجهه الأخري ، عند جنه “
_جنه: انا جيت يا ماما 
_سعاد: حمد لله على السلامه، كنتي فين ي بنتي 
_جنه بتوتر : الله يسلمك، كنت عند واحده صحبتي عشان كانت تعبانه وكده 
_سعاد: الف سلامه عليها ، ادخلي غيري هدومك و تعالي عشان تتعشي 
_جنه: لأ مش قادره ي ماما، اتعشيت بره لما جعت ، هدخل انام عشان تعبانه ، 
_سعاد : ماشي ي بنتي ، تصبحي علي خير
_جنه: وانتي من اهل الخير 
“دخلت حنه اوضتها و غيرت نامت ” 
” في الجهه الأخري “
_ يعني طلع قريب نور ، و مديري في الشغل ، و هزقته ، قدمت في الشركه بتاعته ، و الله انا خايفه يقبلوني من هنا هو يعلقني من هنا ، انا انام بقي عشان شكلي هتجنن ????”
“نااموا ابطال الروايه كل واحد فيهم نفسه يصحي علي امل نفسه يحققه إذا كان خير أو شر “
___________________________________
” في صباح يوم جديد ملئ بالحداث”
“صحيت نور من النوم نشيطه و كله حماس هي متعرفش ايه السر الي هيا فيه بس حبيته ، غيرت هدومها و لبست دريس بيبي لو و كوتش ابيض و طرحه اوف وايت وخرجت ، ياتري هتروح فين 
” طبعا ملجأءها الوحيده المكتبه بعد غياب شهرين محدش بيفتحها ولا حتي بيقرب منها و اخيرا هتروح لكتبها و تحكيلهم الي حصلها “
_نور بأبتسامه: صباح النور علي ست الحبايب
_هدي بأبتسامه: يا صباح الورد علي احلي نور ، رايحه فين علي الصبح كده
_نور: و هي فيها كلام دي يا هدهد اكيد المكتبه 
_هدي : طب ريحي النهارده انتي لسه قايمه …
_نور : عارفه يا ماما انك خايفه عليا بس لاازم اروح انا بجد وحشاني المكتبه و مش هتأخر متقلقيش ماشي 
_هدي : عارفه انك دماغك ناشفه تعالي يلا عشان نفطر 
“نور لسه هتقعد سمعت صوت جرس الباب قامت فتحت لقت “
_نور بفرحه: زوزو ، عامله ايه
_زينب: كويسه طول منا شايفه ابتسامتك دي يا قلبي 
_نور : الله الله علي الكلام الحلو ده ، تعالي يلا حماتك بتحبك تعالي نفطر مع بعض 
_زينب : استني بس ، نادر كان ماعيا 
_نور : نادر ؟! فينه ده ..
“نور شهقت وقالت”
_نور : يااالهوي انا قفلت الباب في وشه يا خراابي 
_زينب بضحك: يخرب عقلك يا مجنونه 
” نور راحت فتحت الباب لقيته ساند علي الحيطه و حاطط اديهه في جيوبه”
نور بأحراج: احم احم ..انا اسفه والله مأخدتش بالي 
_نادر : لأ عادي …حتي اكتشفت وانا واقف هنا أن فيه عنكبوت فوق و قد ايه الحيطه جميله جداا
_نور ضحكت بس حاولت متبينش : والله مأخدتش بالي انك واقف ….
“قطع كلامها صوت هدي وهي بتقول “
_هدي: ادخل يبني هي مقصدش ، و امساحها فيا انا 
_نادر: والله يا خالتوا مش زعلان ولا حاجه ، وهدخل اهه 
“دخل نادر و نور قفلت الباب و قعدوا علي السفره الي هدي أصرت أن كلهم يفطروا مع بعض “
_زينب : هو انتي متشيكه رايحه فين كده ي نور 
_نور : رايحه المكتبه عشان بقالها كتير متفتحتش
_نادر : انتي اتجننتي يا نور ، تنزلي وانتي فايقه امبارح معدش عليكي 24 ساعه حتي ، اقعدي يا نور ومافيش نزول 
_نور اتعصبت من أوامره و من كلامه : اولا يا دكتور نادر انا مش مجنونه ، ثانيا بقي : انا هنزل ومحدش هيقدر يمنعني و دي حياتي وانا الي أقرر انزل ولا لأ . بعد اذنكوا 
“قامت نور واخدت شنطتها و مشيت وهي بتقول في نفسها بيدخل في حياتي ليه ، ما هو انت السبب في ده كله ، انت خطبت خلاص و شوفت حياتك ، وانا من النهارده هشوف حياتي ومش هفكر فيك ابدأ يا نادر انت من طريق وانا من طريق “
_هدي : متزعلش يبني هي بس بتتعصب بسرعه زي عمك الله يرحمه و بالذات بخصوص المكتبه متقدرش متروحش 
_نادر : انا عارف يا خالتوا ، انا بس خايف عليها و بالذات انها لسه قايمه من غيبوبه وده غلط ، هي لاازم ترتاح 
_هدي: انا عارفه بنتي ، دماغها ناشفه و عناديه ، ومتزعلش منها 
_نادر : مش زعلانه نور زي اختي و لاازم اخاف عليها ، بعد اذنكوا عشان متأخر علي المستشفي 
” مشي نادر وهو بيحاول يقتنع ان نور زي أخته زي ما بيقول و أن خلاص شاف حياته ، وان من النهارده هيشوف حياته و دنيته مع شخص تاني وهي سهيله “
_زينب: بوقلك ايه ي هدي انتي معزومه النهارده عندي انتي و نور و نادر هقوله يعزم سهيله و خديجه صحبتهم و اعزمي سعاد و ولادها كلهم ، ونعمل حلويات كمان بمناسبه روجوع نور بالسلامه 
_هدي : فكره حلوه وانا هكلمهم كلهم و اجي اساعدك 
_زينب: تمام و هنزل … وانتي كلميهم و عقبال ما اكلم نادر و يعزم سهيله 
“نزلت زينب و هدي بدأت تتصل بسعاد “
“نور وصلت المكتبه و فتحتها و دخلت ، قد ايه المكتبه شكلها وحش كلها تراب و ضلمه اووي و شكل الكتب كأنها بتقولها غيبتي عننا كتير اووي ، دخلت و شغلت الانوار و بدأت تنظف “
“عند نادر “
_تمام يا ماما ، هتصل بيها و هعدي عليها اخدها حاضر ، يلا سلام 
“قفل و زينب مامته و اخد نفس طويل و اتصل ب سهيله” 
” سهيله قاعده في أوضتها و بتقول ل نفسها : اتصل و لأ ، و اعتذر منه ، طب اعمل ايه ياربي ، انا زوتها امبارح اووي ، ماهو الي عمل كده قطع تفكيرها رن الفون شافته لقيته نادر اخدت نفس عميق و ردت 
“في الفون”
_سهيله: السلام عليكم
_نادر: و عليكم و السلام ، عامله ايه 
_سهيله: تمام الحمد لله و انت عامل ايه و ماما عامله ايه 
_نادر : كويس الحمد لله، و ماما كويسه و بتسلم عليكي و عزماكي النهارده علي الغدي و هنحفله صغيره كده بمناسبه روجوع نور بالسلامه و هعدي عليكي بعد ما اخلص شغل تكوني جهزتي ، انتي و راكي حاجه 
_سهيله: لأ مش ورايا حاجه ، و هكون جاهزه ، هو انت لسه زعلان ، بس والله ما كان قصدي ادايقك بس…
_نادر: مش زعلان ولا حاجه ، انا مردتش عليكي امبارح لأن المفروض حد فينا يهدي و منتكلمش واحنا متعصبين كده فاهمه 
_سهيله: يعني مسامحيني 
_نادر : مسامحك ، ويلا اقفلي شوفي هتعملي ايه عشان اعدي عليكي علي طول 
_سهيله؛ تمام ، باي 
” نادر قفل مع سهيله و هي فرحت عشان مزعلش من الي حصل “
“هدي كلمت سعاد و عزمتها و وافقت “
_ خلاص يا ماما هخلص و اجي ، طب و جنه هتيجي 
_سعاد: اها هتيجي ماعيا احنا هنسبأك علي هناك وانت خلص وتعالي و باباك عنده شغل ومش هيجي 
_نوح: تمام يا امي ، طب بقولك صحاب نور جاين 
_سعاد : سهيله خطيبه نادر جايه بس معرفش خديجه جايه ولا لأ بس تقريبا جايه لأ التلاته مش بيتفرقوا ابدأ ليه بتسأل يعني 
_نوح بتوتر : عادي يعني اصل الانسه خديجه اتقبلت في الشغل ف كنت عاوز اقولها وكده ، طب يلا باي عشان ورايا شغل 
“قفل مع أمه و بيكلم نفسه”
_منا ممكن اتصل بيها و اكلمها بس لأ انا عاوز اشوفها و اكلمها وجهه ل وجهه 
“عند نور في المكتبه هي بتكلهم خديجه بعد ما هدي كلمتها و قالتها كلمي خديجه و اعزميها”
_نور : اهه ي ستي هدوقي عمايل خالتوا عدي الجمايل 
_خديجه : اماال ي بنتي ، كلكم رايحين و حتي البت سهيله ، وانا هحاول أقنع الي في البيت 
_نور : هيوافقوا هما عارفين لما بتيجي عندي 
_خديحه : ماشي ياعم الجامد ، هو الاستاذ نوح هيجي ولا
_نور بخبث: بتسألي ليه يعني ؟!
_خديجه بتوتر : عادي يعني ،اصل محدش اتصل بيا من الشركه وكده
_نور: لو عاوزه أكلمه و أقوله …
_خديجه: لأ يا نور انا عاوزه اتقبل عشان انا استحق ده مش عشان انتي صحبتي و هو قريبك وكده 
_نور : ماشي يست ديجاا ، بس معرفش هيجي ولا لأ ، لأن بيبقي عنده شغل و الشركه وكده 
_خديحه : اممممم ، طب يلا سلام عشان اللحق اجهز وانتي حاولي تروحي بدري عشان تجهزي 
_نور: حبيبتي انا ممكن انزل بالبجامه عادي احنا تحت بعض 
_خديجه: انتي مجنون و تعمليها ، سلام 
نور بضحك: سلام 
” قفلت نور مع خديجه و بصت المكتبه بعد ما نظافتها وبقت جميله بمعني الكلمه قطع تفكيرها دخلول شاب طويل و وعريض و لالبس بنطلون جينز اسود و قميص ابيض و لالبس نضاره شمس “
_ حضرتك عاوز حاجه ؟!
“قلع النضاره و عينه بتتجول في المكان “
_ هو فين عم حسام عاوزه 
_نور بحزن : الله يرحمه ويغفر يارب
_لا حول ولا قوه الا بالله ، ربنا يرحمه ، انا اسف والله ماكنتش اعرف..
_نور : مافيش حاجه ، حضرتك عاوز ايه انا بنته 
_ انتي بنته نور صح 
_نور بأستغراب : ايوه انا هو انتي تعرفني 
_ انا مازن …..
#يتبع_ابعتوا_ادد_ليا_هتلاقوا_كله_عندي
” اصحابي الي بيقولولي طولي البارت شويه دا قصير والله انا بالنسبه ليا طويل مش ذمبي انكوا بتقرأوا بسرعه????????❤️
يتبع…….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية تزوجت فتاة السابعة عشر للكاتبة رحمة أيمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!